حاملة طائرات أميركية_أرشيف.
حاملة طائرات أميركية_أرشيف.

نفذت القوات الأميركية 35 ضربة جوية على الأقل ضد تنظيم الدولة الإسلامية داعش، منذ أن انتقلت حاملة طائراتها ترومان من الخليج إلى شرق المتوسط، وفق ما أفاد به ضباط على متن الحاملة لوكالة الصحافة الفرنسية الثلاثاء.

ونفذت مقاتلات أف 18 وطائرات دعم تتمركز على ترومان، 50 طلعة قتالية بين الجمعة ومساء الاثنين.

وقال تيم بييتراك المتحدث باسم الحاملة إن 35 من هذه الطلعات تخللتها ضربات في سورية والعراق.

وكشف مسؤول التسليح في حاملة الطائرات جيم ماكدونالد، أن ترومان ومنذ أن عبرت قناة السويس، فإن كل القنابل الفتاكة التي استخدمت، كانت صواريخ تبلغ زنتها 225 كيلو غرام، ويمكن التحكم فيها بواسطة اللايزر أو نظام "جي بي أس".

ويتجاوز عدد القنابل التي ألقتها طائرات تقلع من ترومان 1450 قنبلة، منذ غادرت الحاملة نورفولك في شرق الولايات المتحدة إلى الخليج في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وأمنت هذه الطلعات دعما جويا للمقاتلين على الأرض، ولم تكن هجمات مباشرة على أهداف محددة كما حصل في كانون الثاني/يناير، حين تم تدمير مصرف يستخدمه الجهاديون في مدينة الموصل بشمال العراق.

المصدر: وكالات

عناصر من قوات سورية الديموقراطية مع القوات الخاصة الأميركية في شمال محافظة الرقة.
عناصر من قوات سورية الديموقراطية مع القوات الخاصة الأميركية_أرشيف.

أجرى منشقون عن تنظيم الدولة الإسلامية داعش اتصالات مع عدد من السفارات الغربية، طالبين تأمين خروجهم من المناطق التي يسيطر عليها التنظيم، وفقا لما نشرته مجلة فورين بوليسي الثلاثاء.

وقالت المجلة إن المنشقين هم مسلحون قدموا من الدول الغربية وانضموا إلى التنظيم، ويبلغ عددهم 150 عنصرا.

وقد يواجه أفراد المجموعة المنشقون خطر الاعتقال والاستجواب على أيدي مسلحي التنظيم.

وفي وقت سابق أعدم التنظيم 38 من عناصره بناء على شبهات.

ويواجه التنظيم ضغوطا في الميدان بسبب الدعم العسكري الذي تقدمه الولايات المتحدة لقوات سورية الديموقراطية، وروسيا للقوات النظامية التابعة للرئيس السوري بشار الأسد.

وقد أدى الدعم الأميركي لقوات سورية الديموقراطية إلى دحر التنظيم في عدة جبهات غرب سورية، وهذا سمح للقوات النظامية بدعم روسي بتحقيق مكاسب على جبهة الرقة.

المصدر: فورين بوليسي