زعماء ومسؤولون مشاركون في مؤتمر إعمار العراق في الكويت
زعماء ومسؤولون مشاركون في مؤتمر إعمار العراق في الكويت

بلغ حجم التعهدات في مؤتمر إعادة إعمار العراق الذي تستضيفه الكويت، 30 مليار دولار، قدمتها 76 دولة ومنظمة إقليمية ودولية ومحلية.

وقال وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح إن "التزام المجموعة الدولية حيال العراق كان واضحا خلال المؤتمر".

تحديث (10:44 ت.غ)

أعلنت تركيا أنها ستخصص خمسة مليارات دولار للعراق على شكل قروض واستثمارات، وذلك في اليوم الثالث والأخير لمؤتمر إعادة إعمار العراق المنعقد في الكويت.

وأعلنت السعودية كذلك أنها ستخصص مليار دولار لمشاريع استثمارية في العراق، و500 مليون دولار إضافية لدعم الصادرات العراقية، بينما قالت قطر إنها ستخصص مليار دولار على شكل قروض واستثمارات.

وقالت الكويت بدورها إنها ستقدم ملياري دولار على شكل قروض واستثمارات للمساهمة في جهود إعادة الإعمار.

وأوضح أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أن إعادة الإعمار "عمل لن يتمكن العراق من التصدي له وحده"، داعيا المجتمع الدولي إلى "المشاركة في هذا العمل وتحمل تبعاته".

وكان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أعلن الثلاثاء عن توقيع إتفاقية بين مصرف التجارة الخارجية الأميركي و العراق لمنح قروض بقيمة نحو ثلاثة مليارات دولار.

​​

​​

ومن المقرر أن تعلن دول أخرى حليفة للعراق في حربه ضد تنظيم داعش، مساهمات مماثلة في مشروع إعادة الإعمار الضخم.

ومباشرة بعد الإعلان الكويتي، قالت مفوضة الأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، إن أوروبا ستقدم 400 مليون دولار للعراق على شكل مساعدات إنسانية.

دعوة اممية لتجنب عودة التطرف في العراق

وحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المجتمع الدولي على دعم جهود العراق في إعادة الإعمار بعد الحرب ضد داعش.

​​

​​

وفي موازاة ذلك، دعا بغداد إلى ادخال إصلاحات على نظامها المالي وعلى القطاع الأمني، وإلى معالجة الأسباب التي دفعت عراقيين إلى "التطرف"، وبينها أنظمة مكافحة الإرهاب المعتمدة في العراق، مطالبا أيضا بالعمل على تحقيق المصالحة.

ويعد الفساد أحد أكبر التحديات أمام الحكومة العراقية في سعيها لجمع الأموال واستقطاب المستثمرين.

​​

​​

وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في كلمة خلال المؤتمر الأربعاء إن العراق لن يتوقف عن "محاربة الفساد الذي لا يقل خطورة عن الاٍرهاب".

وأكد أن الحكومة العراقية نجحت في إعادة أكثر من نصف النازحين إلى مناطقهم وهم ما يقارب خمسة ملايين نازح.

وتأمل بغداد أن يصل حجم المساهمات إلى 88 مليار دولار، وهو المبلغ المقدر لكلفة إعادة إعمار المدن التي تدمرت نتيجة الحرب ضد تنظيم داعش.

القوات العراقية تتولى قيادة مهام محاربة تنظيم داعش
القوات العراقية تتولى قيادة مهام محاربة تنظيم داعش

ألقت شعبة استخبارات الفرقة الثامنة في القوات العراقية، الأربعاء، القبض على امرأة متهمة بالانتماء لتنظيم "داعش"، في قضاء الحويجة بمحافظة كركوك.

وحسب السلطات الأمنية العراقية، كانت المتهمة تشغل "منصب مسؤولة الكفالات المالية في التنظيم"، حيث كانت "مسؤولة عن توزيع الأموال على عائلات عناصر التنظيم، بمنطقة الحويجة".

كما كانت تقوم بـ"خياطة الملابس والتجهيزات العسكرية الخاصة بالتنظيم".

وجاء اعتقالها نتيجة "عملية استخبارية نوعية استندت إلى معلومات دقيقة ومتابعة ميدانية مكثفة"، وفقا للمصدر ذاته.

وقد تم توقيف المتهمة وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، وجرى تسليمها إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية.

وحسب السلطات العراقية، تمكن جهاز مكافحة الإرهاب خلال عام 2024، من  اعتقال 84 عنصراً من التنظيم، بينهم قادة كبار، وفق المادة "4 إرهاب" في عمليات نوعية مختلفة، فضلاً عن تدمير أكثر من 260 مقراً ومضافةً لداعش في مناطق عديدة، أهمها في عمق صحراء الأنبار.

وأسفرت العمليات العسكرية عام 2024، عن مقتل نحو 63 عنصراً من داعش من مستويات قيادية مختلفة، وصلت إلى الصفين الأول والثاني من قادة التنظيم، بما في ذلك مقتل من يُسمى بـ"والي العراق" ومساعديه في جبال حمرين.

كما "قتل 21 مسلحاً من التنظيم في عمليات أمنية، كان من بينهم من يُعرف بـ"والي الأنبار" و "والي الجنوب"، إضافة إلى "المسؤول عن الملف الكيميائي"، و"مسؤول عمليات التنظيم خارج العراق، أبو علي التونسي".