سيارات تقف أمام مبنى الاتحاد الأوروبي.
مبنى الاتحاد الأوروبي.

يبحث الاتحاد الأوروبي تشكيل فريق لتقديم المشورة للشرطة والقضاء في العراق بعد هزيمة تنظيم داعش، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر دبلوماسية الجمعة.

وقرر وزراء خارجية بلدان الاتحاد الأوروبي الـ28 خلال اجتماع عقدوه الاثنين في لوكسمبورغ النظر في نشر فريق لتقديم المشورة والمساعدة من أجل إصلاح القطاع الأمني وذلك ردا على طلب السلطات العراقية.

وأوضح مصدر دبلوماسي "ثمة حاجة إلى اتخاذ إجراءات محددة لإصلاح قطاع الأمن من أجل تعزيز مكافحة الإرهاب، وتقديم المشورة الاستراتيجية أو المساعدة في تجديد الشبكة الجنائية للشرطة والقضاء".

وقال المصدر "من حيث المبدأ، ثمة إجماع للمضي قدما حول هذه المسألة، لكن مسائل أخرى كثيرة تبقى" في هذه المرحلة حول المهمات المحددة ونطاق المهمة.

وقدمت حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي طلب مساعدة قبل سنة إلى الاتحاد الأوروبي.

تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي نشر بين 2005 و2013 فريقا مدنيا لتدريب القضاة في العراق ضم حوالي 60 خبيرا.

 

المصدر: أ ف ب

 

تشييع جثامين خمسة عناصر من مجموعة مسلحة شيعية قتلوا في ضربة أميركية
تشييع جثامين خمسة عناصر من مجموعة مسلحة شيعية قتلوا في ضربة أميركية

أكد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لـ"الحرة"، الاثنين، أن القوات الأميركية نفذت، الأحد، ضربة جوية قرب كركوك، استهدفت خمسة مسلحين كانوا يتهيأون لمهاجمة القوات الأميركية في العراق.  

وأشار المسؤول إلى أن الضربة أتت دفاعا عن النفس، ومنعا لشن المجموعة المستهدفة هجومها على القوات الأميركية.

وأضاف في تصريحات لـ"الحرة": "بين 17 أكتوبر والرابع من ديسمبر، تعرضت القوات الأميركية وقوات التحالف لـ76 هجوما على الأقل بالمسيرات والصواريخ والصواريخ الباليستية قصيرة المدى، موضحا أن من بينها 36 هجوما في العراق و40 في سوريا.

وكان مراسل "الحرة"، قد نقل، الأحد، عن مصدر أمنى في محافظة كركوك، أن مجموعة تنتمي لإحدى الجماعات المسلحة المنضوية في الحشد الشعبي، قتلت، في انفجار طائرة مسيرة، كانت معدة لاستهداف قاعدة عسكرية تستضيف قوات التحالف الدولي في العراق. 

وذكر بيان صادر عن المقاومة الإسلامية في العراق، وهي مظلة تمثل فصائل عراقية مسلحة لها صلات وثيقة بإيران، إن خمسة من أعضائها قتلوا، وتعهدت بالانتقام من القوات الأميركية.

وأعلنت جماعات مسلحة عراقية مسؤوليتها عن الهجمات على قوات أميركية منذ 17 أكتوبر الماضي، على خلفية دعم واشنطن إسرائيل في قصفها على غزة.

وتوقفت الهجمات خلال هدنة بين إسرائيل وحركة حماس، المندرجة على قوائم الإرهاب الأميركية، لكنها استؤنفت عقب انتهاء تلك الهدنة.

وأطلقت الولايات المتحدة في نوفمبر سلسلتين من الهجمات على جماعات مسلحة موالية لإيران شاركت في هجمات على قواتها.

وأدت هذه الهجمات إلى مقتل ما لا يقل عن عشرة مسلحين تحدد أنهم أعضاء في كتائب حزب الله، وفي قوات الحشد الشعبي العراقية، وهي مؤسسة أمنية رسمية تتكون بشكل رئيسي من جماعات مسلحة شيعية يرتبط كثير منها بصلات مع إيران.

ونددت حكومة العراق بهذه الهجمات، ووصفتها بأنها تصعيدية وتنتهك سيادة العراق.

ويتمركز 900 جندي أميركي في سوريا و2500 في العراق في مهمة تقول الولايات المتحدة إنها تهدف إلى تقديم المشورة لقوات محلية، ومساعدتها في محاولة منع تنظيم داعش من معاودة الظهور.

واستولى التنظيم في 2014 على مساحات شاسعة في سوريا والعراق قبل دحره.