صورة نشرها النائب الكردي علي حمه صالح لقوات تركية داخل إقليم كردستان
صورة نشرها النائب الكردي علي حمه صالح لقوات تركية داخل إقليم كردستان

قال البرلماني الكردي علي حمه صالح الأحد إن قوات تركية توغلت داخل أراضي إقليم كردستان العراق مسافة 15 كيلومتر، حسب بيان نشره عبر "فيسبوك".

وأضاف صالح أن القوات التركية وصلت إلى "عدد من قرى ناحية سيدكان وخصوصا قرى برازكر وطوبزاوة".

ونشر عضو برلمان كردستان صورا للقوات التركية يقول إنها التقطت الأحد داخل أراضي الإقليم.

​​

​​

ووجه صالح رسالة إلى​ حكومتي بغداد وأربيل وكذلك للمجتمع الدولي لوقف ما وصفه بـ "خرق لحدود البلد ... وجلب الشر من قبل تركيا إلى أراضي إقليم كردستان".

تحديث 20:03 ت.غ

توغلت قوات تركية في الأراضي العراقية الأحد لمسافة أكثر من 10 كيلومترات، بعد معارك عنيفة مع عناصر من حزب العمال الكردستاني المنتشرين في المنطقة.

وقال قائمقام قضاء سوران التابع لمحافظة أربيل في إقليم كردستان كرمانج عزت، لموقع قناة "الحرة" إن القوات التركية التي عبرت الحدود كانت مدعومة بغطاء جوي، وتتمركز حاليا في منطقة سيدكان.

وأضاف أن القوات التركية انشأت مواقع عسكرية ثابتة في المنطقة التي تقع في مثلث حدودي بين العراق وإيران وتركيا، متوقعا أن يستمر هذا التواجد لفترة طويلة.

ولم يتحدث المسؤول الكردي عن حجم الخسائر في صفوف القوات التركية أو عناصر حزب العمال جراء المعارك، لكن وسائل إعلام تركية محلية تحدثت عن سقوط قتلى في صفوف الجانبين.

وقالت وكالة أنباء الأناضول إن 27 عنصرا من حزب العمال قتلوا خلال الأيام الماضية نتيجة عمليات عسكرية تركية جرت في ولايات ديار بكر وتونجلي وشرناق شمال شرق تركيا، وفي شمال العراق.

وأشارت إلى مقتل أربعة جنود أتراك وإصابة ستة آخرين نتيجة تلك العمليات.

وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قد قال في الثامن الشهر الجاري إن أنقرة وبغداد ستنفذان عملية عسكرية مشتركة ضد مسلحي حزب العمال في شمال العراق في أيار/ مايو المقبل.

وينشط عناصر حزب العمال المعروف اختصارا بالـ"PKK" في مناطق محاذية للحدود بين العراق وتركيا، وتنفذ أنقرة بين الحين والآخر غارات جوية على تلك المواقع، تقول إنها تستهدف تجمعات عناصر حزب العمال الذي تعتبره منظمة إرهابية.

 

تشييع جثامين خمسة عناصر من مجموعة مسلحة شيعية قتلوا في ضربة أميركية
تشييع جثامين خمسة عناصر من مجموعة مسلحة شيعية قتلوا في ضربة أميركية

أكد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لـ"الحرة"، الاثنين، أن القوات الأميركية نفذت، الأحد، ضربة جوية قرب كركوك، استهدفت خمسة مسلحين كانوا يتهيأون لمهاجمة القوات الأميركية في العراق.  

وأشار المسؤول إلى أن الضربة أتت دفاعا عن النفس، ومنعا لشن المجموعة المستهدفة هجومها على القوات الأميركية.

وأضاف في تصريحات لـ"الحرة": "بين 17 أكتوبر والرابع من ديسمبر، تعرضت القوات الأميركية وقوات التحالف لـ76 هجوما على الأقل بالمسيرات والصواريخ والصواريخ الباليستية قصيرة المدى، موضحا أن من بينها 36 هجوما في العراق و40 في سوريا.

وكان مراسل "الحرة"، قد نقل، الأحد، عن مصدر أمنى في محافظة كركوك، أن مجموعة تنتمي لإحدى الجماعات المسلحة المنضوية في الحشد الشعبي، قتلت، في انفجار طائرة مسيرة، كانت معدة لاستهداف قاعدة عسكرية تستضيف قوات التحالف الدولي في العراق. 

وذكر بيان صادر عن المقاومة الإسلامية في العراق، وهي مظلة تمثل فصائل عراقية مسلحة لها صلات وثيقة بإيران، إن خمسة من أعضائها قتلوا، وتعهدت بالانتقام من القوات الأميركية.

وأعلنت جماعات مسلحة عراقية مسؤوليتها عن الهجمات على قوات أميركية منذ 17 أكتوبر الماضي، على خلفية دعم واشنطن إسرائيل في قصفها على غزة.

وتوقفت الهجمات خلال هدنة بين إسرائيل وحركة حماس، المندرجة على قوائم الإرهاب الأميركية، لكنها استؤنفت عقب انتهاء تلك الهدنة.

وأطلقت الولايات المتحدة في نوفمبر سلسلتين من الهجمات على جماعات مسلحة موالية لإيران شاركت في هجمات على قواتها.

وأدت هذه الهجمات إلى مقتل ما لا يقل عن عشرة مسلحين تحدد أنهم أعضاء في كتائب حزب الله، وفي قوات الحشد الشعبي العراقية، وهي مؤسسة أمنية رسمية تتكون بشكل رئيسي من جماعات مسلحة شيعية يرتبط كثير منها بصلات مع إيران.

ونددت حكومة العراق بهذه الهجمات، ووصفتها بأنها تصعيدية وتنتهك سيادة العراق.

ويتمركز 900 جندي أميركي في سوريا و2500 في العراق في مهمة تقول الولايات المتحدة إنها تهدف إلى تقديم المشورة لقوات محلية، ومساعدتها في محاولة منع تنظيم داعش من معاودة الظهور.

واستولى التنظيم في 2014 على مساحات شاسعة في سوريا والعراق قبل دحره.