قوات عراقية في كركوك
قوات عراقية في كركوك

قال مصدر عسكري عراقي إن القوات الكردية عادت إلى المواقع التي كانت تسيطر عليها قبل اجتياح تنظيم داعش مناطق في شمال وغرب العراق في حزيران/يونيو 2014، حسب ما نقلت وكالة رويترز.

ويأتي هذا عقب تسليم البيشمركة الثلاثاء مواقع في محافظتي نينوى وكركوك إلى القوات العراقية، بعد أن كانت قد فرضت في 2014 سيطرتها الكاملة على عدة مناطق في شمال العراق بعد انسحاب الجيش العراقي أمام هجوم شنه التنظيم المتطرف آنذاك.

تحديث (3:38 ت.غ)

القوات العراقية تعلن 'إكمال فرض الأمن' في كركوك

أعلنت "قيادة عمليات فرض الأمن في كركوك" فجر الأربعاء "إكمال فرض الأمن على ما تبقى من كركوك"، وعلى مناطق أخرى في محافظتي ديالى ونينوى بينها سد الموصل.

وقالت في بيان إن القوات العراقية استعادت "قضاء دبس وناحية الملتقى وحقل خباز وحقل باي حسن الشمالي وباي حسن الجنوبي".

وأضافت أنه تمت "إعادة الانتشار والسيطرة على خانقين وجلولاء في ديالى... وعلى قضاء مخمور وبعشيقه وسد الموصل وناحية العوينات وقضاء سنجار وناحية ربيعة وبعض المناطق في سهل نينوى في محافظة نينوى".​​

​​

تحديث: الأربعاء (3:38 ت. غ)

استعادت القوات العراقية المشتركة الثلاثاء السيطرة على حقول باي حسن وئافانا النفطية شمال غرب كركوك، وذلك بعد انسحاب قوات البيشمركة الكردية منها.

وبهذا تكون الحكومة المركزية في بغداد قد فرضت سيطرتها على جميع المنشآت والحقول التابعة لشركة نفط الشمال، إحدى شركات وزارة النفط العراقية.

وكانت القوات العراقية قد بدأت فجر الاثنين التحرك نحو المواقع التي كانت تخضع لسلطة بغداد في كركوك قبل سيطرة داعش على عدد من مدن البلاد منتصف عام 2014، وتقدمت سريعا لتسيطر على مواقع حيوية في المحافظة.

ويأتي هذا فيما أعلنت مصادر أمنية أن جهاز مكافحة الإرهاب استعاد السيطرة على الوضع في قضاء الدبس بكركوك الثلاثاء بعد تسلل عناصر من داعش إلى المنطقة مساء الاثنين، أعقبها اندلاع اشتباكات بين الجانبين.

تحديث (14:38 ت.غ.)

دخلت القوات العراقية الاثنين المجمع الحكومي ومقر محافظة كركوك، حسب مراسل "راديو سوا" في المدينة.

ولم تحدث مواجهات أو اشتباكات أثناء سيطرة القوات الاتحادية على مقرات الحكم المحلي في المدينة المتنازع عليها مع حكومة أربيل.

​​شاهد.. مقطع فيديو التقطه مراسل "راديو سوا" من أمام مبنى محافظة كركوك يوثق لحظة دخول القوات العراقية إلى المبنى:

​​

وأفاد مراسل راديو سوا بأن القوات العراقية نفذت منذ صباح الاثنين أوامر من رئيس الوزراء حيدر العبادي بإنزال أعلام إقليم كردستان واستبدالها بالعلم العراقي من على المباني الحكومية التي تم السيطرة عليها.

وأضاف أن عشرات آلاف من سكان المحافظة فروا منها مع بدء عمليات القوات العراقية خوفا من عمليات انتقامية. وأوضح أن قيادات بالحشد الشعبي بعثت برسائل طمأنة للمغادرين تطالبهم بالعودة.

