السلطات تفاوض المحتجين لإنهاء الاعتصام
السلطات تفاوض المحتجين لإنهاء الاعتصام

أفاد مصدر حكومي عراقي لقناة الحرة بعودة فتح ميناء أم قصر في البصرة ورفع "الصبّات الإسمنتية" من أمام بوابته الخميس لكن الحركة التجارية لم تستأنف بعد.

وقال المصدر إن المفاوضات لا تزال جارية مع المتظاهرين لإنهاء الاعتصام أمام بوابة الميناء.

ويعتصم متظاهرون أمام الميناء منذ منذ الأربعاء الماضي، وهو ما تسبب في وقف العمليات به وخسائر قدرتها الحكومة بحوالي ستة مليارات دولار.

وكانت الحكومة قد أرسلت تعزيزات عسكرية من قوات الجيش برفقة مدرعات وسيارات هامفي إلى أم قصر مساء الاثنين، فيما أعلنت قيادة عمليات البصرة تنفيذ استطلاعات جوية عند بوابته.

ويستقبل الميناء واردات الحبوب والزيوت النباتية وشحنات السكر التي تغذي البلد الذي يعتمد إلى حد كبير على الأغذية المستوردة.

ويشهد العراق، منذ مطلع أكتوبر، موجة احتجاجات غير مسبوقة ضد الحكومة تخللتها اشتباكات وعمليات قمع دامية من قبل قوات الأمن ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 260 شخص وإصابة المئات.

بأحد شوارع أربيل - فرانس برس
بأحد شوارع أربيل - فرانس برس

أعلنت مديرية شرطة أربيل باقليم كردستان العراق، في بيان رسمي، الاثنين، اعتقال مقيم بنغلادشي مع مجموعة من أصدقائه بعد تلفيقهم حادثة اختطاف بغرض الابتزاز المالي.

وأوضحت المديرية أنه فور ورود أنباء عن اختطاف المواطن، باشرت فرقها بالتحقيق في الحادثة، ليتبين لاحقًا أن الأمر كان مجرد سيناريو مفبرك.

وأظهرت التحقيقات أن المقيم البنغلاديشي طلب من عائلته مبلغ 12 ألف دولار لسداد ديونه، إلا أن العائلة رفضت الاستجابة لطلبه، ما دفعه إلى تدبير خطة بالاتفاق مع أصدقائه.

وأضاف البيان أن المتهم قام بتسجيل مقطع فيديو زعم فيه أنه محتجز ويتعرض للتعذيب، مشيرًا إلى أن خاطفيه لن يطلقوا سراحه إلا بعد دفع الفدية.

ثم أرسل الفيديو إلى عائلته في محاولة لإجبارهم على تحويل المبلغ المطلوب.

وأكدت مديرية شرطة أربيل أنه، بالتنسيق مع مديرية أمن أربيل، تم اعتقال المواطن البنغلايشي وأصدقائه بقرار من قاضي التحقيق، وإحالتهم إلى المحكمة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.