غرد الناطق الإعلامي باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، عبر حسابه على تويتر، الجمعة، قائلا إن "القوات الأمنية تحرر الناشطة الألمانية هيلا ميفيس".
الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول : القوات الامنية تحرر الناشطة الالمانية هيلا ميفيس. pic.twitter.com/FZj0CpqIPj
— يحيى رسول | Yehia Rasool (@IraqiSpoxMOD) July 24, 2020
ولم يقدم رسول أي تفاصيل حول عملية تحرير الناشطة، ولم يوضح هوية المختطفين، إلا أن مصدرا حكوميا عراقيا كان قد قال لموقع "الحرة" إن السلطات العراقية تعتقد أن الخاطفين "غير عراقيين".
وأثار اختطاف ميفيس، الاثنين، من أحد شوارع بغداد هلعا كبيرا بين صفوف الناشطين العراقيين، الذين حاول "موقع الحرة" الحديث معهم لمعرفة تفاصيل حادث الاختطاف، في حين قال مصدر حكومي إن السلطات لا تزال تبحث عن الفاعلين.
ومن بين عشرة ناشطين تحدث معهم الموقع، رفض نحو سبعة الحديث بسبب "مخاوف على السلامة"، فيما طلب ثامن إخفاء هويته.
وقال أحدهم لموقع "الحرة" إن "هيلا كانت صورة جميلة، وغريبة، في شوارع بغداد التي يسيطر عليها المسلحون المتشددون"، مضيفا أن "أوروبية شقراء تتجول في بغداد على دراجة هوائية ليلا ونهارا، ربما كان هذا وجه بغداد في السابق، لكن يبدو أن المسلحين يريدون طمس هذا الجانب تماما من ذاكرة البغداديين".
وقال الناشط، طالبا عدم كشف هويته، إن "هيلة الكرادية، كما تحب أن تسمي نفسها نسبة لحي الكرادة في بغداد، كانت موجودة في التظاهرات بشكل مستمر، توثق بكاميرتها أحداث القمع وتتكلم لوسائل الإعلام الألمانية والأوروبية، وقد يكون هذا سببا آخر لاستهدافها".