رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني يؤكد استعداده لحل كافة المشاكل مع الحكومة العراقية
رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني يؤكد استعداده لحل كافة المشاكل مع الحكومة العراقية

أكد رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني الثلاثاء، استعداده لحل كافة المشاكل مع الحكومة العراقية عن طريق الحوار، وذلك خلال اتصال هاتفي مع نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكي مايك بنس.

ووصف بارزاني عمل اللجان المشتركة بين حكومتي إقليم كردستان والحكومة العراقية بـ "الإيجابي".

وذكر بيان لرئاسة الإقليم أن الطرفين أكدا على أهمية التعاون والتنسيق بين إقليم كردستان والعراق ووجود آلية مشتركة لتحقيق ذلك وبمساعدة أميركية لمواجهة مخاطر عودة الإرهاب للظهور.

وشهدت العلاقات بين بغداد وأربيل توترا منذ سنوات عدة، وساءت أكثر في العام 2014، حينما استغل إقليم كردستان الفوضى السائدة في أعقاب اجتياح تنظيم "داعش" للبلاد، للبدء بتصدير النفط من أراضيه إلى تركيا مباشرة.

كردستان العراق

وفي يوليو الماضي استأنفت بغداد مفاوضاتها مع أربيل، التي تعاني أزمة اقتصادية، حول النفط والموازنة المخصصة للإقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي، وهما نزاعان قديمان يبقى التوصل إلى اتفاق حولهما أمرا غير مؤكد وفق عدد من الخبراء.

تمثال الكبش المستلقي يعود إلى قرابة 3000 سنة قبل الميلاد. الصورة من السفارة العراقية في واشنطن
تمثال الكبش المستلقي يعود إلى قرابة 3000 سنة قبل الميلاد. الصورة من السفارة العراقية في واشنطن

أعلنت السفارة العراقية في واشنطن، السبت، استعادة تمثال "الكبش المستلقي"، والذي يعود تاريخه لأكثر من ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد، بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي.

ويعود تمثال الكبش المستلقي إلى "فترة جمدة نصر"، والتي ترجع إلى فترة 2900 إلى 3100 سنة قبل الميلاد.

وكشف المتحدث باسم وزارة الثقافة العراقية، أحمد العلياوي لوسائل إعلام محلية إن التمثال كان قد نقل إلى الولايات المتحدة خلال "فترة الاحتلال الأميركي للعراق من أجل ترميمه وحفظه".

وأكد أنه تم تشكيل لجنة خاصة تتولى التفاوض مع الولايات المتحدة لإعادة الأرشيف والآثار إلى العراق، مشيرا إلى أنه يتم العمل على إنشاء متحف خاص.

والجمعة، تسلمت السفارة العراقية في بريطانيا "لوح آثار آشوري نادر"، على ما كشفت وزارة الثقافة العراقية.  

ويعود تاريخ اللوح الآشوري إلى الفترة ما بين 883 و859 قبل الميلاد، وكان جزءا من لوحة بانوراما تزين الجناح الملكي في القصر الشمالي الغربي من قصر نمرود العلوي، ويبلغ وزنه 333 كغم.

وأكدت الوزارة أن الحكومة العراقية تبذل جهود لاستعادة الآثار العراقية المهربة وتعزيز الحضور الثقافي العراقي على الساحة الدولية.