يوسف محمد
يوسف محمد

أعلن رئيس البرلمان في إقليم كردستان شمال العراق يوسف محمد الثلاثاء استقالته من منصبه، وذلك بعد أيام على انسحاب حركة التغيير التي ينتمي إليها من حكومة الإقليم بدعوى فساد الحكومة وفشلها في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين.

وقال محمد في مؤتمر صحافي عقده في السليمانية "أعلن استقالتي من منصبي كرئيس وعضو في برلمان كردستان، فليحفظ الله كردستان وشعبها المبجل"، مضيفا "يبدو أن أهدافنا وآمالنا ونهجنا أصبحت تمثل عقبات لبعض الناس والأحزاب السياسية، الذين كانوا يعملون لتأسيس دكتاتورية".

وأشار إلى "الأوضاع العصيبة" التي يمر بها الإقليم، مشددا على أن السلطات "تسير في اتجاه معاكس لمصالح الشعب"، مضيفا أن "عسكرة المدن ليست حلا للمشاكل وعمل مخالف للدستور". وتابع أن "لا حل أمام الحكومة الحالية سوى إعلان إخفاقها... والاحتجاجات دليل على ذلك".

وقال محمد إنه سيواصل العمل في صفوف المعارضة التي تمثل العمود الفقري لأي برلمان شرعي وناجح ونظام ديموقراطي حقيقي.

وشهد الإقليم في الأيام الأخيرة احتجاجات واسعة تخللتها أعمال عنف، تطالب بإصلاحات وتحسين ظروف المواطنين واستقالة حكومة الإقليم.

يذكر أن حركة التغيير والجماعة الإسلامية أعلنتا في 20 كانون الأول/ديسمبر انسحابهما من حكومة كردستان. وانسحبت التغيير أيضا من رئاسة البرلمان في كردستان وعلقت اتفاقيتها مع الاتحاد الوطني الكردستاني.

وزير الخارجية العراقي مع الأمين العام للأمم المتحدة خلال تسلمه رئاسة اللجنة
وزير الخارجية العراقي مع الأمين العام للأمم المتحدة خلال تسلمه رئاسة اللجنة

أعلنت وزارة الخارجية العراقية، الاثنين، تسلم العراق رئاسة مجموعة الـ77 والصين، التي تهدف إلى تعزيز المصالح الاقتصادية لأعضائها.

وقال وزير الخارجية فؤاد حسين خلال كلمة في الأمم المتحدة: "ندرك أهمية هذا الدور والمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقنا، وسنعمل من خلال رئاستنا على تحقيق أهدافنا وأولوياتنا المشتركة".

وأضاف: "سيعمل العراق خلال رئاسته للمجموعة، على تحقيق التنمية المستدامة عبر التركيز على مكافحة الفقر، وتحسين التعليم والصحة، وتعزيز التعاون الدولي، مع دعم المبادرات العالمية للتصدي لتغير المناخ وتوفير التمويل اللازم للدول النامية".

ومجموعة الـ77 (G77) هي تحالف دولي تأسس في 15 يونيو 1964، خلال انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD) في جنيف. 

تضم المجموعة، الدول النامية في الأمم المتحدة وتهدف إلى تعزيز المصالح الاقتصادية لأعضائها وتوفير منصة للتنسيق في القضايا الاقتصادية والتنموية.

في البداية، تألفت من 77 دولة، ومن هنا جاء اسمها، إلا أن عدد الأعضاء زاد بشكل كبير ليصل إلى أكثر من 130 دولة.

تعمل المجموعة على تعزيز التعاون فيما بينها لتحقيق التنمية المستدامة، وتحسين المفاوضات مع الدول المتقدمة، وتعزيز العدالة في النظام الاقتصادي الدولي.