"هناك من لا يريد للعراق أن ينهض ويتصدى لمشاكله وأن يعود لما كان عليه قبل ثلاثة عقود"، هكذا قال وزير الصحة والبيئة العراقي علاء العلوان في مقابلة خاصة مع "موقع الحرة"، متهما جهات لم يسمها بمحاولة عرقلة مكافحة الفساد.
وقال العلوان إن "الإدارة الشفافة النزيهة، والقضاء على البيروقراطية، وتغيير الإدارات إلى إدارات نظيفة وواعية وخبرات هي طريقنا للقضاء على الفساد، لدينا رؤية وخارطة طريق صحيحة وبدأنا نمضي فيها، لكن هناك عقبات تؤخرنا وتعيق عملنا".
وأوضح العلوان وجود "ضغوطات سياسية.. من جهات معينة..أكثرهم من خارج الوزارة"، مضيفا أن "الفساد يشمل كل مؤسسات الدولة لكن الفساد الذي نتكلم عليه في قضية عقود الأدوية وإنشاء المستشفيات"، مضيفا أن الضغوطات وصلت إلى "مرحلة متقدمة"، وأنه قد يتقدم باستقالته في حال "استمر وضع العقبات".
وأضاف أن "المشكلة الأساسية عندما نضع رؤية وخطة عمل صحيحة هناك عقبات"، وأشار إلى أن "هناك من لا يريد للعراق أن ينهض ويتصدى لمشاكله وأن يعود لما كان عليه قبل ثلاثة عقود، وعندما تتعارض مصالح بعض الجهات توجد العقبات"، مشيرا إلى أنه تم "تغيير قيادات مهمة في وزارة الصحة وغيرنا إدارات مستشفيات".
وأوضح أن هناك إهمالا في الواقع الصحي استمر لعقود فضلا عن "الممارسات التي نحاول أن نتصدى لها، بما في ذلك سوء استعمال المال العام، وأدت إلى هذا التراجع"، مشيرا إلى أنه لم يتم إنهاء العمل على أي مستشفى منذ 2008 وحتى الآن.
ويضيف "المواطن نفسه يصرف 75 في المئة من الرعاية الصحية من جيبه، ولدينا أكثر من 20 في المئة من المواطنين تحت خط الفقر، يفترض أن تعطى للصحة أولوية".
المقابلة كاملة: