تشييع جثمان أحد القتلى
تشييع جثمان أحد القتلى

أكدت مصادر طبية، السبت، مصرع أربعة أشخاص وإصابة 90 آخرين من بين محتجين اقتحموا الجمعة المنطقة الخضراء شديدة التحصين وسط العاصمة العراقية بغداد للمطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية.

وحسب المصادر ذاتها، فإن الضحايا الأربعة أصيبوا بالرصاص، ولم يلقوا حتفهم نتيجة اختناق بالغاز المسيل للدموع الذي استخدمته قوات الأمن لإخراج المحتجين الغاضبين من المنطقة الخضراء.

وعبر أهالي الضحايا عن غضبهم بعد مقتل أبنائهم في المظاهرات.

استمع إلى أحد أفراد أسر الضحايا ويدعى فاضل حسين يعبر عن غضبه واستغرابه أثناء تشييع ابن أخيه.

​​

وهذا هو الاقتحام الثاني للمنطقة، التي توجد فيها المقار الحكومية ومقار السفارات ومبنى البرلمان، خلال أقل من شهر.

وحذر رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر من "منع" المحتجين المطالبين بالإصلاحات من مواصلة "الاحتجاجات السلمية"، معتبر أن التصدي لهم قد يؤدي إلى أن " تتحول الثورة إلى وجه آخر".

ووجه الصدر دعوة إلى الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي لإنهاء "محنة" العراقيين حتى لو كان ذلك عن طريق انتخابات مبكرة.

من جهة أخرى، أدان رئيس الوزراء حيدر العبادي اقتحام المحتجين للمنطقة الخضراء، معتبرا أن الأمر "لا يمكن القبول به والتهاون مع مرتكبيه وأن القانون لابد أن يأخذ مجراه على كل متجاوز."

​​

آخر تحديث: ( 10:38 تغ) 

اتهم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي "المندسين البعثيين المتحالفين مع الدواعش" بالوقوف وراء الأحداث التي شهدتها المنطقة الخضراء الجمعة، بعدما اقتحم متظاهرون مكتب مجلس الوزراء في المنطقة المحصنة أمنيا وسط بغداد.

وقال العبادي في كلمة متلفزة: "في هذا الوقت وتزامنا مع الهجمات الإرهابية لداعش في بغداد ضد المدنيين العزل، يقوم مندسون بجر البلاد إلى الفوضى والهجوم على قواتنا الأمنية البطلة داخل بغداد، والظهور بمظاهر مسلحة داخل المدن ضد قواتنا الأمنية بدلا من مواجة العدو الداعشي في جبهات القتال".

وتابع قوله: "أدعو المواطنين الكرام والقوى السياسية الوطنية إلى التكاتف والتصدي إلى مؤامرات المندسين البعثيين المتحالفين مع الدواعش المجرمين والذين يقومون بأعمال إرهابية في المدن لإيقاع الفتنة بين المواطنين والدولة وقواتها الأمنية البطلة لإنقاذ الدواعش الذين نطاردهم في كل مكان وليعطلوا الخدمات كما حصل في تخريب لمنشأت الكهرباء والغاز وغيرها".

وأضاف أن "الفوضى لن تكون لصالح الشعب والوطن وأوجه الدعوة لتركيز الجهود بالوقوف خلف مقاتلينا الأبطال لتحقيق الانتصار النهائي ونبذ الخلافات السياسية جانبا ، ونؤكد للجميع بأننا ومنذ البدء كنا مع مطالب المتظاهرين السلميين، ومع قواتنا الأمنية التي تحلت بأقصى درجات ضبط النفس".

تحديث: 21:29 تغ

أعلنت قيادة عمليات بغداد "السيطرة بشكل كامل على أحداث الشغب" في المنطقة الخضراء.

 وقالت مصادر أمنية إن حصيلة الجرحى في الصدامات بين المتظاهرين وقوات الأمن وصلت إلى 58 جريحا بينهم عناصر من الأمن.

وتمكنت قوات الجيش ومكافحة الشغب من طرد المحتجين من داخل المنطقة التي تضم عددا من السفارات الغربية، بينها الأميركية والبريطانية.

وأبدت قوات الأمن مقاومة شديدة للمتظاهرين في الساعات الأولى من عملية الاقتحام، لكن المتظاهرين نجحوا في خرق الحواجز، قبل أن تخرجهم قوات الأمن من المنطقة.

وأفاد بيان رسمي بأن "قيادة عمليات بغداد قررت حظر التجول في بغداد حتى إشعار آخر"، بعد ثاني عملية اقتحام للمنطقة الخضراء خلال ثلاثة أسابيع.

