نعى ناشطون عراقيون عبر مواقع التواصل المسعفة الشابة هدى خضير (23 عاما) التي شاركت في مظاهرات كربلاء ضد الطبقة الحاكمة.
وفي حين قال مقربون من الراحلة أن خضير توفت نتيجة أزمة صحية، قال ذكر موقع "رووداو" أن المسعفة تعرضت لرصاص مجهولين عند مغادرتها ساحة التظاهر في كربلاء.
وتفاعل مغردون مع وفاة خضير، التي ساهمت في علاج مصابين خلال احتجاجات كربلاء.
وفاة الناشطة المدنية المسعفة #هدى_خضير بنت الـ23 ربيعاً في مستشفى الكاظمية التعليمي، إثر تعرضها لرصاص كاتم الصوت من قبل مسلحين في ساحة الاعتصام في #كربلاء https://t.co/2XZvUTwtws
— الحدث (@AlHadath) January 17, 2020
وغدًا يقتل الجسد ليعيش المبدأوغدًا يموت الماء ليعيش الدموغدًا يبقى الحسين وحيدًاوغدًا يصبح الحـسينُ أمة ..... #هدى_خضير
— هۣۗہدُيۣۗہلَ (@nczlfWu9hRxDDCq) January 17, 2020
لـن يَأكـل الـدود عِيـوننــا هُـناك ...لا يَـتحمــل الدود مَـرارة كل تِـلك اللَقطــات التي رأينـاها .#ميثم_راضي.#هدى_خضير pic.twitter.com/60cNOJOw5u
— هۣۗہدُيۣۗہلَ (@nczlfWu9hRxDDCq) January 17, 2020
وداعاً عروس كربلاء ، اغتيال الممرضة ( #هدى خضير ) بعد خروجها من ساحة التظاهرات من قبل مجهولين !!ويستمر مسلسل الاغتيالات لابطال الثورة
— Arkan Al-khmeesi (@al_khmeesi) January 17, 2020
وبالتزامن مع الاحتجاجات المستمرة في المدن العراقية، عُثر على جثث نشطاء في عدد من المدن العراقية، واحتُجز عشرات المتظاهرين والناشطين لفترات متفاوتة على أيدي مسلحين قيل إنهم كانوا يرتدون الزي العسكري، إلا أن السلطات لم تتمكن من تحديد هوياتهم، حسب قولها.
وتعرض ناشطون في بغداد وأماكن أخرى بالفعل لتهديدات وعمليات خطف وقتل، يقولون إنها محاولات لمنعهم من التظاهر.
ودعا تقرير خاص بالتظاهرات، صادر عن بعثة الأمم المتحدة في العراق، السلطات إلى وقف استهداف المتظاهرين وملاحقة المتورطين بذلك.
وحملت البعثة "جهة مجهولة ثالثة"، و"كيانات مسلحة"، و"خارجين عن القانون" و"مفسدين" مسؤولية "القتل المتعمد والخطف والاحتجاز التعسفي".
وقتل في الاحتجاجات التي تطالب بـ"إسقاط النظام" في العراق، ما يقارب 460 شخصا وأصيب أكثر من 20 ألفا بجروح حتى اليوم.