عنصر أمن عراقي يقف أمام مبنى السفارة البحرينية في بغداد
عنصر أمن عراقي يقف أمام مبنى السفارة البحرينية في بغداد

أعلنت السلطات العراقية الجمعة إحالة المعتقلين في حادثة اقتحام السفارة البحرينية في بغداد إلى القضاء، وأكدت أن "أمن السفارات خط أحمر لا نسمح بتجاوزه".

وقال وزير الداخلية العراقي ياسين الياسري على حسابه الرسمي في فيسبوك "إنه سيتم إحالة الملقى القبض عليهم في حادث محاولة الاعتداء على سفارة مملكة البحرين إلى الجهات التحقيقية والقضائية".

​​ودانت الخارجية العراقية في بيان "قيام بعض المتظاهرين باقتحام سفارة مملكة البحرين في بغداد".

وأكدت "التزام العراق بحرمة البعثات الدبلوماسية، وضرورة عدم تعرض أمنها للخطر"، مضيفة أن "أمن السفارات خط أحمر لا نسمح بتجاوزه".

​​وشددت أن "السلطات الأمنية اتخذت التدابير اللازمة لحماية مبنى السفارة البحرينية ضد أي اقتحام، أو اعتداء على موظفيها، ومنع أي إخلال بأمنها".

​​وكان العشرات قد اقتحموا مساء الخميس سفارة البحرين في بغداد ورفعوا العلمين العراقي والفلسطيني بعد إنزال العلم البحريني، بحجة التعبير عن احتجاجهم على ورشة المنامة التي حضرها إسرائيليون لمناقشة الخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط.

وأكدت وزارة الخارجية البحرينية في بيان وقوع أعمال تخريبية في مبنى سفارتها، فيما استدعت مملكة البحرين سفيرها في بغداد للتشاور بعد الحادث.

 

 

 

 

الحادث لم يعرف بعد إذا كانت دوافعه إرهابية أم جنائية
الحادث لم يعرف بعد إذا كانت دوافعه إرهابية أم جنائية

أصيب تسعة مدنيين بينهم ستة أطفال بجروح، السبت، جرّاء انفجار عبوة ناسفة وُضعت أمام مكتب للصيرفة في محافظة كركوك العراقية التي تشهد بشكل متقطع اضطرابات أمنية، حسبما أفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس.

وذكر مصدر في قيادة شرطة كركوك أن "الحادث لم يعرف بعد إذا كانت دوافعه إرهابية أم جنائية".

وأشار إلى انفجار "عبوة ناسفة وُضعت أمام مكتب صيرفة +هاجر أوغلو+" في حيّ المصلى ذات الأغلبية التركمانية بمدينة كركوك بشمال العراق، ما "أدّى إلى إصابة تسعة مدنيين" بينهم ستة تلاميذ في الصفوف الابتدائية تزامن مرورهم أمام المكان مع الانفجار.

وأكد أن إصابات الأطفال طفيفة، فيما أدت إصابة صاحب المكتب البالغ 56 عاما إلى بتر ساقه اليمنى وجروح في وجهه وجسمه.

ونُقل الجرحى إلى مستشفى أزادي في كركوك، بحسب الطبيب أحمد محمد الذي قال إن الأطفال تركوا المركز الطبي في وقت لاحق كون حالاتهم مستقرة.

من جهتها، نددت الجبهة التركمانية العراقية بـ"حادث التفجير الإرهابي" وعرفت عن صاحب مكتب الصيرفة بأنه "صايغن هاجر أوغلو مسؤول مقر البيت التركماني" وهو مركز ثقافي تابع للحزب في كركوك.

وتقول الجبهة التركمانية العراقية المدعومة من تركيا إنها عرضة باستمرار لمحاولات استهداف لها من جانب حزب العمال الكردستاني الناشط في كركوك.

وفي مارس، صنفت بغداد حزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا مسلحا ضد السلطات التركية منذ 1984، "منظمة محظورة".

وتنفذ تركيا عمليات لتأمين الحدود مع شمال العراق، من حيث تتهم حزب العمال بشن هجمات على أراضيها انطلاقا من قواعد خلفية في المناطق الجبلية.

وتشهد محافظة كركوك كذلك هجمات جهادية بشكل متقطع، آخرها الأربعاء حين قُتل أربعة جنود عراقيين وأُصيب ثلاثة آخرون بجروح في كمين نفذه عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية حسبما أفادت وزارة الداخلية.

وأعلنت بغداد في أواخر 2017 دحر تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف الذي سيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا قبل ذلك بثلاثة أعوام. غير أن بعض خلاياه لا تزال تنشط في مناطق عدة وتشن هجمات تستهدف القوات الأمنية خصوصا في مناطق نائية خارج المدن.