أحد عناصر حماية السفارة الأميركية في بغداد
أحد عناصر حماية السفارة الأميركية في بغداد

أفادت شبكة "سي أن أن" الإخبارية نقلا عن مسؤول أميركي، أن أحد صواريخ الكاتيوشا التي أطلقت الأحد، على المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد، سقط على قاعة الطعام في مجمع السفارة الأميركية.

ونقلت صحيفة واشنطن إكزامينير عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون قولهم إن ثلاثة صواريخ كاتيوشا سقطت داخل مجمع السفارة، في حين سقط حوالي خمسة صواريخ أخرى في محيطها. وأضافت نقلا عن المسؤولين أن الصاروخ أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح.

وكانت خلية الإعلام الأمني العراقية أعلنت في وقت سابق الأحد، سقوط ثلاثة صواريخ كاتيوشا على المنطقة الخضراء من دون وقوع خسائر أو أضرار.

وقال المسؤول الأميركي لـ "سي أن أن" إن هناك تقارير عن أضرار ولكنها طفيفة.

ولم تصدر وزارتا الدفاع أو الخارجية الأميركيتان بيانات عما إذا كانت هناك إصابات جراء الصواريخ التي أطلقت اليوم.

وتكررت في الآونة الأخيرة الهجمات على المنطقة الخضراء بالقذائف والصواريخ من دون وقوع أضرار.

وهاجمت الميليشيات العراقية الموالية لإيران السفارة الأميركية في أواخر ديسمبر، قبل أن ترد واشنطن بقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني بضربة جوية في بغداد.

ودان رئيس الوزراء العراقي المستقيل، عادل عبد المهدي، الأحد تعرض السفارة الأميركية لهجوم جديد بالصواريخ، وأكدا التزام الحكومة بحماية جميع البعثات الدبلوماسية واتخاذ كل الإجراءات اللازمة للقيام بذلك.

هيئة النزاهة اعتبرت أن التسجيلات الصوتية مفبركة وتهدف للتأثير على عملها
هيئة النزاهة اعتبرت أن التسجيلات الصوتية مفبركة وتهدف للتأثير على عملها

ردت هيئة النزاهة في العراق، الخميس، على إعلان مجلس القضاء الأعلى فتح تحقيق في "تسجيلات صوتية منسوبة" لرئيس الهيئة بالوكالة حيدر حنون تتضمن "جرائم تقاضي رشى".

وقال بيان صادر عن الهيئة أوردته وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع) إن حنون "قدم شكره للسلطات القضائية والادعاء العام لمباشرته التحقيق في المقاطع الصوتية المزورة والمفبركة المنسوبة زورا له"، مؤكدا "احترام كل ما يصدر عنها من نتائج وقرارات".

وأعلنت الهيئة "إرجاء المُؤتمر الصحفي الذي نوهت يوم أمس بأنّها ستعقده في مقرها، وذلك احتراما للإجراءات القضائيّة، ولضمان عدم التأثير عليها استجلاء للحقيقة".

وكانت هيئة النزاهة أعلنت أنها ستعقد مؤتمرا صحافيا الخميس "من أجل تبيان الوقائع ودحض تلك الفرى والأراجيف" في إشارة منها لما ورد في التسريبات الصوتية.

وأعلن المركز الإعلامي في مجلس القضاء الأعلى، الأربعاء، أن "رئيس الادعاء العام طلب من محكمة تحقيق الكرخ الثالثة إجراء التحقيق بخصوص التسجيلات الصوتية المنسوبة إلى رئيس هيئة النزاهة بالوكالة حيدر حنون والتي تتضمن جرائم تقاضي رشى".

وردا على هذا القرار، اعتبرت هيئة النزاهة في بيان أن التسجيلات الصوتية "مفبركة" و"تهدف إلى التأثير في عمل الهيئة ومحاولة ثني رئيسها عن الاستمرار والاضطلاع بمهمته الوطنية" وأنها "فرى وأكاذيب وأراجيف".

وفي التسجيل الذي تناقلته شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام محلية، يلمح رجل يُقدم على أنه حنون إلى أنه تلقى مبالغ باهظة من المال وسيارة من طراز كاديلاك.

ومطلع سبتمبر، اتهم حنون قاضيا بالحصول على قطعة أرض بشكل غير مشروع، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في إقليم كردستان دافع خلاله عن امتلاكه قطعتَي أرض في محافظة ميسان في جنوب العراق.

ورغم الفساد الذي تسلل إلى جميع مؤسسات الدولة والإدارات العامة في العراق، غالبا ما تستهدف العقوبات المستويات المتوسطة في الدولة أو المدراء البسطاء، ونادرا ما تستهدف قمة الهرم وكبار الفاسدين.