قال مسؤولو أمن عراقيون إن انفجارا وقع في مستودع أسلحة، الثلاثاء، يملكه فصيل مسلح مدعوم من إيران شمال بغداد.

واشترط المسؤولون السريةبعدم كشف هوياتهم لتأكيد وقوع الانفجار.

ووقعت انفجارات في قواعد ومخازن أسلحة تملكها جماعات مسلحة تحت مظلة المليشيات الرئيسية المدعومة من إيران المعروفة باسم قوات الحشد الشعبي.

ويعد ​​انفجار اليوم الأحدث في سلسلة غامضة منها هزت قواعد عسكرية ومستودعات أسلحة في أنحاء المدينة مؤخرا.

وألقي باللوم في بعضها على هجمات بالطائرات المسيرة، بينما أرجع السبب في أخرى إلى خطأ في التخزين.

ولم يعلن أحد مسؤوليته عن انفجار الثلاثاء قرب قاعدة البلد في محافظة صلاح الدين أو الانفجارين الآخرين.

وردا على ذلك، حظر رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الأسبوع الماضي الرحلات غير المرخصة في أنحاء البلاد.

وذكر مدير الدفاع المدني في قضاء بلد المقدم عباس البلداوي، الثلاثاء، البدء بإخماد حريق كدس العتاد قرب قاعدة بلد الجوية بشكل سريع.

وقال البلداوي في حديث لوكالة الأنباء العراقية ان "الانفجار توقف في كدس العتاد".

في المقابل، تحدثت مصادر أن طائرة مسيرة استهدفت، على الأرجح، "مخازن لكتائب الإمام على القتالية" التابعة للحشد الشعبي.

وقال مسؤول في هذه ميليشيات إن "المنطقة محصنة والتحقيقات جارية"، رافضا إعطاء أي تفاصيل عن سبب الانفجار.

كما أن مدير الدفاع المدني في قضاء بلد المقدم عباس البلداوي لم يتطرق إلى السبب الحقيقي وراء الانفجار الذي هز بغداد، خصوصا وأنه جاء ليقفي سلسلة سابقة من الانفجارات باتت تهدد أمن وحياة العراقيين.

صورة تعبيرية لمحل مشروبات كحولية في محافظة نينوى شمالي العراق
صورة تعبيرية لمحل مشروبات كحولية في محافظة نينوى شمالي العراق

أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، الاثنين، القبض على عنصر من تنظيم "داعش" تخفى ببيع الكحول.

وبحسب بيان للجهاز، فإن مفارزه في بغداد، تمكنت من القبض على أحد عناصر تنظيم "داعش" المكنى (أبو ذو الفقار)، المطلوب وفق أحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب.

ورصده الجهاز متخفيا بالعمل في بيع المشروبات الكحولية.

وكشفت التحقيقات، أن المتهم المذكور شارك في عمليات هجومية ضد القوات الأمنية في ما كان يسمى بـ (ولاية نينوى) وينحدر من عائلة تعتنق الفكر التكفيري، حيث قُتل إخوته المنتمون أيضاً للتنظيم "الإرهابي" خلال عمليات التحرير، وفقا للجهاز.

وبحسب البيان، اعترف المتهم "صراحة" بتكليفه بالعمل ضمن ما يسمى بـ (صنف الدفاع الجوي) التابع لـ"داعش" المسؤول عن محاولات التصدي لطائرات القوات الأمنية.