الفلوجة

أعلن المتحدث باسم التحالف الدولي الكولونيل ستيف وارن، مقتل قائد مقاتلي داعش في الفلوجة بضربة جوية نفذتها مقاتلات التحالف، في إطار دعم القوات العراقية في معركة تحرير الفلوجة.

وأكد وارن مقتل "أكثر من 70 مقاتلا من الأعداء من بينهم ماهر البيلاوي الذي كان قائد قوات تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في الفلوجة".

وإن كانت تلك الضربة لن تدفع داعش "إلى الانسحاب من المعركة تماما" كما رأى الكولونيل وارن، إلا أنها كافية لإحداث "بلبلة" من شأنها إجبار القادة الآخرين "على إعادة النظر في مواقعهم".

وشنت قوات التحالف الدولي أكثر من 20 ضربة جوية وقصفا بالمدفعية خلال الأيام الأربعة الأخيرة، على مواقع داعش في منطقة الفلوجة التي يقدر عدد مسلحي داعش فيها بـ1500 مسلح، يحتجزون ما يزيد عن 50 ألف مدني من أهالي المدينة.

​​وتوالت ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن خبر مقتل القيادي في داعش:

​​ ​​

​​

و​​استمر العراقيون في التفاعل مع الهاشتاغ الذي أطلقه رئيس الوزراء العراق يحيدر العبادي على تويتر الخميس: 

​​

المصدر: موقع الحرة/أ ف ب

السوداني يقبل استقالة الجبوري
السوداني يقبل استقالة الجبوري | Source: Twitter/@IraqiPMO

وافق رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الأحد، على استقالة محافظ نينوى، نجم عبد الله عبد الجبوري، بعدما رفض البرلمان استثناءه من إجراءات اجتثاث حزب البعث المنحل.

وقبل تسلمه منصب المحافظ، كان الجبوري قائدا للعمليات في نينوى، وشارك في تحرير مدينة الموصل من تنظيم داعش، بعدما اتخذها عاصمة لـ"خلافته" خلال سيطرته على نحو ثلث أراضي العراق عام 2014.

وتقدّم الجبوري باستقالته بعدما ردّ مجلس النوّاب التوصية التي أقرّها مجلس الوزراء في 17 أكتوبر الماضي، وقضت باستثنائه من إجراءات المساءلة والعدالة، بحسب بيان مكتب رئيس الوزراء.

وفي رسالة استقالته المنشورة على فيسبوك، قال الجبوري إنه "تشرف" لمدة أربع سنوات بشغل منصب محافظ نينوى وأنه "لم يدخر جهداً للحفاظ على أمنها واستقرارها"، مضيفا أنه عمل "على إعادة إعمارها بعد تدميرها على يد عصابات داعش الإرهابية".

وإجراءات المساءلة والعدالة تسمية اعتمدها الحاكم المدني السابق للعراق في عام 2003، بول بريمر، عند اتخاذه قرار تشكيل لجنة "اجتثاث البعث".

وأُنشئت هيئة وطنية عليا، لاجتثاث بنية حزب البعث في العراق، وفصل قاداته من مواقع السلطة. وقضت مهمتها بتوفير معلومات تكشف عن هوية الشخصيات المنتمية إلى حزب البعث من ذوي درجات عضوية محددة (عضو فرقة فما فوق) ليُفصَلوا من مرافق الدولة ومناصبها الرفيعة.

وتعاقب القوانين العراقية الجديدة، كل شخص يعرض صوراً أو شعارات مرتبطة بالنظام البعثي السابق أو "تروج" له. ويمكن أن يتعرض للمساءلة القانونية.

وتأتي استقالة الجبوري قبل أسابيع من انتخابات مجالس المحافظات الجديدة المتوقعة في 18 ديسمبر. وهذه الانتخابات هي الأولى منذ عقد، فقد تم حل هذه المجالس في أعقاب الحركة الاحتجاجية المناهضة للسلطة عام 2019، وتعود آخر انتخابات إلى العام 2013.

وفي العراق الذي يناهز عدد سكانه 43 مليون نسمة، تتمتع مجالس المحافظات بامتيازات مهمة، وتتولى رصد موازنات لقطاعات الصحة أو النقل أو التعليم.

ويرى جزء من المعارضة والمجتمع المدني أن هذه المجالس التي يختار أعضاؤها المحافظين، تشكل مساحة خصبة للفساد.