مشهد من مدينة بابل التاريخية 1999/وكالة الصحافة الفرنسية
مشهد من مدينة بابل التاريخية 1999/وكالة الصحافة الفرنسية

المصدر: مراجع وبحوث أكاديمية متعددة

تعتبر محافظة بابل من أكثر المحافظات العراقية أهميةً بالنسبة للمقومات الأثرية. حيث ظهرت على أرضها وعلى امتداد قرون، حضارات عريقة ومراكز دينية ما زالت آثارها قائمة حتى يومنا هذا، ومن أهمها:

 1- مدينة بابل التاريخية:

تقع مدينة بابل على بعد نحو (90) كم جنوب بغداد ، ونحو (10) كم شمال مدينة الحلة، ويمكن الوصول إليها بالطريق البري (بغداد – الحلة). وتعتبر مدينة بابل الأثرية من أشهر المدن القديمة التي ورد ذكرها في الكتب السماوية. وتغنى الكتاب والرحالة بعظمتها وجمالية وروعة أبنيتها وثقافة شعبها وعدت أسوارها وجنائنها المعلقة من بين عجائب الدنيا السبع.

2- مدينة بورسيبا:

تقع مدينة بورسيبا على بعد 15 كم جنوب غرب مدينة الحلة، بإتجاه الطريق المؤدي إلى محافظة النجف الأشرف وبرجها المدرج علامة شاهقة في الطريق ما بين الحلة والكفل ويبلغ ارتفاعها 47 م على مستوى الأرض. وتتضمن المدينة بعض المعالم الأثرية منها، أثار النمرود وأهمها الزقورة، بالإضافة إلى مكان ولادة نبي الله إبراهيم (ع).

 -3آثار كوثا (جبل إبراهيم)

تقع آثار كوثا على بعد (50) كم شمال شرق مدينة الحلة، ضمن حدود ناحية مشروع المسيب الكبير (جبلة) وتدل النقوش التأريخية على قدم هذه الآثار ومكانتها كمركز ديني.

4- مرقد نبي الله أيوب:

ويقع نحو (15كم) عن مدينة الحلة.

5- مرقد نبي الله ذي الكفل:

وهو مرقد نبي الله يهودا بن يعقوب بن اسحاق بن إبراهيم خليل الرحمن. ويقع في ناحية الكفل على الطريق بين الكوفة و الحلة.

6- مرقد القاسم:

وهو مرقد القاسم بن الإمام جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، ويقع في مدينة القاسم التي سميت بإسمه، ويبعد عن مركز المحافظة بحدود 40كم.

7- مرقد الحمزة الغربي:

وهو مرقد حمزة بن القاسم بن علي بن حمزة بن الحسن بن عبيد الله بن أبي الفضل العباس بن علي بن أبي طالب، ويقع في ناحية المدحتية  جنوب الحلة مركز محافظة بابل.

8- مرقد أولاد مسلم بن عقيل:

وهو مرقد محمد وإبراهيم، ولدي مسلم بن عقيل بن علي بن أبي طالب ويقع بالقرب من مركز قضاء المسيب.

9- مرقد زيد الشهيد:

وهو مرقد زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، ويقع مرقده 7 كم عن ناحية الكفل.

10- مقام الإمام علي (مشهد الشمس):

ويقع على طريق الحلة – كربلاء، ويضم مئذنة أثرية من الطراز السلجوقي، ويعود بناؤه إلى سنة 38 هـ.

 

الإيزيدية المحررة وصلت إلى ذويها في شمال العراق
الإيزيدية المحررة وصلت إلى ذويها في شمال العراق | Source: @IsraelArabic

قال مسؤولون عراقيون وأميركيون إن شابة تبلغ من العمر 21 عاما اختطفها مسلحون من تنظيم داعش في العراق منذ أكثر من عقد تم تحريرها من قطاع غزة هذا الأسبوع في عملية سرية استغرق التحضير لها عدة شهور وشاركت فيها إسرائيل والولايات المتحدة والعراق.

