برلمان إقليم كردستان العراق في أربيل
برلمان إقليم كردستان العراق في أربيل

منح برلمان إقليم كردستان العراق الأربعاء الثقة لحكومة جديدة برئاسة مسرور بارزاني ابن عم رئيس الإقليم نيجرفان بارزاني.

ووافق برلمان الإقليم على تعيين قوباد الطالباني نائبا لرئيس مجلس وزراء إقليم كردستان، كما منح الثقة لـ21 وزيرا، فيما ظل منصب وزير الثروات الطبيعية شاغرا على أن يدار بالوكالة.

وتم التصويت خلال جلسة للبرلمان عقدت في أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق.

وولد رئيس الوزراء الجديد في أربيل عام 1969 وأنخرط في العاشرة من العمر مع المقاتلين الأكراد في قوات البشمركة التي شارك إلى جانبها في معارك ضد نظام الرئيس الأسبق صدام حسين.

​​وأنهى مسرور بارزاني تعليمه الثانوي في إحدى مدارس إيران، قبل أن يعود إلى أربيل للمشاركة في الانتفاضة الكردية ضد النظام السابق في العراق عام 1991.

وانتقل بعد ذلك، إلى الولايات المتحدة لإكمال دراسته، حيث حصل على شهادة الماجستير في الدراسات الدولية من الجامعة الأميركية في واشنطن.

وأصبح مسرور بارزاني عضوا قياديا في الحزب الديمقراطي الكردستاني في 2010، ثم أنتخب مستشارا لمجلس أمن الإقليم عام 2012.

ويجيد مسرور بارزاني، وهو أب لأربعة ابناء، اللغات الكردية والإنكليزية والفارسية والعربية.

 

 

الحادث لم يعرف بعد إذا كانت دوافعه إرهابية أم جنائية
الحادث لم يعرف بعد إذا كانت دوافعه إرهابية أم جنائية

أصيب تسعة مدنيين بينهم ستة أطفال بجروح، السبت، جرّاء انفجار عبوة ناسفة وُضعت أمام مكتب للصيرفة في محافظة كركوك العراقية التي تشهد بشكل متقطع اضطرابات أمنية، حسبما أفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس.

وذكر مصدر في قيادة شرطة كركوك أن "الحادث لم يعرف بعد إذا كانت دوافعه إرهابية أم جنائية".

وأشار إلى انفجار "عبوة ناسفة وُضعت أمام مكتب صيرفة +هاجر أوغلو+" في حيّ المصلى ذات الأغلبية التركمانية بمدينة كركوك بشمال العراق، ما "أدّى إلى إصابة تسعة مدنيين" بينهم ستة تلاميذ في الصفوف الابتدائية تزامن مرورهم أمام المكان مع الانفجار.

وأكد أن إصابات الأطفال طفيفة، فيما أدت إصابة صاحب المكتب البالغ 56 عاما إلى بتر ساقه اليمنى وجروح في وجهه وجسمه.

ونُقل الجرحى إلى مستشفى أزادي في كركوك، بحسب الطبيب أحمد محمد الذي قال إن الأطفال تركوا المركز الطبي في وقت لاحق كون حالاتهم مستقرة.

من جهتها، نددت الجبهة التركمانية العراقية بـ"حادث التفجير الإرهابي" وعرفت عن صاحب مكتب الصيرفة بأنه "صايغن هاجر أوغلو مسؤول مقر البيت التركماني" وهو مركز ثقافي تابع للحزب في كركوك.

وتقول الجبهة التركمانية العراقية المدعومة من تركيا إنها عرضة باستمرار لمحاولات استهداف لها من جانب حزب العمال الكردستاني الناشط في كركوك.

وفي مارس، صنفت بغداد حزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا مسلحا ضد السلطات التركية منذ 1984، "منظمة محظورة".

وتنفذ تركيا عمليات لتأمين الحدود مع شمال العراق، من حيث تتهم حزب العمال بشن هجمات على أراضيها انطلاقا من قواعد خلفية في المناطق الجبلية.

وتشهد محافظة كركوك كذلك هجمات جهادية بشكل متقطع، آخرها الأربعاء حين قُتل أربعة جنود عراقيين وأُصيب ثلاثة آخرون بجروح في كمين نفذه عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية حسبما أفادت وزارة الداخلية.

وأعلنت بغداد في أواخر 2017 دحر تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف الذي سيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا قبل ذلك بثلاثة أعوام. غير أن بعض خلاياه لا تزال تنشط في مناطق عدة وتشن هجمات تستهدف القوات الأمنية خصوصا في مناطق نائية خارج المدن.