تستمر معاناة مجموعة من المواطنين العراقيين الذين احتجزتهم الظروف عند معبر  إبراهيم الخليل
لم يتلقوا أي رد من قبل سلطات بلادهم منذ 10 أيام

تستمر معاناة مجموعة من المواطنين العراقيين الذين احتجزتهم الظروف عند معبر  إبراهيم الخليل منذ 10 أيام على الحدود التركية بالتفاقم، وسط غياب وصمت من سلطات بلادهم ومن الجانب التركي.  

وبحسب الناشطين فإن ظروفهم تزداد سوءاً كل يوم بسبب البرد وشح الطعام وعدم وجود أماكن لائقة للمبيت. 

يتواجدون في ظروف جوية صعبة

ورفع العالقون مناشدات للجهات المعنية للسماح لهم بالعبور إلى محافظاتهم وهم من سكنة الموصل وكركوك وبغداد وصلاح الدين وديالى. 

يتواجدون في ظروف جوية صعبة

وقال متحدث في شريط فيديو انتشر على وسائل التواصل، إن السلطات الأمنية عراقية رفضت السماح لهم بالدخول، بحجة انهم ليسوا من سكان الإقليم المتاخم للحدود التركية. 

وحتى اللحظة، لم يتلقوا أي رد من قبل سلطات بلادهم للدخول إلى محافظاتهم. 

وكانت السلطات العراقية، قد أكدت في وقت سابق، إغلاق حدودها على جميع الوافدين ما عدى مواطنيها. 

وفي الوقت الذي يجد فيه عراقيون صعوبة في دخول بلادهم، تواصل بعثات سياسية ودينية من إيران، دخول العراق، رغم قرار إغلاق الحدود بسبب جائحة وباء كورنا. 

الحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني هو أقدم حزب كردي إيراني وتأسس عام 1945
الحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني هو أقدم حزب كردي إيراني وتأسس عام 1945

سلّمت قوات الأمن الداخلي الكردية (الأسايش) في السليمانية ثاني أكبر مدن كردستان العراق، السلطات الإيرانية ناشطا كرديا إيرانيا ينتمي إلى حزب معارض بارز، على ما أكد الحزب، السبت، في بيان.

وتتعارض رواية الحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني مع البيان الذي أصدرته الأسايش مساء الجمعة في المدينة حيث تقيم السلطات المحلية علاقات جيدة تقليديا مع طهران.

وقالت الأسايش مساء الجمعة إن تحقيقاتها كشفت بعد "اعتقال المواطن (الإيراني بهزاد خسروي) الأسبوع الماضي ... لعدم وجود (تصريح) إقامة له في السليمانية" أنه بالفعل "لا يحمل أوراق إقامة في إقليم كردستان ولا علاقة له بالنشاط السياسي".

وأشارت إلى أن خسروي "طلب العودة إلى جمهورية إيران الإسلامية" بعدما أُلقي القبض عليه وأنه وقّع تعهدا قانونيا على ذلك.

من جهته، أكد الحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني، السبت، أن خسروي "عضو" فيه، لافتا إلى أنه استُدعي مرتين من جانب الأسايش قبل أن "يتم اعتقاله وتسليمه إلى مديرية الاستخبارات الإيرانية".

وأشار الحزب إلى أن الناشط "حاصل مع والدته وشقيقته ... على تصريح إقامة في السليمانية وكانت إقامتهم في المدينة قانونية ويعيشون فيها منذ أكثر من 10 سنوات".

ونوه إلى أن الرجل "مسجل كلاجىء" لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في إقليم كردستان العراق.

وأضاف المصدر نفسه "لديه حق اللجوء كلاجيء سياسي يعيش في إقليم كردستان".

والحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني" PDKI" هو أقدم حزب كردي إيراني وتأسس عام 1945. وتعتبر طهران أنه وأحزابا أخرى تتمركز منذ عقود في كردستان العراق الذي يحظى بحكم ذاتي، منظمات "إرهابية" تتهمها بشن هجمات على أراضيها.

كان لهذه المجموعات مقاتلون يرتدون زيا عسكريا مشابها لزي "جنود الاحتياط" الذين يتدربون على استخدام السلاح.

لكن في نهاية العام 2023، وبعد عدة ضربات نفذتها إيران في العراق، تعهدت السلطات العراقية بنزع سلاح هذه الفصائل وإخلاء قواعدها ونقلها إلى معسكرات.

واتهمت طهران هذه المجموعات بالتشجيع على التظاهرات التي اندلعت في إيران في سبتمبر 2022 بعد مقتل الشابة الكردية مهسا أميني لعدم التزامها قواعد اللبس الصارمة في الجمهورية الإسلامية.