غارات جوية سابقة للتحالف الدولي في العراق، أرشيف
غارات جوية سابقة للتحالف الدولي في العراق، أرشيف

قال دانيال غلاسر مساعد الوزير المكلف مكافحة تمويل الإرهاب في وزارة الخزانة الأميركية، إن تنظيم داعش يواجه صعوبات في دفع راوتب لمقاتليه، ويلجأ إلى فرض ضرائب جديدة ليعوض خسائره التي سببها قصف التحالف الدولي.

وأضاف غلاسر في جلسة استماع أمام إحدى لجان الكونغرس الخميس: "عندما نتلقى معلومات حول عدم قدرة التنظيم على دفع رواتب المقاتلين، ومحاولته التعويض من مصادر أخرى للدخل، نعلم حينها أننا نضربه في المكان المؤلم".

وفي إشارة لضربات التحالف الدولي التي بدأت في آب/أغسطس 2014، لم يحدد غلاسر الخسائر التي ألحقتها بالتنظيم، إلا أنه أكد أن الضربات الجوية تسببت بـ"اضطراب" لحقول النفط التي سيطر عليها التنظيم في العراق، وبلغت عائداته لعام 2015 منها، نحو 500 مليون دولار، وهو ما يمثل نصف إيراداته الإجمالية، حسب تعبيره.

وذكر غلاسر أن استهداف الغارات الجوية الأخيرة لمخابئ الاحتياطي النقدي لداعش كبد التنظيم خسائر بأكثر من 100 مليون دولار.

وقد لجأ التنظيم المسيطر على مناطق عدة في سورية والعراق في شباط/فبراير إلى فرض ضرائب على السكان الأكثر فقرا بعد إعفائهم سابقا، إلى جانب ازدياد أعمال "الابتزاز" التي مولت نشاطاته، حسب غلاسر.

المصدر: وكالات

صورة لجانب من انتخابات اللجنة الأولمبية العراقية في 2020
صورة لجانب من انتخابات اللجنة الأولمبية العراقية في 2020

صوّتت الهيئة العامة للجنة الأولمبية العراقية، الثلاثاء، على إقالة رئيس اللجنة، حارس المرمى الدولي السابق، رعد حمودي، من منصبه خلال اجتماع استثنائي، فيما لوّح الأخير بالطعن لدى القضاء.

وصوّت 25 عضواً على إقالة حمودي، مقابل صوتين لصالحه، مع وجود ورقة بيضاء واحدة.

وغادر رئيس اللجنة الأولمبية، الذي يواجه اتهامات تتعلق بخروق مالية دافع عنها خلال الاجتماع الاستثنائي، القاعة احتجاجاً على مقترح طرح الثقة به، فضلاً عن انسحاب أربعة أعضاء من الهيئة العامة قبل بدء عملية التصويت.

وقال حمودي لوكالة فرانس برس: "عملية التصويت غير شرعية، سأفاتح اللجنة الأولمبية الدولية لإشعارها بما حصل اليوم، وسأطعن بقرار الإقالة لدى القضاء العراقي".

ولفت حمودي إلى "أهداف شخصية وراء هذا الاجتماع وقرار التصويت على إقالتي، وملفات الاتهامات المالية التي أرسلها رئيس الاتحاد العراقي للسباحة، خالد كبيان، إلى هيئة النزاهة لا تمثل أي مخالفات ولم يصدر إزاءها أي قرار من قبل القضاء أو لجنة الأخلاقيات".

وخسر كبيان انتخابات منصب النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية التي جرت في مارس الماضي لصالح عقيل مفتن الذي يشغل الآن هذا المنصب".

وذكر أحد أعضاء الهيئة العامة للجنة الأولمبية، فضل عدم الكشف عن اسمه أن "25 عضواً صوّتوا لإقالة حمودي مقابل صوتين لصالحه ووجود ورقة بيضاء واحدة، وغادر أربعة أعضاء قاعة الاجتماع قبل بدء عملية التصويت فضلا عن رئيس اللجنة".

وأضاف: "سيتولى النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية، عقيل مفتن، مهمة رئاسة اللجنة بالوكالة حسب النظام الداخلي، وبعد عملية تصويت سري، حددت الهيئة العامة العاشر من فبراير المقبل موعدا لانتخاب رئيس جديد للجنة، بعد وصول موافقة اللجنة الأولمبية الدولية على هذه الإجراءات".

واختير حمودي، الحارس السابق للمنتخب العراقي وقائده في مونديال 1986 في المكسيك، لرئاسة اللجنة الأولمبية عام 2009 وتولى هذا المنصب قرابة 14 عاماً.

وخسر حمودي منصبه في الانتخابات التي جرت في 14 نوفمبر 2020 والتي فاز بها الرئيس السابق لاتحاد السباحة سرمد عبد الإله، قبل أن يقصى الأخير نتيجة عدم اعتراف اللجنة الأولمبية الدولية بتلك الانتخابات بسبب اعتراضات قضائية ضد الرئيس الجديد.

وأشار المصدر لوكالة فرانس برس إلى "تشكيل لجنة تقوم بمراقبة وإعادة صياغة الميزانية المالية المقدمة من الدولة إلى اللجنة الأولمبية".