عملية أميركية عراقية ضد خلايا داعش النائمة
عملية أميركية عراقية ضد خلايا داعش النائمة | Source: Courtesy Image

أعلنت الولايات المتحدة شن حملة أمنية ضد الخلايا النائمة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في العراق بالتنسيق مع الجيش العراقي.

وقالت القيادة الوسطى الأميركية في تغريدة إن "جنودا أميركيين من اللواء القتالي الأول بالفرقة 101 المحمولة جواً، يقومون بمهمة ضد مواقع لداعش بالقرب من مطار القيارة وذلك للقضاء على الخلايا النائمة وضمان الهزيمة الدائمة" للتنظيم الإرهابي.

​​وقبل أسبوع، قال مفتش عام في وزارة الدفاع الأميركية في تقرير إن تنظيم داعش "يعاود الظهور" في سوريا مع سحب الولايات المتحدة قواتها من البلاد، وإنه "عزز قدراته" في العراق.

وقال التقرير "رغم خسارته خلافته على المستوى الإقليمي، إلا أن تنظيم داعش عزز قدراته في العراق واستأنف أنشطته في سوريا خلال الربع الحالي" من السنة.

وأضاف أن التنظيم استطاع "توحيد ودعم عمليات" في كلا البلدين، والسبب في ذلك يرجع بشكل جزئي إلى كون القوات المحلية "غير قادرة على مواصلة عمليات طويلة الأجل، أو شن عمليات في وقت واحد، أو الحفاظ على الأراضي" التي استعادتها.

وكانت السلطات العراقية قد حذرت من عودة خلايا داعش النائمة وقالت إنها أصبحت أقوى مما كانت عليه عام 2014.

وقال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي إن أي انحراف في مواجهة داعش سيخلق "ثغرة كبيرة" في المجتمع.

وكان العراق قد أعلن استعادة جميع أراضيه التي سيطر عليها داعش في عام 2014، عقب حملات أمنية بدعم من التحالف الدولي، إلا أن التنظيم لا يزال قادرا على شن هجمات خاطفة عن طريق حرب العصابات.

تمثال الكبش المستلقي يعود إلى قرابة 3000 سنة قبل الميلاد. الصورة من السفارة العراقية في واشنطن
تمثال الكبش المستلقي يعود إلى قرابة 3000 سنة قبل الميلاد. الصورة من السفارة العراقية في واشنطن

أعلنت السفارة العراقية في واشنطن، السبت، استعادة تمثال "الكبش المستلقي"، والذي يعود تاريخه لأكثر من ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد، بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي.

ويعود تمثال الكبش المستلقي إلى "فترة جمدة نصر"، والتي ترجع إلى فترة 2900 إلى 3100 سنة قبل الميلاد.

وكشف المتحدث باسم وزارة الثقافة العراقية، أحمد العلياوي لوسائل إعلام محلية إن التمثال كان قد نقل إلى الولايات المتحدة خلال "فترة الاحتلال الأميركي للعراق من أجل ترميمه وحفظه".

وأكد أنه تم تشكيل لجنة خاصة تتولى التفاوض مع الولايات المتحدة لإعادة الأرشيف والآثار إلى العراق، مشيرا إلى أنه يتم العمل على إنشاء متحف خاص.

والجمعة، تسلمت السفارة العراقية في بريطانيا "لوح آثار آشوري نادر"، على ما كشفت وزارة الثقافة العراقية.  

ويعود تاريخ اللوح الآشوري إلى الفترة ما بين 883 و859 قبل الميلاد، وكان جزءا من لوحة بانوراما تزين الجناح الملكي في القصر الشمالي الغربي من قصر نمرود العلوي، ويبلغ وزنه 333 كغم.

وأكدت الوزارة أن الحكومة العراقية تبذل جهود لاستعادة الآثار العراقية المهربة وتعزيز الحضور الثقافي العراقي على الساحة الدولية.