وكانت وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن مسؤول محلي أن "عشرات آلاف من سكان كركوك خصوصا من الأكراد يغادرون المدينة باتجاه السليمانية وأربيل".

تحديث (14:34 ت.غ)

أعلنت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة العراقية الاثنين سيطرة قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع على مطار كركوك العسكري (قاعدة الحرية) شرق مدينة كركوك.​

وكانت قوات مكافحة الإرهاب العراقية قد فرضت سيطرتها على قاعدة "كي وان"، أكبر قاعدة عسكرية في كركوك، والتي كانت تخضع لسيطرة قوات البيشمركة الكردية.​

ووجه رئيس الوزراء العراقي كلمة إلى العراقيين قال فيها إن "واجبي هو العمل وفق الدستور لخدمة المواطنين وحماية وحدة البلاد التي تعرضت لخطر التقسيم نتيجة الإصرار على إجراء الاستفتاء الذي نظم من قبل المتحكمين في إقليم كردستان ومن طرف واحد".

وطمأن العبادي أهالي كردستان وكركوك على وجه الخصوص بأن الحكومة العراقية تحرص على "سلامتهم ومصلحتهم".

وطلب العبادي من المواطنين "التعاون مع قواتنا المسلحة البطلة الملتزمة بتوجيهاتنا المشددة بحماية المدنيين بالدرجة الأولى وفرض الأمن والنظام".​

​​   

شاهد بالصور القوات العراقية تسيطر على مواقع حيوية في كركوك:

القوات العراقية تدخل مطار كركوك العسكري

​​

عناصر من القوات العراقية بالقرب من منشأة نفطية في كركوك

​​

أفراد من القوات العراقية يرفعون علامة النصر أمام إحدى منشآت النفط في كركوك

​​

آليات عسكرية عراقية تسير في أحد الشوارع المؤدية إلى كركوك وتظهر شاخصة تشير إلى مدينة دبس التابعة لمحافظة كركوك

​​

​​

​​تركيا تعرض المساعدة

وحذرت وزارة الخارجية التركية من جهتها قيادة إقليم كردستان العراق، قائلة في بيان إنها "تنظر بعين القلق لوجود عناصر من حزب العمال الكردستاني في منطقة كركوك، وتأثير ذلك على السلم الأهلي في تلك المنطقة".

وأبدى بيان الخارجية التركية، استعداد أنقرة للتعاون مع الحكومة العراقية المركزية في بغداد، في إطار إنهاء وجود حزب العمال الكردستاني في الأراضي العراقية.

تحديث (10:54 ت.غ)

نفى المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول الاثنين اندلاع الاشتباكات بين القوات العراقية المتقدمة في كركوك وقوات البيشمركة الكردية، في أعقاب تقارير محلية وأخرى أصدرتها جهات رسمية في إقليم كردستان أفادت بذلك.

ووصف في اتصال مع موقع قناة "الحرة" الأنباء بهذا الصدد بأنها "غير دقيقة أو غير صحيحة"، متابعا "لا توجد أي خسائر ونحن لسنا في حرب وليس لدينا أي عداء مع قوات البيشمركة"، نافيا حدوث تصعيد بين الجانبين. 

وقال المتحدث العسكري إن ما يحدث في كركوك هو "عملية إعادة انتشار وفرض الأمن والنظام في المناطق التابعة للحكومة الاتحادية العراقية".
 
وأضاف رسول أن القوات العراقية المشتركة المتمثلة بالجيش والشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب والرد السريع "تقوم بواجباتها، وهي متواجدة على أرض عراقية وتابعة لسلطة الحكومة المركزية العراقية وتساندها قوات البيشمركة".

وفند رسول تصريحات لمسؤولين أكراد قالوا فيها إن قوات الحشد الشعبي تشارك في العملية بكركوك.

ويأتي هذا فيما أعلنت خلية الإعلام الحربي سيطرة قوات الشرطة الإتحادية والرد السريع على مطار كركوك العسكري (قاعدة الحرية) شرق مدينة كركوك.