وكان آلاف المتظاهرين تجمعوا في ساحة التحرير الجمعة قبل أن ينطلقوا باتجاه المنطقة الخضراء رافعين أعلاما عراقية، مرددين "سلمية، سلمية".

تحديث: 17:17 تغ

اقتحم أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، الجمعة، المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد، وتوجهوا نحو مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، بحسب ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.

وواجه آلاف المحتجين، الذين يطالبون بإصلاحات حكومية في بادئ الأمر، مقاومة شديدة من قوات الأمن، لكنهم تمكنوا في النهاية من اقتحام المنطقة المحصنة الواقعة في وسط العاصمة.

ولم يصدر أي موقف رسمي عن اقتحام متظاهرين لمكتب العبادي.

وقال مراسل "الحرة" في بغداد محمود فؤاد إن هناك إصابات بين المتظاهرين ولا توجد حصيلة رسمية لعدد القتلى والجرحى.

وأضاف أن التظاهرات كانت من المفترض أن تكون سلمية، إلا أن غضب المتظاهرين دفع نحو تسارع الأحداث.

من جهة أخرى، أفاد مراسل "راديو سوا" في العاصمة العراقية بأن قيادة عمليات بغداد أغلقت الجمعة جميع مداخل ومخارج المدينة، وفرضت حظرا للتجوال فيها حتى إشعار آخر.

وأكد المصدر ذاته ورود أنباء عن انتشار سرايا السلام التابعة للتيار الصدري في شوارع العاصمة.

المزيد من التفاصيل في تقرير مراسل "راديو سوا" في بغداد إياد الملاح:

​​

المصدر: وكالات/ "الحرة"/ "راديو سوا"

تشييع جثامين خمسة عناصر من مجموعة مسلحة شيعية قتلوا في ضربة أميركية
تشييع جثامين خمسة عناصر من مجموعة مسلحة شيعية قتلوا في ضربة أميركية

أكد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لـ"الحرة"، الاثنين، أن القوات الأميركية نفذت، الأحد، ضربة جوية قرب كركوك، استهدفت خمسة مسلحين كانوا يتهيأون لمهاجمة القوات الأميركية في العراق.  

وأشار المسؤول إلى أن الضربة أتت دفاعا عن النفس، ومنعا لشن المجموعة المستهدفة هجومها على القوات الأميركية.

وأضاف في تصريحات لـ"الحرة": "بين 17 أكتوبر والرابع من ديسمبر، تعرضت القوات الأميركية وقوات التحالف لـ76 هجوما على الأقل بالمسيرات والصواريخ والصواريخ الباليستية قصيرة المدى، موضحا أن من بينها 36 هجوما في العراق و40 في سوريا.

وكان مراسل "الحرة"، قد نقل، الأحد، عن مصدر أمنى في محافظة كركوك، أن مجموعة تنتمي لإحدى الجماعات المسلحة المنضوية في الحشد الشعبي، قتلت، في انفجار طائرة مسيرة، كانت معدة لاستهداف قاعدة عسكرية تستضيف قوات التحالف الدولي في العراق. 

وذكر بيان صادر عن المقاومة الإسلامية في العراق، وهي مظلة تمثل فصائل عراقية مسلحة لها صلات وثيقة بإيران، إن خمسة من أعضائها قتلوا، وتعهدت بالانتقام من القوات الأميركية.

وأعلنت جماعات مسلحة عراقية مسؤوليتها عن الهجمات على قوات أميركية منذ 17 أكتوبر الماضي، على خلفية دعم واشنطن إسرائيل في قصفها على غزة.

وتوقفت الهجمات خلال هدنة بين إسرائيل وحركة حماس، المندرجة على قوائم الإرهاب الأميركية، لكنها استؤنفت عقب انتهاء تلك الهدنة.

وأطلقت الولايات المتحدة في نوفمبر سلسلتين من الهجمات على جماعات مسلحة موالية لإيران شاركت في هجمات على قواتها.

وأدت هذه الهجمات إلى مقتل ما لا يقل عن عشرة مسلحين تحدد أنهم أعضاء في كتائب حزب الله، وفي قوات الحشد الشعبي العراقية، وهي مؤسسة أمنية رسمية تتكون بشكل رئيسي من جماعات مسلحة شيعية يرتبط كثير منها بصلات مع إيران.

ونددت حكومة العراق بهذه الهجمات، ووصفتها بأنها تصعيدية وتنتهك سيادة العراق.

ويتمركز 900 جندي أميركي في سوريا و2500 في العراق في مهمة تقول الولايات المتحدة إنها تهدف إلى تقديم المشورة لقوات محلية، ومساعدتها في محاولة منع تنظيم داعش من معاودة الظهور.

واستولى التنظيم في 2014 على مساحات شاسعة في سوريا والعراق قبل دحره.