رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي
رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي

قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الأربعاء إن بلاده تريد أن تنأى بنفسها عن الصراع بين الولايات المتحدة وإيران.

وأضاف خلال مشاركته في منتدى العراق للطاقة في بغداد أن بغداد تريد تحقيق ”توازن“ في علاقاتها مع واشنطن ومع طهران، قائلا إن هذه السياسة تصب في صالح العراق.

وقال العبادي إن العراق ”ينأى بنفسه“ عن التوتر بين إيران والولايات المتحدة.

وعبر رئيس الوزراء العراقي أيضا عن أمله  ألا تنسحب واشنطن من الاتفاق النووي مع إيران.

توترات المنطقة

وتحدث العبادي أيضا عن التطورات في المنطقة، لا سيما الأزمة بين قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين من جهة أخرى، والصراع الدائرة بين إيران والسعودية، وقال إن ما يحدث في المنطقة "بين الدول النفطية الكبرى لا يؤثر على العراق".

وأضاف أن "لدينا خزين كبير من النفط والغاز وعازمون على الإفادة منه".

وشدد العبادي على ضرورة إنجاز "ما علينا ضمن عراق موحد وليس طوائف مستقلة، , مشيرا الى ان المناطق المحررة تعاني من دمار كبير وإعادة إعمارها تحتاج إلى جهود دولية".

 

تكثفت هجمات استهدفت أماكن تواجد القوات الأميركية في العراق. أرشيفية
تكثفت هجمات استهدفت أماكن تواجد القوات الأميركية في العراق. أرشيفية

دعا وزير الخارجية الأميركي، جون بلينكن، الجمعة، الحكومة العراقية إلى الوفاء بالتزاماتها بحماية المنشآت التي تستضيف أميركيين.

وشدد بلينكن في اتصال هاتفي أجراه مع رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، على ضرورة ملاحقة المسؤولين عن الهجمات على الموظفين الأميركيين في العراق، وفق بيان للخارجية الأميركية.

وبحث الوزير مع رئيس الوزراء العراقي الصراع بين إسرائيل وحماس المدرجة على قوائم الإرهاب الأميركية، والحاجة إلى منع الصراع من الانتشار، منوها إلى الوضع الإنساني في غزة.

وأشار إلى أن العمل مع العراق والشركاء الآخرين في المنطقة سيستمر لتحديد ما يلزم لوضع "الأساس لسلام عادل ودائم" في الشرق الأوسط.

وتصاعدت الهجمات التي تستهدف القوات الأميركية وقوات التحالف المتواجدة في قواعد في العراق وسوريا والتي تقف خلفها ميليشات وجماعات مسلحة مقربة أو موالية لإيران.

المرصد: مقتل 4 أشخاص بهجوم مسيرة مجهولة على الحدود العراقية السورية
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد قتلى هجوم نفذته طائرة مسيرة عن بعد استهدفت مركبة عسكرية قرب الحدود السورية العراقية إلى أربعة أشخاص بينهم عراقي والبقية من "الدفاع الوطني" يعملون مع ميليشيات موالية لإيران.

وقال مسؤولون أميركيون إن واشنطن قصفت جماعات متحالفة مع إيران في سوريا والعراق بعد تصاعد هجماتها التي استهدفت القوات الأميركية.