رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي برفقة الرئيس باراك أوباما، أرشيف
رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي رفقة الرئيس باراك أوباما -أرشيف

اتفق الرئيس باراك أوباما ورئس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال اتصال هاتفي السبت على ضرورة تشديد الأمن في المنطقة الخضراء في بغداد، بعدما اقتحمها للمرة الثانية خلال شهر محتجون غاضبون يطالبون بإصلاحات سياسية واقتصادية.

وأفاد البيت الأبيض في بيان بأن أوباما أشاد خلال حديثه مع العبادي بالخطوات التي اتخذتها الحكومة العراقية، للانتهاء من اتفاق مع صندوق النقد الدولي، يمنح الصندوق بموجبه العراق نحو خمس مليارات ونصف مليار دولار.

وقال أوباما إن من المهم أن يدعم المجتمع الدولي الانتعاش الاقتصادي العراقي خلال محاربة البلد لتنظيم الدولة الإسلامية داعش.

وأكدت مصادر طبية الجمعة، مقتل أربعة أشخاص وجرح العشرات ممن اقتحموا المنطقة الخضراء وسط بغداد حيث مقار الحكومة والسفارات والمنظمات الدولية.

ودان العبادي اقتحام المحتجين للمنطقة الخضراء، معتبرا أن الأمر "لا يمكن القبول به والتهاون مع مرتكبيه وأن القانون لابد أن يأخذ مجراه على كل متجاوز".

المصدر: وكالات 

نجم الدين كريم خلال زيارة لقوات كردية وتركمانية جنوب كركوك-أرشيف
نجم الدين كريم خلال زيارة لقوات كردية وتركمانية جنوب كركوك-أرشيف

واشنطن - هاشم علي مندي

دعا محافظ كركوك نجم الدين كريم إلى فك ارتباط المحافظة عن الحكومة الاتحادية التي قال إنها تطبق نظاما مركزيا وصفه بالخانق.

وأضاف كريم في تصريحات خص بها "راديو سوا" من العاصمة الأميركية واشنطن، أن فك الارتباط لا يعني الانفصال عن بغداد والانضمام إلى إقليم كردستان، بل المرور بفترة انتقالية قد تستغرق ثلاثة أعوام قبل إجراء استفتاء على مصير المحافظة، سواء بالبقاء ضمن الدولة العراقية أو إنشاء إقليم مستقل أو الانضمام إلى إقليم كردستان.

وأوضح أن حق تقرير المصير بيد سكان كركوك "الأصليين" المسجلين فيها عام 1957.

وأشار محافظ كركوك إلى أن الدستور العراقي يمنح جميع المحافظات حق إنشاء إقليم أو الانضمام إلى إقليم قائم، وأن المادة 140 من الدستور تسمح لكركوك باعتبارها من المناطق المتنازع عليها، حق تقرير المصير واختيار النظام الإداري الأنسب لها.

وقال كريم إن موضوع نقل الصلاحيات من الوزارات إلى كركوك حسب المادة 21 من الدستور العراقي لعام 2008 المعدل، لم يتحقق حتى الآن، لافتا إلى أن الموضوع حظي بتأييد بغداد واربيل، وبدعم خارجي ولاسيما من الولايات المتحدة.

وأضاف محافظ كركوك لـ"راديو سوا" أن مبدأ اللامركزية في الإدارة والحكم ونقل الصلاحيات، هدفه تطوير واقع المحافظات وليس تقسيم البلاد.

وقال كريم إن محافظة كركوك تمر بأوضاع صعبة ومشاكل عديدة، لكنها آمنة ومستقرة بالرغم من سيطرة تنظيم داعش على عدد من مناطقها، وبين أن لجوء نحو نصف مليون مواطن إليها،من مناطق أخرى دليل على استقرار المحافظة.

وحول العلاقة بين قوات البيشمركة والحشد الشعبي ومدى حاجة المحافظة إلى قوات إضافية لحمايتها وتحرير المناطق الخاضعة لداعش، قال نجم الدين كريم إن الحشد الشعبي قوة وطنية تحارب داعش وإن العلاقات جيدة بين الطرفين، لكنه أكد أن البيشمركة قادرة على حماية كركوك وأن المحافظة لا تحتاج إلى قوات أخرى.

المزيد في المقابلة التي أجراها الزميل هاشم علي مندي:

​​

المصدر: راديو سوا