أعتدى عناصر مليشيا مقتدى الصدر، الثلاثاء، على الطلبة المتظاهرين في ساحة التحرير بالعاصمة العراقية، بغداد، حيث وثق ناشطون هجمات الصدريين مقاطع فيديو نشرت على سائل التواصل الاجتماعي.
وقال مصدر أمني لموقع "الحرة" إن مليشيات الصدر، التي تطلق على نفسها "سرايا السلام" أو "أصحاب القبعات الزرقاء"، تدخلت في تظاهرة الطلاب ومنعنهم من الهتاف، واعتدت على إحدى الطالبات بالضرب.
سقوط عدد من الجرحى في صفوف المتظاهرين على يد مليشيات سرايا السلام التابعة لمقتدى الصدر في بغداد .مقتده تذكر انو صدام حسين حكم العراق 35سنه او نهايته الموت لا تغرك النصار الي عندك ورب الكعبه نسحلك بل شارع #العراق pic.twitter.com/tx2LwWivm6
— السفير✈🇮🇶 (@TFDO0) February 4, 2020
وأضاف المصدر أن المليشيا المسلحة نصبت نقاط تفتيش للمتظاهرين، تسببت بمناوشات بسبب امتناع البعض من التفتيش، كونهم لا يمثلون جهة أمنية.
وتوفي الاثنين متظاهر مناهض للحكومة متأثرا بجروحه بعد طعنه بالسكين جنوب بغداد، خلال هجوم على متظاهرين من قبل ميليشيا الصدر، بحسب ما أكدت مصادر طبية وأمنية لوكالة فرانس برس.
وأصيب ثلاثة متظاهرين آخرين بجروح جراء ضربات بالعصي، وفق ما أوضحت المصادر الطبية، خلال الاشتباك الذي انتهى بتدخل القوات الأمنية وإبعاد ميليشيا سرايا السلام من مخيم الاحتجاج أمام مقر مجلس محافظة بابل منذ مطلع أكتوبر.
احد أفراد مجموعة "القبعات الزرق" التابعة لمقتدى الصدر يعتدي على طالبة بالضرب لأنها توثق هجومهم على الطلاب بهاتفها الشخصي.هل هذا ما يرغب به السيد مقتدى حينما طالب مجاميعه بالنزول الى التحرير !!#العراق pic.twitter.com/ccZfBBp24J
— ســارة القـريشي (@SarahNadhum90) February 4, 2020
وبعد رفض المتظاهرون تعيين محمد توفيق علاوي، رئيسا للحكومة، بدأت الميلشيات المسلحة التابعة للصدر، في الاعتداء على المتظاهرين، لمحاولة فض الاعتصامات بالقوة، وإجبارهم على قبول تعيين علاوي.
طلاب #العراق يتعرضون للقمع من قبل عصابات مقتدي الصدر الذين يسعون الي تدمير وطننا العراقي #تصعيد_ثوار_اكتوبر pic.twitter.com/WXiNRPGfox
— Shahd_elAloyy (@Shahd_elAloyy) February 4, 2020
ورصد النشطاء استخدام ميلشيات الصدر الرصاص الحي والأسلحة البيضاء، لفض المظاهرات في عدد من المدن العراقية.
وفي محافظة النجف أطلق أتباع الصدر النار على عدد من المتظاهرين، كما قاموا بالتعدي على آخرين بالأسلحة البيضاء في عدد من الميادين الأخرى، كما حدث في الحلة في محافظة بابل.