العشرات يقتحمون مبنى السفارة البحرينية في بغداد
العشرات يقتحمون مبنى السفارة البحرينية في بغداد

اقتحم العشرات سفارة المملكة البحرينية في بغداد مساء الخميس ورفعوا العلمين العراقي والفلسطيني بعد إنزال العلم البحريني.

وردت البحرين باستدعاء سفيرها في العراق صلاح علي المالكي للتشاور، وحملت الحكومة العراقية مسؤولية حماية سفارتها وقنصليتها.

واستنكرت وزارة خارجية البحرين ما وصفته بـ"الاعتداء المرفوض" الذي استهدف مبنى سفارتها "من قبل متظاهرين وأدى الى أعمال تخريبية في مبنى السفارة"، بحسب بيان نشرته وزارة الخارجية البحرينية على موقعها الإلكتروني.

وأعربت الحكومة العراقية عن أسفها الشديد لقيام عدد من المتظاهرين "بأعمال تخريبية مخالفة للقانون وحصانة البعثات الدبلوماسية". وقالت إن الأجهزة الأمنية "اتخذت الاجراءات اللازمة لإخراج المتظاهرين من السفارة واعتقال المتسببين تمهيدا لتقديمهم الى القضاء".

وكانت مصادر قد قالت للحرة إن العشرات تم اعتقالهم في بغداد إثر اقتحام السفارة. وأفادت وسائل إعلام عراقية بأن وزير الداخلية قد وصل مقر السفارة بعد الاعتداء.

وكان المتظاهرون يهتفون ضد استضافة البحرين لورشة اقتصادية للتنمية في الضفة وغزة قاطعتها السلطة الفلسطينية. وقال شهود عيان إن مسلحين شاركوا في المظاهرة.

من جانبه، وصف وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج ثامر السبهان على حسابه على تويتر الأمر بـ"المؤسف".

ودعا وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش الحكومة العراقية إلى "حماية العمل الدبلوماسي ومقار البعثات". 

​​​وفي أبريل الماضي، توترت العلاقات بين البحرين والعراق عندما دعا الزعيم الشيعي مقتدى الصدر إلى تنحي "حكام البحرين واليمن وسوريا"، ما دعا البحرين إلى استدعاء القائم بالأعمال العراقي.

في المقابل، استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير البحريني في بغداد صلاح المالكي وسلمته مذكرة احتجاج على خلفية تصريحات لوزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد حول بيان الصدر.

​​​​وانتقد مغردون الهجوم، واتهموا ميليشيات بتنفيذه تحت مظلة التظاهر:

​​

​​

​​

 إقليم كردستان يواجه تحديات اقتصادية وسياسية انعكست سلبا على الوضع الاجتماعي (AFP)
إقليم كردستان يواجه تحديات اقتصادية وسياسية انعكست سلبا على الوضع الاجتماعي (AFP)

كشف منظمات معنية بحقوق المرأة في محافظة السليمانية، السبت، عن تزايد معدلات جرائم قتل النساء في إقليم كردستان العراق.

وقالت الناشطة شده بشده ر في مؤتمر صحفي إن إقليم كردستان سجل خلال العام الماضي 48 حالة قتل للنساء و 8 حالات أخرى هذا العام.

وبينت بشده أن معدلات قتل النساء تشهد ارتفاعا ملحوظا منذ العام 1991، في ظل غياب الإجراءات والقوانيين الرادعة.

وأضافت أن إحدى أبرز المشكلات التي تواجه ملف جرائم قتل النساء هي عدم جدية التحقيقات وإفلات مرتكبي هذه الجرائم من العقاب.

ودعت الناشطة النسوية السلطات في إقليم كردستان إلى تعزيز دور دائرة مكافحة العنف ضد النساء وزيادة عدد العاملين فيها وافتتاح أقساما لمكافحة الابتزاز الإلكتروني الذي يعد أحد عوامل زيادة جرائم القتل والانتحار بين النساء.

وارتفعت الأصوات المطالبة بالتصدي لظاهرة العنف ضد النساء في إقليم كردستان خلال السنوات الماضية من خلال زيادة الوعي المجتمعي وتشديد القوانين وملاحقة مرتكبي هذه الجرائم وتقديمهم للقضاء.

ويواجه إقليم كردستان تحديات اقتصادية وسياسية انعكست سلبا على الوضع الاجتماعي والمادي للأسر الكردية بشكل عام والنساء بشكل خاص ما زاد من مخاطر تعرضهن للعنف والقتل.