جانب من مبنى الكونغرس
جانب من مبنى الكونغرس

أعرب الزعيم الجمهوري في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، مايكل مكول، الخميس، عن دعمه لقناة الحرة، وقال إنه يأمل أن يثبت العراق التزامه بحرية الصحافة وألا يغلق الشبكة التي يعتمد عليها العراقيون منذ سنوات للحصول على تغطية إخبارية موضوعية ودقيقة لكل ما يهمهم.

وكتب النائب من ولاية تكساس على تويتر "لقد استخدم المواطنون العراقيون شبكة الحرة لفترة طويلة للحصول على أخبار ومعلومات دقيقة".

وتابع "بينما أكد البعض على عدم رضاهم عن النتائج الواردة في تقرير حديث، إلا أنني آمل ألا يقوم العراق بتعليق عمل الشبكة وإثبات أنه يؤمن بحرية الصحافة".

وبثت الحرة قبل أيام تحقيقا استقصائيا في برنامج "الحرة تتحرى" سلط الضوء على الفساد الديني في العراق.

وفي أعقاب صدور احتجاجات على ما ورد في التقرير ودعوات لإغلاق الحرة في العراق، أصدرت القناة بيانا أكدت فيه أن التحقيق الذي أعدته كان منصفا ومهنيا ومتوازنا.

وأكدت أنه طوال فترة إعداد التحقيق، أعطى فريق العمل للأشخاص والمؤسسات المعنية الفرصة والوقت الكافيين للرد لكنهم رفضوا ذلك.

وقالت إدارة القناة أن الباب لا يزال مفتوحا للأشخاص والمؤسسات المعنية للرد على مضمون التحقيق.

 

تم تشييع جثامين القتلى في محافظة السليمانية ودفنهم
تم تشييع جثامين القتلى في محافظة السليمانية ودفنهم

في جريمة يندى لها الجبين، وبشهر رمضان المبارك، أقدم شاب عراقي على قتل أمه وأبيه وأشقاءه بعد عودته من دولة أوروبية.

وذكرت شبكة "رووداو" في تقرير لها أن ستة أفراد من عائلة واحدة قتلوا بالرصاص في قرية كريزة التابعة لقضاء سيد صادق في محافظة السليمانية شمال شرق العراق.

وأوضح مراسل الشبكة أن الضحايا قتلوا برشاش كلاشنيكوف حوالي الساعة 11:30 من مساء الأربعاء.

وأسفر الحادث ووفقا للمصدر ذاته عن "مقتل الأب والأم وشقيقين وشقيقتين".

وأشارت مصادر للشبكة إلى أن "أحد أفراد العائلة قد يكون الجاني"، وأفاد أقارب للعائلة بأن "الجاني هو أحد أبناء العائلة، وكان يعيش في أوروبا، عاد إلى المنزل مؤخرا، ونشب خلاف بينه وبين أفراد عائلته، انتهى بإقدامه على قتلهم جميعا قبل أن ينتحر".

وأكد المتحدث باسم شرطة السليمانية، سركوت أحمد، لرووداو أن "بشير سالار قتل أفراد عائلته قبل أن ينتحر"، مشيرا إلى أن "التحقيقات لا تزال مستمرة".

وأشار الأقارب إلى أن والد الضحايا كان مريضا "وأجرى عملية قلب وكان طريح الفراش في المنزل".

وأفادت الشبكة أن الضحايا من عائلة "سالار" وذكرت أسماءهم، وأكدت أنه تم نقل جثامينهم إلى "دائرة الطب العدلي في السليمانية، تمهيدا لدفنهم في مسقط رأسهم".

والخميس تم تشييع جثامين القتلى في محافظة السليمانية ودفنهم.