صورة لملكة جمال العراق السابقة سارة عيدان مع ملكة جمال إسرائيل
صورة لملكة جمال العراق السابقة سارة عيدان مع ملكة جمال إسرائيل | Source: Courtesy Image

دخلت إلهان عمر عضو الكونغرس المسلمة عن ولاية مينسوتا في مشادة مع ملكة جمال العراق السابقة سارة عيدان، بعد ما قالت الأخيرة إن إلهان لا تمثلها كمسلمة.

وكانت عيدان قد أرغمت على الفرار من بلدها على خلفية ارتدائها البيكيني ونشرها صورة مع ملكة جمال إسرائيل هي عدار غاندلزمان، خلال الاستعداد لمسابقة ملكة جمال العالم لعام 2017 في لاس فيغاس.

بدأ الخلاف مع إلهان بعد ما ذكرت عيدان في برنامج "Sara Carter Show" أن أفكار إلهان "معادية للولايات المتحدة" و "للسامية". وأضافت "إلهان عمر لا تمثلني كمسلمة - لا تمثل ملايين المسلمين في الشرق الأوسط".

​​وقالت عيدان موجهة كلامها لإلهان " أنا لا أؤيد أجندتك الإخوانية التي تستغل هذه الديمقراطية لتعزيز أهدافك وأهداف أصدقائك الاشتراكية الإسلامية التي تقسم بلادنا وتضعفها".

ردت الهان بتغريدة بأن عيدان لا تمثلها لطالما أنها ليست من سكان مينيسوتا.

​​واعتبرت عيدان أن رد إلهان غير مقنع وقالت "عندما تحضر إلهان إلى ولايتي (كاليفورنيا) وتقبل جائزة من CAIR (مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية) وهي منظمة تابعة للإخوان المسلمين ،هذا يخصني!"

وقالت عيدان إن هذه الإيدولوجية بدأت أولا في "الشرق الأوسط، ثم أوروبا والآن الولايات المتحدة الأميركية، لقد هربت من نفس الأيديولوجية التي تحاولين تصديرها هنا".

وقالت عيدان إنها تلقت "تهديدات بالقتل وطلب منها إزالة صورتها مع ملكة جمال إسرائيل، رغم أن الصورة "كانت فقط للتعبير عن الأمل والرغبة في السلام".

وفي يونيو الماضي أدلت عيدان بتصريحات أمام مجلس حقوق الإنسان مؤيدة لإسرائيل. وقالت "القضية بين العرب والإسرائيليين تتجاوز السياسة والخلافات...إنها متجذرة بعمق في المعتقدات التي تدرس في الدول الإسلامية المعادية للسامية. وللأسف، فإن الكراهية والتعصب تتعزز بوسائل الإعلام المنحازة التي لا تتحدث عن إرهاب حماس".

وقد دفعت هذه التصريحات البرلمان العرقي إلى التهديد بإلغاء جنسية عيدان.

إجراء جديد يخص الدينار العراقي
إجراء جديد يخص الدينار العراقي

أعلن محافظ البنك المركزي العراقي، علي العلاق، الأحد، أن العراق سيقصر جميع التعاملات التجارية الداخلية وغيرها على عملته الدينار، بدلا من الدولار، اعتبارا من العام المقبل.

وقال العلاق، وفق ما أوردته وكالة الأنباء (واع): "السنة المقبلة ستشهد حصر التعاملات التجارية الداخلية وغيرها بالدينار العراقي بدلا من الدولار، عدا تلك التي تسلّم للمسافرين".

وقبل أيام، قال مسؤول كبير بوزارة الخزانة الأميركية لرويترز إن البنك المركزي العراقي يجب أن يعالج المخاطر المستمرة الناجمة عن سوء استخدام الدولار في البنوك التجارية العراقية، ليتجنب فرض إجراءات عقابية جديدة تستهدف القطاع المالي في البلاد، مشيرا إلى أعمال احتيال وغسل أموال وتهرب إيران من العقوبات.

ومنعت الولايات المتحدة في يوليو 14 بنكا عراقيا من إجراء معاملات بالدولار في إطار حملة أوسع نطاقا ضد الاستخدام غير القانوني للعملة الأميركية.

وذكر المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، أنه لا تزال هناك بنوك عراقية أخرى تعمل بمخاطر "يجب معالجتها"، رغم الحملة.

وأشار العلاق، خلال اجتماعه الأحد برؤساء المجالس والمديرين المفوضين للمصارف المجازة، إلى أن دخول معظم التجار إلى قنوات التحويل الرسمية وتوفير الدولار بسعر (1320) دينار كان سببا مباشرا في السيطرة على المستوى العام للأسعار وانخفاض نسبة التضخم، على حد قوله.

وخلال الاجتماع، أعلن العلاق أيضا مضي البنك للاستغناء عن التحويلات الخارجية "السنة القادمة"، واعتماد المصارف المجازة في العراق على بنوك مراسلة في عمليات التحويل الخارجي.

جاء ذلك بعد "اتفاق بين البنك المركزي العراقي والبنك الفيدرالي الأميركي، اُسوة بدول العالم، حيث لا تمارس البنوك المركزية أعمالا تنفيذية، ويتركز دورها في الإشراف والرقابة"، وفق "واع".