نشرت الناشطة العراقية ماري محمد الثلاثاء، منشورا عبر حسابها على إنستغرام، تؤكد فيه إطلاق سراحها بعد استجوابها على يد الأمن العراقي.
وكان ناشطون عراقيون قد تداولوا خبر اختفاء الناشطة العراقية ماري محمد، مشيرين إلى اختطافها من "ساحة التحرير".
وهي إحدى المشاركات في الاحتجاجات واشتهرت بمساعدة المعتصمين الذين يطالبون بإسقاط النظام وتحسين الظروف المعيشية المتردية في بلد غني بالنفط.
وأفادت الناشطة عبر حسابها، أنها اعتقلت لغرض التحقيق ولم تتعرض لأي أذى أو إساءة أو مساس أثناء الاستجواب.
وقالت ماري في اتصال مع قناة الـ"العربية": "كنت في سجن انفرادي، ولم أتعرض للتعذيب أو الإساءة، مبينة أن الهدف من اعتقالها كان للتأكد من عدم تلقيها دعما من جهات أجنبية".
وناشدت محمد الناشطين إلى توخي الحذر بخصوص الشائعات التي يتم تداولها بخصوصها، وذلك بعد انتشار أخبار أخرى تفيد عدم تعرضها للاعتقال أصلا.
يذكر أن ماري محمد ليست الناشطة العراقية الأولى التي تختفي، فقد سبقتها الناشطة صبا المهداوي التي ظهرت بعد أيام من اختطافها.
ويتعرض الناشطون في العراق لحملة تخويف واعتقالات منذ انطلاق الاحتجاجات، التي واجهتها السلطات بعنف مفرط أسفر عن مقتل العشرات.