نظام "أفانجر" الأكثر تطورا والقادر على مواجهة الصواريخ منخفضة التحليق والطائرات، بما في ذلك المروحيات والطائرات المسيرة
نظام "أفانجر" الأكثر تطورا والقادر على مواجهة الصواريخ منخفضة التحليق والطائرات، بما في ذلك المروحيات والطائرات المسيرة

أكد مسؤولون أميركيون بدء تشغيل أنظمة دفاع جوي لحماية قواعد عسكرية في العراق تضم جنودا أميركيين ومن التحالف الدولي، كانت قد تعرضت في السابق لهجمات صاروخية شنتها إيران وميليشيات موالية لها.

وقال المسؤولون لوكالة أسوشيتد برس الجمعة إن واشنطن فعلت منظومة بطاريات صواريخ باتريوت الدفاعية، ومنظومتين أخريتين قصيرتي المدى في قاعدتي عين الأسد في الأنبار وقاعدة عسكرية في أربيل.

وأضاف المسؤولون، الذي طلبوا عدم الكشف عن هويتهما لحساسية لموضوع، أن نظاما صاروخيا دفاعيا آخر قصير المدى تم تركيبه أيضا في معسكر التاجي شمال بغداد.

ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز تضم الأنظمة الدفاعية الجديدة بالإضافة لباتريوت، نظام "سي رام" الذي يستخدم ضد الصواريخ وقذائف الهاون، ونظام "أفانجر" الأكثر تطورا والقادر على مواجهة الصواريخ منخفضة التحليق والطائرات، بما في ذلك المروحيات والطائرات المسيرة.

وكان مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية كشف الخميس أن نشر بطاريات صواريخ "باتريوت" في العراق أثر على مخططات الجماعات المسلحة المدعومة من إيران التي تستهدف المصالح الأميركية في هذا البلد.

وقال المسؤول، الذي تحدث لـ "الحرة" طالبا عدم ذكر اسمه، إن نشر "باتريوت" سيسهم في التصدي لصواريخ ميليشيات طهران في العراق، إلا أن "خطر اعتداءاتها وعبر نوع جديد باق".

وأضاف أن "المعلومات الأمنية المتوافرة لا تستبعد بأن تلجأ هذه المجموعات إلى إعادة إحياء تكتيكات وأساليب العصابات أو ما يعرف بفرق الموت وحرب حركات التمرد، وذلك من خلال محاولات شن عمليات تحمل طابع مجموعات التطرف العنيف". 

وباشرت الولايات المتحدة بنشر منظومة صواريخ باتريوت للدفاع الجوي في العراق نهاية الشهر الماضي، بعد نحو شهرين من تعرض القوات الأميركية لهجوم بصواريخ بالستية إيرانية.

وتأتي هذه التطورات بعد تزايد عمليات استهداف القواعد العسكرية التي تضم جنودا من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في العراق من قبل ميليشيات موالية لطهران.

وأسفرت إحدى الهجمات في 11 مارس على قاعدة التاجي شمال بغداد، عن مقتل عسكريين أميركيين ومجندة بريطانية.

حصدت نجلة عماد أول ميدالية ذهبية بارالمبية للعراق
حصدت نجلة عماد أول ميدالية ذهبية بارالمبية للعراق

حصدت اللاعبة العراقية نجلة عماد، أول ميدالية ذهبية لبلادها في تاريخ المنافسات البارالمبية، بعد فوزها في نهائي منافسات تنس الطاولة ضمن دورة الألعاب البارالمبية في باريس.

واقتنصت اللاعبة العراقية (16 سنة) الميدالية الذهبية، بعد تغلبها على منافستها الأوكرانية بثلاثة أشواط لواحد.

وأوضحت اللجنة البارالمبية العراقية، في بيان، أن عماد "أول رياضية عراقية تحقق وساما في تاريخ المشاركات الأولمبية والبارالمبية، وأول من يحصد ميدالية ذهبية للبعثة العراقية خلال دورة الالعاب البارالمبية في باريس".

من جانبها، أعربت اللاعبة عن سعادتها البالغة بهذا الإنجاز الكبير، وقالت إن "النجاح لم يكن ليتحقق لولا دعم عائلتها واللجنة البارالمبية واتحادها المثابر ومدربيها وزملائها اللاعبين، وجميع من ساندها طوال مسيرتها الرياضية"، وفق البيان.

فيما وصف وزير الشباب والرياضة العراقي، أحمد المبرقع، في بيان، السبت، إنجاز اللاعبة بأنه "غير مسبوق، وثمرة عمل دؤوب وكبير للاعبة والمدربين واللجنة البارالمبية العراقية".

وفي حوار سابق مع موقع "ارفع صوتك"، قالت عماد، إنها بدأت ممارسة لعبة تنس الطاولة منذ عمر العاشرة، وأوضحت أنها تعاني من جروح، بسبب الأطراف الاصطناعية غير المخصصة للرياضة.

ولفتت إلى أنها فقدت 3 من أطرافها (ذراعها اليمنى وساقيها)، بعدما انفجرت عبوة ناسفة في سيارة والدها بمحافظة ديالي عام 2008.