تحديث (9:17 ت.غ)

فرضت القوات العراقية الاثنين سيطرتها على قاعدة كي وان، أكبر قاعدة عسكرية في كركوك كانت تخضع لسيطرة قوات البيشمركة الكردية.

وقالت قيادة العمليات المشتركة إن جهاز مكافحة الإرهاب أعاد الانتشار في القاعدة بشكل كامل.

ويأتي هذا فيما أعلنت وزارة النفط العراقية أن المسؤولين في كردستان وافقوا على تجنب القتال في منشآت النفط والغاز في كركوك.

تحديث (5:37 ت.غ.)

تحركت قوات عراقية مشتركة لتأمين مواقع عسكرية وأخرى نفطية تخضع لسيطرة قوات البيشمركة الكردية في محافظة كركوك المتنازع عليها بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان.

وما أن دخلت القوات العراقية المحافظة وبدأت بالتقدم نحو أهدافها في إطار عملية "فرض الأمن في كركوك"، حتى وقعت اشتباكات بينها وقوات البيشمركة، بعضها بالمدفعية وصواريخ الكاتيوشا.

ونص الأمر الذي أصدره رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي "بفرض الأمن في كركوك بالتعاون مع أبناء المدينة وقوات البيشمركة".

وقالت خلية الإعلام الحربي صباح الاثنين إن القوات العراقية فرضت سيطرتها على عدد من المناطق في كركوك، وإنها تواصل التقدم في المحافظة.​​

​​

مواجهات

ولم تشر القوات العراقية إلى اندلاع معارك، لكن مجلس أمن إقليم كردستان أفاد بوقوع مواجهات بين الطرفين.

وقال المجلس في بيان أصدره الاثنين إن قوات عراقية وأخرى تابعة للحشد الشعبي هاجمت قوات البيشمركة من محورين (تقاطع تازة-كركوك وجسر مريم بيك)، مشيرا إلى "تدمير" خمس عربات عسكرية على الأقل تابعة للحشد الشعبي.

وأعلن المجلس إرسال تعزيزات عسكرية من البيشمركة إلى المحور الجنوبي الغربي لكركوك.

ونقلت وسائل إعلام كردية عن مسؤولين في الإقليم القول إن البيشمركة قتلت عددا "من عناصر الحشد الشعبي في كركوك".

ويقول الأكراد إن قوات الحشد الشعبي دخلت إلى المحافظة مع القوات العراقية، رغم أن تصريحات المسؤولين العراقيين والقادة العسكريين لم تشر إلى وجود قوات الحشد ضمن القوة التي تقدمت في كركوك، وأن وحدات الحشد ظلت خارج حدود المحافظة.

وأعلن مصدر عسكري للوكالة الوطنية العراقية للأنباء أن القوات العراقية ستعيد انتشارها في المناطق التي كانت تتواجد فيها قبل دخول داعش إلى أطراف كركوك منتصف عام 2014.

تحديث (00:50 ت.غ.)

أعلنت القوات العراقية والكردية وقوع قصف متبادل بينهما في جنوب مدينة كركوك وذلك بعد التقدم الميداني الذي أحرزته القوات العراقية في محافظة كركوك المتنازع عليها، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية الاثنين.

وقال ضباط في قوات البيشمركة الكردية طلبوا عدم ذكر أسمائهم إن معارك دارت ليل الأحد الاثنين تخللها قصف مدفعي متبادل بين القوات العراقية والكردية في جنوب مدينة كركوك.

وتحدثت مصادر عسكرية عراقية من جهتها، عن "قصف متبادل بصواريخ كاتيوشا" في جنوب المدينة.

وقبيل ذلك كان التلفزيون الرسمي العراقي قد أفاد بأن القوات العراقية استعادت "بدون مواجهات، مساحات واسعة" من محافظة كركوك كانت تسيطر عليها قوات البيشمركة.

