وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون
وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون

أكد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي وكندا تعزيز التعاون في مكافحة التنظيمات المتشددة ومن بينها تنظيم الدولة الإسلامية داعش.

وأشارت هذه الدول في بيان مشترك إلى ضرورة العمل على "تجفيف" مصادر تمويل هذه الجماعات.

وقالت إن الحملة ضد داعش وغيره من التنظيمات هي حرب ضد "الإرهاب والوحشية".

واتفقت على مضاعفة الجهود لمنع تدفق المقاتلين الأجانب إلى سورية والعراق.

وأكدت هذه الدول رفضها "لدعم إيران للإرهاب وأنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة".

وأعربت عن دعمها لجهود الحكومة العراقية "للحفاظ على الأمن والاستقرار".

جاء ذلك إثر اجتماع لوزير الخارجية الكندي ستيفان ديون مع نظرائه في مجلس التعاون الخليجي بجدة على البحر الأحمر الاثنين.

وكان الوزير الكندي قد أعلن السبت إطلاق شراكة أمنية مع تونس لمدة ثلاثة أعوام بهدف دعمها في "معركتها ضد الإرهاب".

المصدر: وكالات

 

الدخان يتصاعد من موقع قصفته القوات العراقية المرابطة في محيط الفلوجة الاثنين
الدخان يتصاعد من موقع قصفته القوات العراقية المرابطة في محيط الفلوجة الاثنين

بدأت القوات العراقية فجر الاثنين عملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادة مدينة الفلوجة التي ترزح تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية داعش منذ أكثر من عامين.

وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن العملية التي تأخرت بسبب المشاكل السياسية والأحداث الأمنية في العاصمة بغداد في الآونة الأخيرة، تسير بنجاح، رغم وجود بعض التحديات، أبرزها وجود مدنيين في المدينة.

وأكد العبادي في اجتماع عقده مع القادة العسكريين، أن القوات التي أوكلت إليها مهمة استعادة الفلوجة حريصة على الحفاظ على أرواح المدنيين، فـ"عملنا بالأصل هو لإنقاذ العراقيين من إرهاب داعش".

وبالنسبة للعمليات الميدانية على الأرض، أعلنت أجهزة الأمن قتل عشرات من عناصر داعش، بينهم قياديون، بعد ساعات من انطلاق عملية "كسر الإرهاب".

قوات عراقية قرب الفلوجة الاثنين

​​

وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى الزبيدي إن القوات العراقية شرعت بتدمير دفاعات داعش عند خطوط المواجهة الأمامية، وأشار إلى أن وحدات الجيش تتقدم بشكل دقيق في المنطقة.

وأفاد بأن طائرات المراقبة والرصد التابعة لطيران الجيش العراقي أظهرت أن هناك هروبا لعناصر داعش من المدينة.

وباتت القوات العراقية تحاصر الفلوجة من معظم الجهات بعدما استعادت السيطرة على مساحات واسعة في محافظة الأنبار، بينها الرمادي كبرى مدن المحافظة.

قلق دولي

في غضون ذلك، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء سلامة المدنيين في الفلوجة.

وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك الاثنين إن حوالي 50 ألف مدني لا يزالون هناك.

وأضاف أن الأمم المتحدة تعمل مع فرق الإغاثة الإنسانية المحلية الشريكة لتقييم وتأمين ما يحتاجه السكان الذين لم يتمكنوا من المغادرة.

وأوضح أن من المهم تأمين ممرات آمنة للسكان الذين يحاولون الهروب لاسيما أنهم يواجهون واحدة من أكبر المشكلات وهي ارتفاع درجة الحرارة وخطر الجفاف.

بدء عملية استعادة الفلوجة (تحديث 21:27 ت.غ)

أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي فجر الاثنين انطلاق العملية العسكرية لاستعادة مدينة الفلوجة من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية داعش.

وكتب العبادي في حسابه الرسمي على موقع فيسبوك "لقد دقت ساعة تحرير الفلوجة واقتربت لحظة الانتصار الحاسم وليس أمام داعش إلا الفرار".

وأضاف "نعلن لأبناء شعبنا العزيز أن علم العراق سيرتفع عاليا فوق أرض الفلوجة".

​​

 ساعة الصفر وشيكة (14:27 ت.غ)

أطلقت السلطات العراقية اسم "كسر الإرهاب" على عملية استعادة مدينة الفلوجة التي تخضع لقبضة تنظيم الدولة الإسلامية داعش منذ أكثر من عامين، معلنة قرب بدء المعركة في المدينة القريبة من العاصمة بغداد.

ودعت السلطات السكان إلى مغادرة المدينة، إن استطاعوا، وطالبت المدنيين العالقين فيها برفع راية بيضاء للدلالة على أماكن تواجدهم، والابتعاد عن مقار داعش وتجمعاته التي سيتم التعامل معها كأهداف للطيران الحربي، حسب بيان أصدرته القوات العراقية الأحد.

وحثت السلطات المدنيين في المدينة على تقديم المعلومات وطلب المساعدة عبر خط الاتصال المجاني رقم 195.

ومن المقرر أن تبدأ العملية العسكرية بمشاركة جهاز مكافحة الإرهاب والجيش والأفواج الخاصة وطوارئ شرطة محافظة الانبار ووحدات الحشد العشائري التابعة للمحافظة، فيما ستشارك وحدات الحشد الشعبي في عمليات تحرير أطراف الفلوجة، كالصقلاوية وقرى زوبع والكرمة.

وأعلن قائد الشرطة الاتحادية في العراق الفريق رائد شاكر جودت وصول 20 ألف مقاتل، تساندهم آليات مدرعة وكتائب مدفعية، إلى مشارف الفلوجة استعدادا لاقتحامها.

وفي غضون ذلك، أعد مجلس محافظة الأنبار خطة لمواكبة عملية استعادة الفلوجة من داعش.

وأفاد عضو المجلس طه عبد الغني بأن الخطة تتضمن خطوات لإعادة "الاندماج المجتمعي" لسكان المدينة للحيلولة دون اندلاع نزاعات عشائرية، مشيرا إلى أن لدى السلطات قاعدة بيانات "رصينة" بشأن من ينتمي إلى داعش ومن هو مغلوب على أمره.

مزيد من التفاصيل في تقرير مراسل "راديو سوا" في بغداد علاء حسن:

​​

المصدر: راديو سوا/ وكالات