نددت وزارة الخارجية الأميركية الخميس بتفجيري بغداد وتعهدت بالاستمرار في تدريب القوات العراقية لتمكينها من القيام بدورها في حماية الشعب العراقي.
وقال المتحدث باسم الوزارة مارك تونر إن الهجمات تشكل تذكيرا بضرورة هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية داعش.
وأشاد بتقدم القوات العراقية لاستعادة مدينة الفلوجة.
استمع إلى تقرير مراسل "راديو سوا" في واشنطن سمير نادر حول الموضوع:
تحديث: 02:44 ت غ في 9 حزيران/يونيو
قتل 24 شخصا وأصيب 70 آخرون الخميس في تفجيرين استهدف أحدهما شارعا تجاريا في بغداد والآخر نقطة تفتيش للجيش في التاجي شمالي العاصمة. وقد أعلن تنظيم الدولة الإسلامية داعش وقوفه وراء الهجومين.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر أمنية قولها إن سيارة ملغومة انفجرت في شارع تجاري بحي بغداد الجديدة شرقي العاصمة ما أدى إلى سقوط 17 قتيلا على الأقل وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح.
أما التفجير الثاني فقالت المصادر إن انتحاريا يقود سيارة ملغومة نفذه مستهدفا قاعدة تفتيش عسكرية رئيسية في التاجي شمالي بغداد. وأسفر الهجوم عن مقتل سبعة جنود وإصابة أكثر من 20.
مزيد من التفاصيل في تقرير مراسل "راديو سوا" في بغداد علي جواد.
وتعليقا على ذلك، ربط الخبير العسكري عبد الكريم خلف بين التفجيرين وتقدم القوات العراقية في الفلوجة غرب بغداد. وأوضح في تصريح لـ"راديو سوا" أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش عندما يتضايق في منطقة العمليات ويفقد صوابه، سيلجأ إلى تفجيرات في المدن وهذا أمر متوقع".
وتشارك قوات عراقية، تضم قوات مكافحة الإرهاب والجيش والشرطة بمساندة قوات الحشدين الشعبي والعشائري، في عملية عسكرية انطلقت في 22 أيار/مايو الماضي من أجل استرجاع مدينة الفلوجة التي أحكم داعش قبضته عليها في كانون الثاني/ يناير 2014.
المصدر: وكالات/ راديو سوا