وقالت الحكومة العراقية إن قواتها تعتزم "حماية القواعد والمنشآت الاتحادية في محافظة كركوك".

وقد تلقت القوات العراقية أوامر باستعادة قاعدة عسكرية وحقول نفطية في كركوك كانت القوات الكردية قد سيطرت عليها قبل ثلاث سنوات بعيد سقوط مناطق عراقية بأيدي تنظيم داعش.

ووجه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي "أوامره للقوات المسلحة لفرض الأمن في كركوك بالتعاون مع أبناء مدينة كركوك وقوات البيشمركة"، بحسب ما أكد التلفزيون الرسمي العراقي. وكان العبادي ردد في الأيام الأخيرة بأنه لا يريد "شن حرب" ضد الأكراد.

وأوضح العبادي أن قوات الحشد الشعبي التي تضم مليشيات شيعية تدعمها إيران ستبقى بعيدة عن مدينة كركوك.

وقال جنرال في وحدات مكافحة الإرهاب إن "جهاز مكافحة الإرهاب والفرقة المدرعة التاسعة للجيش العراقي والشرطة الاتحادية تبسط سيطرتها على مناطق واسعة من كركوك من دون مواجهات".

تحديث الاثنين (00:50 ت.غ)

قال التلفزيون الرسمي العراقي الاثنين إن رئيس الوزراء حيدر العبادي طلب من القوات العراقية فرض الأمن في كركوك، مؤكدا أن قوات الحشد الشعبي ستبقى خارج المدينة.

وقالت مصادر محلية في كركوك إن قطعات مكافحة الاٍرهاب بدأت بالتحرك نحو "مشروع ري كركوك".

فيما أفاد التلفزيون الرسمي بسيطرة جهاز مكافحة الإرهاب والفرقة المدرعة التاسعة بالجيش العراقي والشرطة الاتحادية على مناطق واسعة من كركوك من دون مواجهات.

وأضاف أن قوات تابعة للحشد الشعبي تحت قيادة العمليات المشتركة تساند القوات المسلحة خارج كركوك.

تحديث (23:35 ت.غ)

أعلن مجلس أمن إقليم كردستان العراق ليل الأحد الاثنين، أن القوات العراقية بدأت تحركا "للاستيلاء على قاعدة عسكرية وحقول نفطية" من محافظة كركوك المتنازع عليها.

وقال المجلس على تويتر إن "القوات العراقية والحشد الشعبي تتقدم من تازة خورماتو جنوب كركوك نحو حقول النفط وقاعدة K1 للاستيلاء عليها".​

​​وقاعدة "K1" تابعة للفرقة 12 في الجيش العراقي. وقد استولى عليها عناصر البيشمركة في حزيران/يونيو 2014 بعيد سقوط الموصل بأيدي تنظيم داعش.

وقد شاهد مصور وكالة الصحافة الفرنسية قوات عراقية تنطلق من طوز خورماتو باتجاه الشمال.

وكانت الحكومة العراقية قد صعّدت الأحد لهجتها متهمة الأكراد بالسعي "لإعلان الحرب" مع وجود عناصر من حزب العمال الكردستاني التركي في كركوك الذي تعتبره أنقرة وواشنطن منظمة "إرهابية".

وأعلن المجلس الوزاري للأمن برئاسة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بيان أن وجود "مقاتلين" هو "تصعيد خطير" و"إعلان حرب" وحذر من "عناصر مسلحة خارج المنظومة الأمنية النظامية في كركوك (...) وإقحام قوات غير نظامية بعضها ينتمي إلى حزب العمال الكردستاني التركي".

واعتبر ذلك "تصعيدا خطيرا لا يمكن السكوت عنه وأنه يمثل إعلان حرب على باقي العراقيين والقوات الاتحادية النظامية".

إلا أن مسؤولين أكرادا نفوا وجود حزب العمال الكردستاني في كركوك، في حين أشار أحدهم إلى وجود "متعاطفين" مع هذا الفصيل.

