عازفة شاركت في حفل افتتاح بطولة غرب آسيا في كربلاء
عازفة شاركت في حفل افتتاح بطولة غرب آسيا في كربلاء

دعت وزارة الشباب والرياضة العراقية، الجمعة، إلى "الإبتعاد عن الصراعات والاتهامات المتبادلة على مواقع التواصل الاجتماعي"، وذلك في أول تعليق رسمي على الأحداث التي رافقت حفل افتتاح بطولة غرب آسيا في كربلاء.

وقالت الوزارة، في بيان، إن "ما حدث في حفل افتتاح البطولة غير مقصود بالمرة، لكون الوزارة واتحاد كرة القدم، أكدا للشركة المنفذة على ضرورة خلو الحفل من أي شيء يخدش حرمة محافظة كربلاء المقدسة".

​​وأكدت أنها "ستعمل وبتنسيق عال مع الجهات المسؤولة ذات العلاقة على منع أي مظهر يتقاطع مع قدسية هذه المحافظة في جميع المحافل الرياضية والشبابية التي تستضيفها مستقبلا".

وطالبت الشباب والرياضة العراقية من الجميع "الابتعاد عن التصريحات التي تؤثر سلبا على ملف رفع الحظر الكلي عن الملاعب العراقية".

​​وتسبب حفل افتتاح بطولة غرب آسيا بكرة القدم، الذي أقيم الثلاثاء الماضي، في جدل واسع في العراق وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، وداخل أوساط سياسية ودينية "محافظة" وأخرى تنتمي للتيار المدني.

ودعت جهات سياسية وأطراف دينية إلى محاسبة القائمين على الحفل باعتباره يتعارض مع قانون "قدسية كربلاء"، فيما اعتبر ديوان الوقف الشيعي الحفل "فعلا شنيعا يتجاوز الحدود الشرعية ويتعدى الضوابط الأخلاقية".

​​بالمقابل انتقد سياسيون وناشطون "الهجمة" التي طالت المنظمين لحفل افتتاح بطولة غرب آسيا، وأشاروا إلى أن الحفل لم يتضمن أي فعاليات تتنافى مع تقاليد المجتمع العراقي.

  صافرات الإنذار من السفارة الأميركية انطلقت داخل المنطقة الخضراء في بغداد
صافرات الإنذار من السفارة الأميركية انطلقت داخل المنطقة الخضراء في بغداد

اتهمت سفارة الولايات المتحدة في بغداد، الجمعة، مجموعات موالية لإيران بـ"الاعتداء على مجمع الدعم الدبلوماسي في بغداد"، الثلاثاء، مؤكدة "الاحتفاظ بالحق بالدفاع عن النفس".

وقالت السفارة الأميركية في بيان: "في يوم الثلاثاء الموافق 10 أيلول (سبتمبر)، تم الاعتداء على مجمع الدعم الدبلوماسي في بغداد، وهو منشأة دبلوماسية أميركية"، مضيفة: "تشير الدلائل إلى أن الهجوم بدأ من جانب ميليشيات متحالفة مع إيران وتعمل بحرية في العراق".

وكانت السفارة الأميركية قد كشفت في بيان، الأربعاء، أن منشأة دبلوماسية أميركية في بغداد تعرضت لهجوم في وقت متأخر  الثلاثاء، دون أن ترد أنباء عن إصابات.

وجاء في بيان السفارة، الثلاثاء: "في حوالي الساعة 23:00 يوم الثلاثاء 10 سبتمبر، وقع هجوم على مجمع الخدمات الدبلوماسية في بغداد، وهو منشأة دبلوماسية أمريكية".

وأضاف البيان حينها: "لحسن الحظ، لا توجد تقارير عن ضحايا، ونقيّم الأضرار وسببها. تقييمنا مستمر".

وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مصادر أمنية، الثلاثاء، أن "صاروخين سقطا على مقربة من قوات أميركية" متمركزة في معسكر النصر قرب مطار بغداد، وسط تقارير عن حدوث أضرار مادية دون سقوط قتلى.

ويستضيف العراق 2500 جندي أميركي، كما توجد به فصائل متحالفة مع إيران مرتبطة بالقوات الأمنية العراقية.

ومنذ اندلاع الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة حماس المدعومة من إيران، شنت جماعات مسلحة بالعراق، متحالفة مع طهران أيضا، هجمات على قوات أميركية بالمنطقة.