عازفة شاركت في حفل افتتاح بطولة غرب آسيا في كربلاء
عازفة شاركت في حفل افتتاح بطولة غرب آسيا في كربلاء

دعت وزارة الشباب والرياضة العراقية، الجمعة، إلى "الإبتعاد عن الصراعات والاتهامات المتبادلة على مواقع التواصل الاجتماعي"، وذلك في أول تعليق رسمي على الأحداث التي رافقت حفل افتتاح بطولة غرب آسيا في كربلاء.

وقالت الوزارة، في بيان، إن "ما حدث في حفل افتتاح البطولة غير مقصود بالمرة، لكون الوزارة واتحاد كرة القدم، أكدا للشركة المنفذة على ضرورة خلو الحفل من أي شيء يخدش حرمة محافظة كربلاء المقدسة".

​​وأكدت أنها "ستعمل وبتنسيق عال مع الجهات المسؤولة ذات العلاقة على منع أي مظهر يتقاطع مع قدسية هذه المحافظة في جميع المحافل الرياضية والشبابية التي تستضيفها مستقبلا".

وطالبت الشباب والرياضة العراقية من الجميع "الابتعاد عن التصريحات التي تؤثر سلبا على ملف رفع الحظر الكلي عن الملاعب العراقية".

​​وتسبب حفل افتتاح بطولة غرب آسيا بكرة القدم، الذي أقيم الثلاثاء الماضي، في جدل واسع في العراق وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، وداخل أوساط سياسية ودينية "محافظة" وأخرى تنتمي للتيار المدني.

ودعت جهات سياسية وأطراف دينية إلى محاسبة القائمين على الحفل باعتباره يتعارض مع قانون "قدسية كربلاء"، فيما اعتبر ديوان الوقف الشيعي الحفل "فعلا شنيعا يتجاوز الحدود الشرعية ويتعدى الضوابط الأخلاقية".

​​بالمقابل انتقد سياسيون وناشطون "الهجمة" التي طالت المنظمين لحفل افتتاح بطولة غرب آسيا، وأشاروا إلى أن الحفل لم يتضمن أي فعاليات تتنافى مع تقاليد المجتمع العراقي.

إجراء جديد يخص الدينار العراقي
إجراء جديد يخص الدينار العراقي

أعلن محافظ البنك المركزي العراقي، علي العلاق، الأحد، أن العراق سيقصر جميع التعاملات التجارية الداخلية وغيرها على عملته الدينار، بدلا من الدولار، اعتبارا من العام المقبل.

وقال العلاق، وفق ما أوردته وكالة الأنباء (واع): "السنة المقبلة ستشهد حصر التعاملات التجارية الداخلية وغيرها بالدينار العراقي بدلا من الدولار، عدا تلك التي تسلّم للمسافرين".

وقبل أيام، قال مسؤول كبير بوزارة الخزانة الأميركية لرويترز إن البنك المركزي العراقي يجب أن يعالج المخاطر المستمرة الناجمة عن سوء استخدام الدولار في البنوك التجارية العراقية، ليتجنب فرض إجراءات عقابية جديدة تستهدف القطاع المالي في البلاد، مشيرا إلى أعمال احتيال وغسل أموال وتهرب إيران من العقوبات.

ومنعت الولايات المتحدة في يوليو 14 بنكا عراقيا من إجراء معاملات بالدولار في إطار حملة أوسع نطاقا ضد الاستخدام غير القانوني للعملة الأميركية.

وذكر المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، أنه لا تزال هناك بنوك عراقية أخرى تعمل بمخاطر "يجب معالجتها"، رغم الحملة.

وأشار العلاق، خلال اجتماعه الأحد برؤساء المجالس والمديرين المفوضين للمصارف المجازة، إلى أن دخول معظم التجار إلى قنوات التحويل الرسمية وتوفير الدولار بسعر (1320) دينار كان سببا مباشرا في السيطرة على المستوى العام للأسعار وانخفاض نسبة التضخم، على حد قوله.

وخلال الاجتماع، أعلن العلاق أيضا مضي البنك للاستغناء عن التحويلات الخارجية "السنة القادمة"، واعتماد المصارف المجازة في العراق على بنوك مراسلة في عمليات التحويل الخارجي.

جاء ذلك بعد "اتفاق بين البنك المركزي العراقي والبنك الفيدرالي الأميركي، اُسوة بدول العالم، حيث لا تمارس البنوك المركزية أعمالا تنفيذية، ويتركز دورها في الإشراف والرقابة"، وفق "واع".