ارتفعت مؤخرا حالات العنف الأسري في العراق وسط مطالبات من منظمات حقوقية وناشطون بضرورة تشريع قانون يحد منها
ارتفعت مؤخرا حالات العنف الأسري في العراق وسط مطالبات من منظمات حقوقية وناشطون بضرورة تشريع قانون يحد منها

أطلقت مجموعة من الناشطات والحقوقيات العراقيات حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف الضغط على صناع القرار في البلاد لتشريع قانون يحد من حالات العنف الأسري التي سجلت ارتفاعا ملحوظا مؤخرا.

وكانت الشابة العراقية ملاك الزبيدي آخر ضحايا مسلسل العنف الأسري في العراق بعد أن أعلن عن وفاتها السبت متأثرة بحروق تعرضت لها منذ عدة أيام نتيجة خلاف مع زوجها وعائلته، بحسب ما ذكرت شقيقتها للحرة.

وتهدف الحملة، التي أطلق عليها اسم "لأسرة آمنة"، إلى تشريع قانون يجرم العنف الأسري ولا يسمح لمرتكبيه بالإفلات من العقاب.

كما تطالب الحملة بتشكيل محكمة متخصصة في قضايا العنف الأسري، وإنشاء مراكز آمنة لضحاياه.

#ملاك_في_ذمة_الله الرحمة والمغفرة #قوتنا_بقانون_أسرتنا #لأسرة_آمنة

Posted by ‎لأسرة آمنة‎ on Saturday, April 18, 2020

وأطلقت القائمات على الحملة هاشتاغ على موقع فيسبوك بعنوان "قوتنا_بقانون_أسرتنا"، فيما أنشأن صفحة على الموقع ذاته باسم "لأسرة آمنة" بهدف نشر ثقافة نبذ العنف الأسري.

وتقول الناشطة وإحدى القائمات على الحملة رؤى خلف إن "حالة ملاك ليست الأولى التي يشهدها العراق، فلقد سجلنا سابقا العديد من الحالات السابقة وبالتأكيد لن تكون الأخيرة".

وتضيف لموقع الحرة أن "تشريع القانون سيكون بمثابة رادع لمرتكبي الجريمة إضافة إلى توفيرة الحماية للنساء اللواتي يتعرضن للعنف".

وتنتقد خلف البرلمان العراقي لعدم تحركه أو وقوفه بوجه ارتفاع حالات العنف الأسري، وتضيف:"الجهات الدولية استجابت للضغوط وتضامنت مع قضايا العنف الأسري، فيما نلاحظ أن استجابة مجلس النواب كانت ضعيفة".

ولايزال موضوع العنف الأسري في العراق محل جدل منذ سنوات طويلة. إذ لم تنجح الجهود في تمرير قانون "الحماية من العنف الأسري" تحت قبة البرلمان العراقي لأكثر من دورة نيابية، بسبب معارضة قوى سياسية إسلامية.

وتنتقد منظمات مدنية وحقوقية قانون العقوبات العراقي الذي لا يعتبر فعلا معينا جريمة في حال كان يهدف "لتأديب الزوج لزوجته وتأديب الآباء والمعلمين ومن في حكمهم الأولاد القصر في حدود ما هو مقرر شرعا أو قانونا أو عرفا".

حصدت نجلة عماد أول ميدالية ذهبية بارالمبية للعراق
حصدت نجلة عماد أول ميدالية ذهبية بارالمبية للعراق

حصدت اللاعبة العراقية نجلة عماد، أول ميدالية ذهبية لبلادها في تاريخ المنافسات البارالمبية، بعد فوزها في نهائي منافسات تنس الطاولة ضمن دورة الألعاب البارالمبية في باريس.

واقتنصت اللاعبة العراقية (16 سنة) الميدالية الذهبية، بعد تغلبها على منافستها الأوكرانية بثلاثة أشواط لواحد.

وأوضحت اللجنة البارالمبية العراقية، في بيان، أن عماد "أول رياضية عراقية تحقق وساما في تاريخ المشاركات الأولمبية والبارالمبية، وأول من يحصد ميدالية ذهبية للبعثة العراقية خلال دورة الالعاب البارالمبية في باريس".

من جانبها، أعربت اللاعبة عن سعادتها البالغة بهذا الإنجاز الكبير، وقالت إن "النجاح لم يكن ليتحقق لولا دعم عائلتها واللجنة البارالمبية واتحادها المثابر ومدربيها وزملائها اللاعبين، وجميع من ساندها طوال مسيرتها الرياضية"، وفق البيان.

فيما وصف وزير الشباب والرياضة العراقي، أحمد المبرقع، في بيان، السبت، إنجاز اللاعبة بأنه "غير مسبوق، وثمرة عمل دؤوب وكبير للاعبة والمدربين واللجنة البارالمبية العراقية".

وفي حوار سابق مع موقع "ارفع صوتك"، قالت عماد، إنها بدأت ممارسة لعبة تنس الطاولة منذ عمر العاشرة، وأوضحت أنها تعاني من جروح، بسبب الأطراف الاصطناعية غير المخصصة للرياضة.

ولفتت إلى أنها فقدت 3 من أطرافها (ذراعها اليمنى وساقيها)، بعدما انفجرت عبوة ناسفة في سيارة والدها بمحافظة ديالي عام 2008.