مكتب العبادي: أوس الخفاجي ليس في الفلوجة ولا يمثل الحشد
25 مايو 2016
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
قال سعد الحديثي المتحدث باسم المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي الأربعاء، إن الحكومة حريصة كل الحرص على سلامة المدنيين والأهالي في الفلوجة، ولن تسمح بأي تجاوز على أرواحهم أو ممتلكاتهم.
وأضاف الحديثي في إيجازه الصحافي اليومي أن رئيس الوزراء حيدر العبادي أصدر توجيهات مشددة بحماية المدنيين وتوفير الممرات والملاذات الآمنة لهم.
وعن تصريحات أحد المتحدثين باسم الحشد الشعبي أوس الخفاجي بشأن معركة الفلوجة، أوضح الحديثي أن الخفاجي، لا يمثل الحشد الشعبي الذي يرتبط برئاسة الوزراء، وهو غير متواجد أصلا في قواطع القتال في الفلوجة.
وكان القيادي في الحشد الشعبي أوس الخفاجي قد وصف مدينة الفلوجة بأنها "منبع الإرهاب"، وقال إن معركة الفلوجة فرصة "لتطهير العراق باستئصال ورم الفلوجة"، لكن الخفاجي عاد وتراجع عن تصريحاته متهما وسائل الإعلام باجتزائها، وقال إن الهدف هو إعادة الفلوجة إلى العراق، وإن اخته في مدينة العمارة أوصته بأخته في مدينة الفلوجة، حسب قوله.
أكد مسؤولون محليون بالعراق في تصريحات لـ"راديو سوا" استمرار تقدم القوات الأمنية باتجاه الفلوجة من المناطق الواقعة شمال غرب المدينة وذلك بدعم من قوات التحالف الدولي.
وقال رئيس المجلس المحلي في قضاء الخالدية علي داوود إن القوات تواصل تقدمها باتجاه منطقة الصقلاوية المتاخمة للفلوجة:
تحديث: 11:08 ت غ في 25 أيار/مايو
أعلنت القوات العراقية فرارا جماعيا لمسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من قرية حويجة البو شجل في محيط الفلوجة، بعد التقدم الذي حققته القوات المشتركة باتجاه المدينة.
وأضاف المصدر أن مسلحي التنظيم فروا باتجاه قرية البوعزام، وأن القوات المشتركة تخوض معارك عنيفة معهم.
وتواصل القوات العراقية عملياتها العسكرية لاستعادة مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار غرب العراق، من داعش الذي يسيطر عليها منذ كانون الثاني/يناير 2014.
عناصر في القوات العراقية في قرية الشهابي شرق الفلوجة
وقال قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي الأربعاء إن القوات العراقية تنفذ عملية بإسناد جوي من التحالف الدولي للتقدم من المحور الجنوبي باتجاه الفلوجة.
وأوضح في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية أن "قوات من الفرقة الثامنة للجيش بدأت صباح الأربعاء عملية عسكرية واسعة من ناحية العامرية وتقاطع السلام نحو نهر الفرات".
خطة أمنية لما بعد داعش
في سياق متصل، أعدت شرطة محافظة الأنبار خطة ستنفذها بعد تحرير قضاء الفلوجة لضمان استقرار الأوضاع الأمنية في المدينة، ومنع اندلاع النزاعات العشائرية.
وقال مدير شرطة المحافظة اللواء هادي رزيج في تصريح لـ"راديو سوا" إن قوات الطوارئ والحشد العشائري في الأنبار والأجهزة الأمنية المحلية ستتولى الأمن في الفلوجة بعد استعادتها من داعش.
أحد عناصر القوات العراقية في قرية الشهابي شرق الفلوجة
وأضاف أن خطة شرطة المحافظة لضمان استقرار الأوضاع في الفلوجة تتضمن فتح ثلاثة مراكز للشرطة ومكتب لمكافحة الإجرام، فضلا عن تنفيذ الإجراءات القضائية بحق المطلوبين.
وكانت حكومة الأنبار المحلية قد أعلنت إعداد خطة لتحقيق المصالحة في المدن الخاضعة لسيطرة القوات الأمنية لتفادي اندلاع نزاعات عشائرية.
مزيد من التفاصيل في تقرير مراسل "راديو سوا" علاء حسن في بغداد:
السيستاني يدعو لحماية المدنيين
في سياق متصل، حث الزعيم الشيعي العراقي آية الله علي السيستاني القوات التي تحارب لاستعادة الفلوجة على حماية المدنيين المحاصرين في المدينة.
وضم السيستاني صوته إلى كثيرين ممن يدعون إلى ضبط النفس في المعركة التي بدأت فجر الاثنين لاستعادة الفلوجة التي كانت أول مدينة عراقية تسقط في قبضة داعش.
وكانت وكالات الإغاثة قد أبدت قلقها المتزايد إزاء الوضع الإنساني في المدينة المحاصرة منذ نحو ستة أشهر، فيما حثت الأمم المتحدة الأطراف المشاركة في المعارك على حماية المدنيين الذين يحاولون الفرار من القتال.