وقال الأمين العام لوزارة البيشمركة جبار ياور لوكالة الصحافة الفرنسية: "لا توجد قوات لحزب العمال الكردستاني لكن هناك بعض المتطوعين الذين يتعاطفون معه".

ويأتي ذلك بعد أن أعلن قادة الحزبين الرئيسيين في إقليم كردستان العراق الأحد رفض الشرط الذي تضعه حكومة بغداد للتفاوض مع أربيل لمعالجة الأزمة والمتمثل بإلغاء الاستفتاء حول استقلال الإقليم.

المصدر: أ ف ب

أحد الطوابع جمع صورتي السيستاني والبابا.. الصورة منشورة على موقع وكالة الأنباء العراقية
طابع بريدي يجمع صورتي السيستاني والبابا.. الصورة من موقع وكالة الأنباء العراقية.

قال دبلوماسي أميركي إن المسؤولين في واشنطن صدموا لرؤية صورة المرجع الديني الأعلى علي السيستاني على شاشة قناة إسرائيلية ضمن شخصيات "مستهدفة"، في حين قال سفير إسرائيلي سابق إن القناة لا تمثل الحكومة الإسرائيلية.

وضمت القائمة التي عرضتها القناة 14 الإسرائيلية صور كل من المرشد الإيراني علي الخامنائي، وعبد الملك الحوثي، ونعيم قاسم، ويحيى السنوار، وإسماعيل قاآني، بالإضافة إلى صورة السيستاني.

وقال نائب السفير الأميركي السابق لدى العراق، روبرت فورد، خلال مقابلة مع قناة "الحرة": "أنا صدمت من القناة الإسرائيلية بأن سماحة آية الله السيستاني يُستهدف. المسؤولون الأميركيون صدموا لأن قناة تلفزيونية إسرائيلية كانت لديها مثل هذه الفكرة".

وأعرف فورد عن اعتقاده بأن واشنطن أوصلت رسالة إلى الحكومة الإسرائيلية بألا يفكروا بشيء من هذا القبيل "وأن يتوخوا الحذر بأي استهداف للمنطقة".

وأشار إلى أن السيستاني يحظى باحترام "إدارات أميركية مختلفة، مثل إدارة جورج بوش، وباراك أوباما، وحتى إدارة دونالد ترامب، كانت لديها انطباعات إيجابية بشأن اعتدال وحكمة آية الله السيستاني".

وأثار نشر القناة الإسرائيلية صورة المرجع السيستاني ضجة كبيرة في العراق، على المستويين الشعبي والسياسي.

واعتبرت الحكومة العراقية أن الإساءة إلى المرجعية الدينية تهدد الأمن والسلم الدوليين. وأصدرت السفارة الأميركية في بغداد بياناً أكدت فيه رفضها لأي استهداف للسيستاني، مشيدة بدوره كـ"صوت مؤثر في تعزيز السلام في المنطقة".

وقال السفير الإسرائيلي السابق لدى واشنطن داني أيالون خلال مقابلة مع "الحرة" إن "القناة الرابعة عشر قناة خاصة ويمتلكها رجل أعمال له أفكار متشددة في إسرائيل، وحكومة إسرائيل ليست منخرطة في هذا" الأمر.

وأضاف أن "الحكومة الإسرائيلية لا تتبنى موقف القناة الرابعة عشر التلفزيونية حول استهداف السيستاني، وأن إسرائيل ليس لديها شيء ضد العراق أو ضده".

وأشار إلى أن "الرسالة وصلت القناة، ولن تكرر الخطأ".

وقال رئيس الوزراء، العراقي، محمد شياع السوداني خلال لقائه مع عضو لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي، سيث مولتن، وسفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى العراق ألينا رومانسكي، إن اسرائيل "قد تمادت في تجاوزاتها من خلال الإساءة للرموز والشخصيات الاعتبارية، ومنها تجاوز الإعلام الاسرائيلي على شخص المرجع الأعلى السيد السيستاني".