عازفة شاركت في حفل افتتاح بطولة غرب آسيا في كربلاء
عازفة شاركت في حفل افتتاح بطولة غرب آسيا في كربلاء

أثار حفل افتتاح بطولة غرب آسيا بكرة القدم الذي أقيم في مدينة كربلاء، الثلاثاء الماضي، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، وداخل أوساط سياسية ودينية "محافظة" وأخرى تنتمي للتيار المدني.

وشهد الحفل، الذي أقيم على ملعب كربلاء الأولمبي، فعاليات فنية ومسرحية شاركت فيها مجموعة من الفتيات عبر تقديم عرض راقص وعزف للنشيد الوطني العراقي على آلة الكمان.

​​مسؤولون محليون وقيادات دينية وسياسية دعت إلى محاسبة القائمين على الحفل باعتباره يتعارض مع قانون "قدسية كربلاء"، الذي "يجرم" أية أجواء احتفالية أو سماع الأغاني في الأماكن العامة كما يحظر دخول النساء غير المحجبات إلى المدينة.

وعلق ديوان الوقف الشيعي، الخميس، على الحفل واعتبره "فعلا شنيعا يتجاوز الحدود الشرعية ويتعدى الضوابط الأخلاقية".

​​وقبل ذلك، قال محافظ كربلاء، نصيف الخطابي، في بيان، إن "الحكومة المحلية لم يكن لها أي دور في برنامج افتتاح بطولة غرب آسيا في ملعب كربلاء".

فيما طالب رئيس الوزراء الأسبق الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية، نوري المالكي، الحكومة بفتح "تحقيق عاجل ومحاسبة المقصرين، ومن يقف خلف هذا التجاوز الفاضح على حرمة المدينة المقدسة".

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، انتقد سياسيون وناشطون "الهجمة" التي طالت المنظمين لحفل افتتاح بطولة غرب آسيا.

وانتقد النائب عن التيار المدني، فائق الشيخ علي، في تغريدة، أولئك الذين "يشعرون بالخجل نتيجة عزف النشيد الوطني في ملعب كربلاء ولا يخجلون من الفساد والأوضاع الاقتصادية التي يعاني منها البلد".

​​كما طالب ناشطون على مواقع التواصل بعدم انتقاد الفعاليات الثقافية التي تبرز وجه البلاد وعدم التضييق على سكان المدينة.

​​

​​

تأجيل مؤتمر إعلان نتائج التحقيق في حادثة حريق الحمدانية
تأجيل مؤتمر إعلان نتائج التحقيق في حادثة حريق الحمدانية

أعلنت وزارة الداخلية العراقية تأجيل مؤتمر إعلان نتائج التحقيق في حادثة حريق الحمدانية إلى يوم غد الأحد، حسبما نقله مراسل الحرة في بغداد.

وذكرت وزارة الداخلية لوسائل الإعلام التي حضرت إلى مقر الوزارة، أن المؤتمر تأجل إلى يوم غد دون ذكر الأسباب.

وكان من المرتقب أن يعقد وزير الداخلية مؤتمرا ظهر السبت، في مقر الوزارة لإعلان النتائج بعد انتهاء مدة الـ 72 التي حددتها الحكومة بعد وقوع الحادث.

وخلال حفل زفاف ليل الثلاثاء-الأربعاء، نشب حريق في قاعة للأعراس في بلدة الحمدانية بمحافظة نينوى في شمال العراق، مخلفا مئة وأربعة قتلى من ضمنهم ثلاث وأربعون جثة مجهولة الهوية غير متعرف عليها، بالإضافة إلى خمسة أشلاء.

وشيع ذوو ضحايا حادثة عرس الحمدانية، صباح السبت، جثامين ثلاثة أشخاص توفوا ليلة الجمعة متأثرين بجروحهم من الحادثة في مشافي محافظة دهوك بالعراق.

وقال أمين سر مطرانية الموصل للكنيسة السريان الكاثوليك، القس روني سالم، لـ"الحرة"، السبت، إنه تم دفن رفات ثلاثة أشخاص من ضحايا حريق عرس الحمدانية بعد وفاتهم ليلة الجمعة.

وأكد أن الكنيسة السريانية الكاثوليكية دفنت واحدا وسبعين شخصا حتى السبت.

وطالب الحكومة العراقية بالتحرك السريع لإرسال المصابين إلى خارج البلاد ليتلقوا العلاج قبل أن تتفاقم معاناتهم.

وقالت السلطات إن "الألعاب النارية" ومواد بناء "شديدة الاشتعال" هي سبب هذا الحريق الذي التهم قاعة للأعراس حيث تجمّع مئات المدعوين للمشاركة بحفل الزفاف، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".

وقال شهود إن الحريق بدأ بعد ساعة من بداية الزفاف عندما تسببت الألعاب النارية في اشتعال الزينة المعلقة بالسقف.