مقاتلون من الحشد الشعبي - أرشيفية
مقاتلون من الحشد الشعبي - أرشيفية

أغلقت عناصر من ميلشيات الحشد الشعبي في العراق الطريق بين الموصل وأربيل احتجاجا على قرار رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، سحب الميليشيات من سهل نينوى.

أغلقت عناصر من ميلشيات الحشد الشعبي في العراق الطريق بين الموصل وأربيل احتجاجا على قرار رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، سحب الميليشيات من سهل نينوى. 

وأكد مدير ناحية كَلك، بروا فاروق، أن الطريق الرابط بين الموصل وأربيل، أغلق الاثنين إثر احتجاجات مسلحي الحشد الشعبي على استبدالهم بالشرطة المحلية في إحدى الحواجز الأمنية.

وأوضح فاروق أن مسلحين غاضبين وعائلاتهم، قاموا بغلق الطريق بالإطارات احتجاجا على القرار.
كان عبد المهدي قد أصدر قرارا في بداية يوليو الماضي بدمج فصائل الحشد الشعبي في القوات المسلحة النظامية، وإغلاق كافة المقار التي تحمل اسم أي من فصائل الحشد الشعبي، وأمهل الفصائل حتى 31 من يوليو للالتزام بالقرار الجديد.

​​وكان البعض قد شكك في قدرة عبد المهدي في تنفيذ قراراه، ورحب رجل الدين مقتدى الصدر بقرار عبد المهدي وأبدى قلقا بشأن عملية تنفيذه.

مقاتلون من الحشد الشعبي - أرشيفية
هل يقوى عبدالمهدي على الحشد؟
يشكك ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي بقدرة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي على تفعيل قراره دمج فصائل الحشد الشعبي بالقوات المسلحة، ويذهب آخرون أبعد من ذلك إلى القول إن القرار ليس قراره أصلا، وإنما جاء نتيجة لضغوط دولية ولن يأخذ مجراه على أرض الواقع من دون موافقة طهران ووكلائها في العراق.

​​​

تمثال الكبش المستلقي يعود إلى قرابة 3000 سنة قبل الميلاد. الصورة من السفارة العراقية في واشنطن
تمثال الكبش المستلقي يعود إلى قرابة 3000 سنة قبل الميلاد. الصورة من السفارة العراقية في واشنطن

أعلنت السفارة العراقية في واشنطن، السبت، استعادة تمثال "الكبش المستلقي"، والذي يعود تاريخه لأكثر من ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد، بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي.

ويعود تمثال الكبش المستلقي إلى "فترة جمدة نصر"، والتي ترجع إلى فترة 2900 إلى 3100 سنة قبل الميلاد.

وكشف المتحدث باسم وزارة الثقافة العراقية، أحمد العلياوي لوسائل إعلام محلية إن التمثال كان قد نقل إلى الولايات المتحدة خلال "فترة الاحتلال الأميركي للعراق من أجل ترميمه وحفظه".

وأكد أنه تم تشكيل لجنة خاصة تتولى التفاوض مع الولايات المتحدة لإعادة الأرشيف والآثار إلى العراق، مشيرا إلى أنه يتم العمل على إنشاء متحف خاص.

والجمعة، تسلمت السفارة العراقية في بريطانيا "لوح آثار آشوري نادر"، على ما كشفت وزارة الثقافة العراقية.  

ويعود تاريخ اللوح الآشوري إلى الفترة ما بين 883 و859 قبل الميلاد، وكان جزءا من لوحة بانوراما تزين الجناح الملكي في القصر الشمالي الغربي من قصر نمرود العلوي، ويبلغ وزنه 333 كغم.

وأكدت الوزارة أن الحكومة العراقية تبذل جهود لاستعادة الآثار العراقية المهربة وتعزيز الحضور الثقافي العراقي على الساحة الدولية.