ملاك الزبيدي.. حرقت نفسها بسبب عنف زوجها المتكرر ضدها
ملاك الزبيدي.. حرقت نفسها بسبب عنف زوجها المتكرر ضدها | Source: social media

دعا السفير البريطاني في بغداد ستيفن هيكي الجمعة السلطات العراقية إلى الإسراع في إكمال التحقيقات المتعلقة بحادثة تعرض فتاة للحرق في مدينة النجف بعد تعرضها لعنف أسري.

وقال هيكي في تغريدة على تويتر "نشعر بحزن شديد تجاه قضية ملاك الزبيدي، ونأمل إتمام التحقيقات بسرعة".

وأضاف هيكي أن "هناك تذكيرا شديدا بأن العنف المنزلي، سواء كان إساءة نفسية أو جسدية هو مشكلة تعم أنحاء العالم".

وتابع سفير لندن في بغداد أن بلاده تواجه أيضا "تحديات بشأن هذا الموضوع، إذ شهدنا ارتفاع في عدد الاتصالات على خطوط طلب المساعدة خلال فترة العزل المنزلي الحالية".

كما أشار السفير البريطاني إلى أن "المملكة المتحدة خصصت نحو مليوني جنيه إسترليني (2.5 مليون دولار) لدعم الخدمات التي تعنى بالعنف المنزلي".

ورحب أيضا بدعوات الأمم المتحدة للعراق "لأعطاء الأولوية لحماية النساء والأطفال وتجريم العنف المنزلي".

وأقدمت ملاك على حرق نفسها جراء عنف أسري متواصل من زوجها وعائلته، ونالت الحروق من 50 في المئة من جسدها الذي أصبح يعاني من التسمم، ولم تخرج من مرحلة الخطر بعد، وفق ما كشفت شقيقتها في وقت سابق لقناة الحرة.

وأظهرت مواقع التواصل الاجتماعي لقطات فيديو لملاك الزبيدي وهي تصرخ من شدة الألم، نتيجة الحروق البالغة في جسدها.

ووجّه وزير الداخلية ياسين الياسري، بتشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ قرارات القضاء في هذه القضية برئاسة قائد شرطة المحافظة والدوائر الرقابية والعمل على إجراءات التطبيق.

ومنذ مطلع الأسبوع هزت قصة ملاك العراق بعد أن انتشرت مقاطع لها على شبكات التواصل الاجتماعي تكشف عما حصل لها من ظلم دفعها إلى حرق نفسها.

وأصدرت محكمة عراقية، قرارا بتوقيف عدة أشخاص متهمين بالقضية من بينهم زوج ملاك وهو ضابط أمن عراقي وآخرين من عائلته.

الحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني هو أقدم حزب كردي إيراني وتأسس عام 1945
الحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني هو أقدم حزب كردي إيراني وتأسس عام 1945

سلّمت قوات الأمن الداخلي الكردية (الأسايش) في السليمانية ثاني أكبر مدن كردستان العراق، السلطات الإيرانية ناشطا كرديا إيرانيا ينتمي إلى حزب معارض بارز، على ما أكد الحزب، السبت، في بيان.

وتتعارض رواية الحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني مع البيان الذي أصدرته الأسايش مساء الجمعة في المدينة حيث تقيم السلطات المحلية علاقات جيدة تقليديا مع طهران.

وقالت الأسايش مساء الجمعة إن تحقيقاتها كشفت بعد "اعتقال المواطن (الإيراني بهزاد خسروي) الأسبوع الماضي ... لعدم وجود (تصريح) إقامة له في السليمانية" أنه بالفعل "لا يحمل أوراق إقامة في إقليم كردستان ولا علاقة له بالنشاط السياسي".

وأشارت إلى أن خسروي "طلب العودة إلى جمهورية إيران الإسلامية" بعدما أُلقي القبض عليه وأنه وقّع تعهدا قانونيا على ذلك.

من جهته، أكد الحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني، السبت، أن خسروي "عضو" فيه، لافتا إلى أنه استُدعي مرتين من جانب الأسايش قبل أن "يتم اعتقاله وتسليمه إلى مديرية الاستخبارات الإيرانية".

وأشار الحزب إلى أن الناشط "حاصل مع والدته وشقيقته ... على تصريح إقامة في السليمانية وكانت إقامتهم في المدينة قانونية ويعيشون فيها منذ أكثر من 10 سنوات".

ونوه إلى أن الرجل "مسجل كلاجىء" لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في إقليم كردستان العراق.

وأضاف المصدر نفسه "لديه حق اللجوء كلاجيء سياسي يعيش في إقليم كردستان".

والحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني" PDKI" هو أقدم حزب كردي إيراني وتأسس عام 1945. وتعتبر طهران أنه وأحزابا أخرى تتمركز منذ عقود في كردستان العراق الذي يحظى بحكم ذاتي، منظمات "إرهابية" تتهمها بشن هجمات على أراضيها.

كان لهذه المجموعات مقاتلون يرتدون زيا عسكريا مشابها لزي "جنود الاحتياط" الذين يتدربون على استخدام السلاح.

لكن في نهاية العام 2023، وبعد عدة ضربات نفذتها إيران في العراق، تعهدت السلطات العراقية بنزع سلاح هذه الفصائل وإخلاء قواعدها ونقلها إلى معسكرات.

واتهمت طهران هذه المجموعات بالتشجيع على التظاهرات التي اندلعت في إيران في سبتمبر 2022 بعد مقتل الشابة الكردية مهسا أميني لعدم التزامها قواعد اللبس الصارمة في الجمهورية الإسلامية.