سيدتان كرديتان في مقبرة مخصصة لضحايا مجزرة حلبجة
سيدتان كرديتان في مقبرة مخصصة لضحايا مجزرة حلبجة

جددت الولايات المتحدة تأكيد التزامها بدعم العراق وشعبه في جهوده لتحقيق الاستقرار والديموقراطية ومنع حدوث فضائع على غرار مجزرة حلبجة التي يصادف 16 آذار/مارس الذكرى الـ30 لحدوثها. 

وذكرت السفارة الأميركية في بغداد في بيان أن هذه "الذكرى المهيبة هي يوم حداد لكل العراقيين وخاصة في إقليم كردستان"، مقدمة "التعازي العميقة لأولئك الذين فقدوا أفرادا من عائلاتهم في ذلك اليوم".

وجاء في البيان أيضا "نعرب عن تعاطفنا مع أولئك الذين مازالوا يعانون من الآثار الطويلة الأمد" لهجوم حلبجة الذي استخدم فيه نظام صدام حسين الأسلحة الكيميائية لقتل أكثر من 5000 مدني في غضون 20 دقيقة فقط وجرح أكثر من 10 آلاف آخرين.​​

​​

وتابع البيان "في ذكرى هذا اليوم المأساوي، تجدد الولايات المتحدة التزامها بدعم العراق (...) والشعب العراقي في جهوده لمنع حدوث هكذا نوع من الفظائع مرة أخرى ومواصلة بناء مجتمع متنوع ومزدهر وديموقراطي".

اقرأ أيضا: ذكرى حلبجة.. مجزرة لن ينساها التاريخ

تجدر الإشارة إلى أن مدينة حلبجة الكردية التي تبعد حوالي 240 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من العاصمة العراقية بغداد، استهدفت بالطائرات انتقاما منها لدورها في الحرب مع إيران.

وبأمر من وزير الدفاع الأسبق على حسن المجيد، هاجمت الطائرات العراقية حلبجة التي كانت محتلة من قبل الجيش الإيراني في أواخر أيام الحرب العراقية-الإيرانية. ويعتقد أن الغارات استخدم فيها غازا الخردل والسارين.​

 

الممثلة العراقية شهد سلمان
الممثلة العراقية شهد سلمان

قالت الممثلة العراقية شهد سلمان إن قرار سحب الجنسية الكويتية منها "دمرها نفسيا"، قائلة إنها ما زالت تعيش تبعات القرار.

وأفادت بأنها لم تتخذ أي إجراءات بعد صدور القرار، معلقة على الجدل الذي أثير حول جنسيتها في حلقة ببودكاست "ريكاست" الثلاثاء.

 وقالت "كثيرون لم يكونوا على علم بحصولي على الجنسية الكويتية.. أصولي عراقية وسعودية، ومن يريد التصديق فليصدق، ومن لا يرغب فله ذلك".

وكانت السلطات الكويتية أصدرت الأسبوع الماضي مرسوما يقضي بسحب الجنسية الكويتية من 4135 امرأة، فضلا عن من اكتسب الجنسية معهن بالتبعية.

وبدأ الكويت في سبتمبر الماضي حملة تستهدف "حالات الجنسية المزورة والمزدوجة"، تم على إثرها تجريد شخصيات معروفة من جنسية البلد.