مبنى الخارجية العراقية.
مبنى الخارجية العراقية. نقلا عن صفحة الوزارة على فيسبوك

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحَّاف في بيان مقتضب تلقته وكالة الأنباء العراقية، الخميس، أن الوزارة تتابع باهتمام بالغ قضية المواطنة العراقية التي تعرضت للضرب في مطار مشهد.

وأضاف أن "العراق يتعامل مع الوافدين إلى أراضيه بكل إنسانية واحترام.. وندعو جميع دول العالم أن تتعامل بالمثل مع العراقيين المتواجدين على أراضيها".

وكان شريط فيديو ظهرت فيه سيدة عراقية تقول إنها تعرضت للضرب من قبل ضابط إيراني في مطار مشهد، أثار غضبا واسعا، الأمر الذي استدعى تعليقا رسميا من بغداد.

وظهرت السيدة، في الفيديو الذي نشره ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تتحدث عن واقعة تعرضها للضرب وسقوطها على الأرض.

ووثق الفيديو أثار كدمات واضحة قرب عين السيدة الخمسينية، التي أكدت أنها لم تعرف سبب تعرضها للضرب، متحدثة عن سوء معاملة أبداه الضابط الإيراني.

 

تركيا تشن بشكل دوري هجمات جوية على مقاتلي حزب العمال الكردستاني
تركيا تشن بشكل دوري هجمات جوية على مقاتلي حزب العمال الكردستاني (أرشيف)

أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان شمال العراق، الاثنين، عن مقتل عنصر وإصابة اثنين آخرين من حزب العمال الكردستاني بضربة جوية نفذتها طائرة مسيرة تركية.

وقال مراسل "الحرة" إن الغارة استهدفت مخيما للاجئين بقضاء مخمور، يقع بين نينوى وأربيل.

وقال الجهاز في بيان إن المسيرة استهدفت صباح الاثنين تجمعا لعناصر حزب العمال داخل مخيم مخمور.

ويضم المخيم المئات من الأسر التي نزحت من تركيا منذ سنوات طوال، وتقول أنقرة إن حزب العمال الكردستاني يتخذ من المخيم منطلقا لتدريب مقاتليه وشن هجمات داخل الأراضي التركية.

وفي 23 أغسطس الماضي، أعلن الجهاز عن مقتل 3 أشخاص بينهم مسؤول في حزب العمال الكردستاني، بعد استهداف السيارة التي تقلهم بطائرة مسيرة تركية في السليمانية.

وأفاد الجهاز في بيان، نقله مكتب قناة الحرة بأربيل، بأن "طائرة مسيرة تابعة للجيش التركي استهدفت سيارة تقل مسؤولا في حزب العمال الكردستاني بالقرب من قرية تابعة لقضاء سيد صادق في السليمانية".

وأوضح المصدر ذاته، أن "الاستهداف أدى إلى مقتل المسؤول العمالي وسائقه ومرافقه واحتراق السيارة بالكامل".

وتشن تركيا منذ فترة طويلة حملة في العراق وسوريا ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية السورية، وهما كيانان تعتبرهما أنقرة جماعتين إرهابيتين.

وأعلنت تركيا، في أغسطس الماضي عن اتفاقية تعاون عسكري مع العراق  تتضمن إقامة مراكز تدريب وقيادة مشتركة ضد الانفصاليين الأكراد، وقالت بغداد إنها قررت حظر العمال الكردستاني كحزب.

وقال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، بعد اجتماعه في أنقرة مع نظيره العراقي فؤاد حسين "سنرفع تعاوننا إلى أعلى مستوى بفضل مراكز القيادة والتدريب المشتركة المضمنة في هذه الاتفاقية".

ولحزب العمال الكردستاني قواعد خلفية في إقليم كردستان العراق المتمتع بالحكم الذاتي والذي فيه أيضا قواعد عسكرية تركية منذ 25 عاما.

ويخوض الحزب تمردا مسلحا ضد السلطات التركية منذ عام 1984 وتصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة "إرهابية".