وتنتمي الشابة إلى الأقلية الدينية الإيزيدية، التي يتركز معظمها في العراق وسوريا، والتي تعرضت لمقتل أكثر من خمسة آلاف من أفرادها واختطاف آلاف آخرين في حملة لتنظيم داعش في عام 2014 قالت الأمم المتحدة إنها شكلت إبادة جماعية.

وقال مدير مكتب وزير الخارجية العراقي سلوان سنجاري لرويترز إن الإفراج عنها تم بعد جهود استمرت لأكثر من أربعة أشهر بما تضمن عدة محاولات باءت بالفشل بسبب الوضع الأمني الصعب الناجم عن الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.

وتم الكشف عن هويتها باسم فوزية سيدو. ولم تتمكن رويترز من التواصل معها بشكل مباشر للحصول على تعليق، وقال مسؤولون عراقيون إنها تحصل على قسط من الراحة بعد لم شملها مع عائلتها في شمال العراق.

وذكر مصدر مطلع أن مسؤولين عراقيين تواصلوا مع فوزية لشهور ونقلوا بياناتها إلى مسؤولين أميركيين رتبوا خروجها من قطاع غزة بمساعدة إسرائيل.

وليس هناك أي علاقات دبلوماسية بين العراق وإسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه نسق عملية تحرير فوزية مع السفارة الأميركية في القدس ومع "جهات دولية أخرى".

وأضاف في بيان أن خاطفها قُتل خلال حرب غزة، ربما في غارة إسرائيلية، ثم فرت فوزية بعد ذلك إلى مخبأ داخل قطاع غزة.

وقال البيان "في عملية معقدة جرى تنسيقها بين إسرائيل والولايات المتحدة وجهات دولية أخرى، تم إنقاذها مؤخرا في عملية سرية من قطاع غزة من خلال معبر كرم أبو سالم".

وأضاف الجيش أن فوزية واصلت بعد دخولها إسرائيل طريقها إلى الأردن عبر معبر جسر الملك حسين وعادت من هناك إلى عائلتها في العراق.

ونشرت صفحة "إسرائيل بالعربي" على منصة "إكس" مقطع فيديو قالت إنه للشابة التي جرى "تحريرها هذا الأسبوع وإعادتها إلى منزلها في العراق".

 

 

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن ساعدت في الأول من أكتوبر "في إجلاء شابة إيزيدية بشكل آمن من غزة للم شملها مع عائلتها في العراق".

وذكر المتحدث أن الفتاة اختطفت من منزلها في العراق عندما كانت في الحادية عشرة من عمرها وتعرضت لعملية اتجار بالبشر وتهريبها إلى قطاع غزة. وأضاف المتحدث أن خاطفها قُتل في الآونة الأخيرة، مما سمح لها بالفرار والسعي إلى العودة إلى وطنها.

صدمة نفسية

وقال سنجاري إن الشابة في حالة بدنية جيدة لكنها مصابة بصدمة نفسية بسبب فترة الأسر والوضع الإنساني المزري في غزة.

وذكر مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون الإيزيدية خلف سنجار أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تابع القضية بشكل مباشر مع مسؤولين أميركيين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الشهر الماضي.

وأسر مسلحون من تنظيم داعش أكثر من ستة آلاف إيزيدي من منطقة سنجار في العراق في 2014، وتعرض الكثير منهم للاتجار بالبشر لأغراض الاسترقاق الجنسي أو لتدريبهم للقتال وهم أطفال ونقلهم عبر الحدود، بما في ذلك إلى تركيا وسوريا.

وتقول السلطات العراقية إن أكثر من 3500 جرى تحريرهم أو إنقاذهم على مدى أعوام لكن لا يزال نحو 2600 في عداد المفقودين.

ويخشى أن يكون كثيرون قد لقوا حتفهم، لكن نشطاء إيزيديين يقولون إنهم يعتقدون أن المئات ما زالوا على قيد الحياة.