رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني يؤكد استعداده لحل كافة المشاكل مع الحكومة العراقية
رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني يؤكد استعداده لحل كافة المشاكل مع الحكومة العراقية

أكد رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني الثلاثاء، استعداده لحل كافة المشاكل مع الحكومة العراقية عن طريق الحوار، وذلك خلال اتصال هاتفي مع نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكي مايك بنس.

ووصف بارزاني عمل اللجان المشتركة بين حكومتي إقليم كردستان والحكومة العراقية بـ "الإيجابي".

وذكر بيان لرئاسة الإقليم أن الطرفين أكدا على أهمية التعاون والتنسيق بين إقليم كردستان والعراق ووجود آلية مشتركة لتحقيق ذلك وبمساعدة أميركية لمواجهة مخاطر عودة الإرهاب للظهور.

وشهدت العلاقات بين بغداد وأربيل توترا منذ سنوات عدة، وساءت أكثر في العام 2014، حينما استغل إقليم كردستان الفوضى السائدة في أعقاب اجتياح تنظيم "داعش" للبلاد، للبدء بتصدير النفط من أراضيه إلى تركيا مباشرة.

كردستان العراق

وفي يوليو الماضي استأنفت بغداد مفاوضاتها مع أربيل، التي تعاني أزمة اقتصادية، حول النفط والموازنة المخصصة للإقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي، وهما نزاعان قديمان يبقى التوصل إلى اتفاق حولهما أمرا غير مؤكد وفق عدد من الخبراء.

إجراء جديد يخص الدينار العراقي
إجراء جديد يخص الدينار العراقي

أعلن محافظ البنك المركزي العراقي، علي العلاق، الأحد، أن العراق سيقصر جميع التعاملات التجارية الداخلية وغيرها على عملته الدينار، بدلا من الدولار، اعتبارا من العام المقبل.

وقال العلاق، وفق ما أوردته وكالة الأنباء (واع): "السنة المقبلة ستشهد حصر التعاملات التجارية الداخلية وغيرها بالدينار العراقي بدلا من الدولار، عدا تلك التي تسلّم للمسافرين".

وقبل أيام، قال مسؤول كبير بوزارة الخزانة الأميركية لرويترز إن البنك المركزي العراقي يجب أن يعالج المخاطر المستمرة الناجمة عن سوء استخدام الدولار في البنوك التجارية العراقية، ليتجنب فرض إجراءات عقابية جديدة تستهدف القطاع المالي في البلاد، مشيرا إلى أعمال احتيال وغسل أموال وتهرب إيران من العقوبات.

ومنعت الولايات المتحدة في يوليو 14 بنكا عراقيا من إجراء معاملات بالدولار في إطار حملة أوسع نطاقا ضد الاستخدام غير القانوني للعملة الأميركية.

وذكر المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، أنه لا تزال هناك بنوك عراقية أخرى تعمل بمخاطر "يجب معالجتها"، رغم الحملة.

وأشار العلاق، خلال اجتماعه الأحد برؤساء المجالس والمديرين المفوضين للمصارف المجازة، إلى أن دخول معظم التجار إلى قنوات التحويل الرسمية وتوفير الدولار بسعر (1320) دينار كان سببا مباشرا في السيطرة على المستوى العام للأسعار وانخفاض نسبة التضخم، على حد قوله.

وخلال الاجتماع، أعلن العلاق أيضا مضي البنك للاستغناء عن التحويلات الخارجية "السنة القادمة"، واعتماد المصارف المجازة في العراق على بنوك مراسلة في عمليات التحويل الخارجي.

جاء ذلك بعد "اتفاق بين البنك المركزي العراقي والبنك الفيدرالي الأميركي، اُسوة بدول العالم، حيث لا تمارس البنوك المركزية أعمالا تنفيذية، ويتركز دورها في الإشراف والرقابة"، وفق "واع".