انفجار ضخم هز العاصمة العراقية بغداد، دفع الأهالي إلى الفرار من بيوتهم خوفا على حياتهم.
وبينما لا يزال الفاعل مجهولا، فإن نشطاء عراقيون حملوا مسؤولية تعريض حياة الناس للخطر إلى ميليشيات الحشد الشعبي.
وكان انفجار في مخزن أسلحة تابع لميليشيات الحشد الشعبي المدعومة من إيران، قد وقع الاثنين، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 29 آخرين.
Footage of massive explosion in Baghdad, #Iraq in what was reported as blast at PMF militia weapons depot: pic.twitter.com/sUInTlP1zt
— Joyce Karam (@Joyce_Karam) August 12, 2019
بهاء الأعرجي نائب رئيس الوزراء العراقي السابق بهاء أشار إلى أن الأسلحة "أمانة لدينا من دولة جارة، وقد استهدفت هذه الأمانة من دولة استعمارية ظالمة" بناء على "وشاية عراقية خائنة".
لينهال عليه مغردون بالنقد والسخرية، منتقدين الاستهتار بأوراح المواطنين وتخزين الأسلحة في الأحياء السكنية خاصة في العاصمة بغداد
من خلال طبيعة النيران لحريق مخازن العتاد في معسكر الصقر، يظهر أن طبيعة الأسلحة التي اُحرقت غير عادية ولا تستعملها القوات العراقية ولا حتى الحشد الشعبي، ولذا نعتقد أنها عبارة عن أمانة لدينا من دولة جارة وقد استهدفت هذه الأمانة من دولة استعمارية ظالمة بناءً على وشاية عراقية خائنة.
— بهاء الأعرجي (@bahaa_alaaraji) August 13, 2019

تقول الإعلامية العراقية أزل السياب "عندما نقول للناس إن البلد غير صالح للعيش يغضبون، هذه أسلحة مزروعة وسط الناس، لماذا ولمن ومن اشتريها، وما هو ذنب الناس التي خرجت من بيوتها مفزوعة".
ومن نكول البلد غير صالح للعيش الناس الرومانسيةتزعل وتكعد تصفط شعر براسناهاي وحدةمن السوالف عتاد مزروع بنص الناس ليش وإلمن ومنو مشتريه وبشكد وليش الاستهانةبارواح البشر.شنو ذنب الناس طلعت مفزوعةوتركض بالشارع تاركةوراها منازلها المهدمة او المهددة. كافي شوي حسوا بالمسؤولية.عيد مفرقع https://t.co/Ty0wz2eTzo
— ازل السياب (@azalalsayab) August 13, 2019
الناشط العراقي حسين تقريبا كتب عبر تويتر ساخرا "سقف مخزن السلاح مصنوع من صفائح معدنية خفيفة، إذن الأمور تبشر بالخير، لو أنهم ربوا حمام زاجل لكانوا اهتموا بالمكان أكثر".
السيد عادل عبد المهدي يتفقد موقع انفجار كدس العتاد..كدس العتاد السگف مالته چينكو لا الامور طيبةهسة لو مربين زواجل هم يحطولهن سندويچ پانل من الحر pic.twitter.com/3huhur2Dsz
— حسين تقريبًا (@Husseinnalii) August 13, 2019
أما الباحث المتخصص في شؤون مكافحة الإرهاب هشام الهاشمي فقد أشار إلى أن خطوة إخراج كل مخازن السلاح والتصنيع العسكري بعيدا عن الأحياء السكنية تحتاج إلى حزم، بالإضافة إلى تعويض كل من تضرر نتيجة حوادث التخزين المخاف للقانون.
خطوة صحيحة تحتاج الى؛ حزم في اخراج كل المخازن ومعامل التطوير والتصنيع العسكري بعيدا عن الأحياء السكنية، ومراقبة الإجراءات الانضباطية في إكمال البنايات والمخابئ الخاصة بالخزن الآمن، وتعويض كل من تضرر نتيجة حوادث الخزن المخالف للقانون، ومحاسبة المتمرد والمخالف بالقانون العسكري. https://t.co/qvyzumCdIC
— Husham Alhashimi هشام الهاشمي (@hushamalhashimi) August 13, 2019
الناشط منتظر ناصر، كتب عبر حسابه على فيسبوك "بعيدا عن سبب تفجير المقر العسكري التابع للحشد الشعبي، يظل السؤال المهم هو: إذا كان المقر رسميا، فهل يحق لعناصره تحويله إلى مستودع للصواريخ وقنابل الهاون وغيرها من الأسلحة الخطيرة؟".
وتساءل ناصر "هل يحق لهم (الحشد الشعبي) تخزينها بطريقة عشوائية وغير مؤمّنة قرب دور سكنية (المقر لا يبعد عنها سوى ٢٠٠ متر فقط)".
وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي قد تفقد موقع الانفجار ةأمر بـ"إستكمال التحقيقات لمعرفة اسباب الحادث".
وأكد عبد المهدي في تغريدة أنه وأصدر التوجيهات بوضع ترتيبات متكاملة للمعسكرات ومخازن القوات المسلحة من حيث اجراءات السلامة ومواقعها لمنع تكرارها.
تفقدنا اليوم موقع حادث انفجار كدس العتاد للاطلاع على الاضرار والاصابات بين المدنيين ومن بينهم أحد الشهداء ، ووجهنا بإستكمال التحقيقات لمعرفة اسباب الحادث وأصدرنا التوجيهات بوضع ترتيبات متكاملة لكافة المعسكرات ومخازن القوات المسلحة من حيث اجراءات السلامة ومواقعها لمنع تكرارها. pic.twitter.com/alpwG9rTPw
— عادل عبدالمهدي (@AdilAbdAlMahdi) August 13, 2019