زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر
مقتدى الصدر

رحب رجل الدين العراقي مقتدى الصدر الاثنين بقرار رئيس الوزراء عادل عبد المهدي دمج فصائل الحشد الشعبي في القوات المسلحة النظامية، إلا أنه أبدى قلقا حول كيفية تطبيقه.

وقال الصدر في بيان على صفحته في فيسبوك إن ما صدر "أمر مهم وخطوة أولى صحيحة نحو دولة قوية لا تهزها الرياح من هنا أو هناك إلا أني أبدي قلقي من عدم تطبيقه بصورة صحيحة وعادلة".

​​

وكان رئيس الوزراء العراقي قد قرر أيضا إغلاق جميع المقار التي تحمل اسم أيا من فصائل الحشد الشعبي، وخير الفصائل المسلحة بين الانضمام للقوات المسلحة أو الانخراط في العمل السياسي وفق قوانين الأحزاب.

وحسب البيان الذي صدر عن مكتب رئيس الوزراء "يمنع وجود أي فصيل يعمل سرا أو علنا خارج هذه التعليمات".

وأمهل رئيس الوزراء الفصائل حتى 31 يوليو للالتزام بالقرار الجديد.

سوريا كانت المصدر الرئيسي لمخدر الكبتاغون- فرانس برس
سوريا كانت المصدر الرئيسي لمخدر الكبتاغون- فرانس برس

أعلنت وزارة الداخلية العراقية، الأحد، ضبط شاحنة تحمل طنا و100 كغم من مادة الكبتاغون المخدرة والقبض على المتهمين فيها وتفكيك شبكتهم بجهد استخباري دولي مشترك.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية، العميد مقداد ميري، إن معلومات استخبارية مهمة وصلت من إدارة المخدرات في المملكة العربية السعودية أدت إلى تنفيذ عملية أمنية نوعية اتسمت بالدقة بعد استحصال الموافقات القضائية.

وأوضح ميري أن السلطات تمكنت من ضبط الشاحنة التي كانت قادمة من سوريا مرورا بتركيا باتجاه العراق، وهي تحمل هذه الكمية من المواد المخدرة.

ودائما ما تعلن السلطات العراقية، ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة التي تدخل من حدوده الغربية مع سوريا.

وبعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا في ديسمبر الماضي، انخفضت نسبة مادة "الكبتاغون" المخدرة التي تدخل الأراضي العراقية من الحدود السورية.

على مدى السنوات الأخيرة، تورط نظام الأسد بصناعة "الكبتاغون" باعتبارها "مورد الدخل الوحيد" الذي اعتمد عليه بعد العقوبات الدولية التي فرضت نتيجة "قمع الثورة" الشعبية عام 2011.

وفي مقابلة سابقة مع الحرة كشف عضو الفريق الوطني لمكافحة المخدرات في مستشارية الأمن القومي العراقي، حيدر القريشي، إن الكبتاغون الذي يدخل من سوريا، يشكل نحو 90% من الكميات المتداولة في العراق.

وكشف القريشي وجود سياسيين "متنفذين" و"عصابات" مسلحة، تدير عمليات تهريب المخدرات وتوزيعها في العراق وتصديرها إلى تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي.