الكاظمي قال إن الدول فكرت بغلق سفاراتها بسبب الهجمات المستمرة
الكاظمي قال إن الدول فكرت بغلق سفاراتها بسبب الهجمات المستمرة

أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الثلاثاء، الأنباء التي تحدثت عن بحث الولايات المتحدة إغلاق سفارتها في بغداد بسبب هجمات الصواريخ المستمرة التي تستهدفها.

وقال الكاظمي خلال جلسة مجلس الوزراء إن الهجمات المستمرة بالصواريخ التي أدى آخرها إلى مقتل خمسة أشخاص دعت "المؤسسات والهيئات الدبلوماسية إلى التفكير بإغلاق سفاراتها، وأولها الولايات المتحدة الأميركية، وكذلك الاتحاد الأوروبي".

وارتفعت حصيلة قتلى سقوط الصاروخ على منزل مدني قرب مطار بغداد إلى سبعة، بعد وفاة طفلين متأثرين بجراحهما، والقتلى هم خمسة أطفال وامرأتان.

وأضاف الكاظمي أن "هذا الموقف ليس موجها للحكومة العراقية بل ضد ظروف البلد"، مؤكدا "إغلاق السفارات يعني عدم التعاون مع الدول في الجوانب الاقتصادية والثقافية والعسكرية، في ظل تحديات كبيرة يواجهها العراق".

وقد أعربت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان الثلاثاء، عن غضبها من الهجوم الصاروخي الذي أسفر عن مقتل مدنيين بينهم أم وأطفالها في العاصمة العراقية بغداد، في جريمة أثارت غضب عراقيين شاركوا في تشييع الضحايا.

وعبرت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، مورغان أورتاغوس، عن غضب الولايات المتحدة الشديد من الهجوم الصاروخي، وقالت، في البيان، إن الشعب العراقي يستحق أن يعيش بأمان، داعية المسؤولين العراقيين إلى اتخاذ إجراءات فورية لمحاسبة الجناة.

واشنطن تعيد سياسة الضغط الأقصى ضد إيران
واشنطن تعيد سياسة الضغط الأقصى ضد إيران

كشف النائب الجمهوري، جو ويلسون، أن الرئيس، دونالد ترامب، أصدر توجيها دعا فيه وزارة الخزانة ووكالات أميركية أخرى إلى اتخاذ خطوات فورية لضمان عدم استخدام النظام المالي العراقي من قبل إيران من أجل التهرب من العقوبات أو تجاوزها.

كما وجه بعدم استخدام دول الخليج كنقاط لإعادة الشحن بغية التهرب من العقوبات.

وأوضح ويلسون في منشور عبر منصة إكس أرفقها بصورة من القرار الذي وقعه ترامب، أن هذه الخطوات يجب أن تضمن عدم استخدام إيران للنظام المالي العراقي للتهرب من العقوبات، أو تجاوزها، وعدم استخدام دول الخليج كنقاط إعادة شحن لصالح طهران.

وأعلنت الولايات المتحدة الخميس فرض عقوبات مالية هي الأولى منذ تنصيب ترامب تستهدف "شبكة دولية" متهمة بنقل النفط الإيراني إلى الصين لتمويل أنشطة طهران العسكرية.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن العقوبات تستهدف "شبكة دولية تسهل نقل ملايين من براميل النفط الخام الإيراني، بقيمة مئات ملايين الدولارات، إلى الصين".

وأعلن ترامب الثلاثاء أنه يعتزم استئناف سياسة "الضغوط القصوى" على إيران بسبب مزاعم عن محاولة طهران تطوير أسلحة نووية.

ولكنه قال إنه يأمل ألا تكون هناك ضرورة لاستخدام هذه السياسة.

واشنطن تفرض عقوبات على 14 مصرفا عراقيا بسبب "تعاملات مشبوهة"
منعت الولايات المتحدة 14 مصرفا عراقيا من إجراء معاملات بالدولار في إطار حملة شاملة على تحويل العملة الأميركية إلى إيران ودول أخرى خاضعة للعقوبات في الشرق الأوسط، وفقا لما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الأربعاء،. 

ونقل البيان عن وزير الخزانة سكوت بيسنت قوله "لا يزال النظام الإيراني يركز على الاستفادة من عائداته النفطية لتمويل تطوير برنامجه النووي، وإنتاج صواريخه البالستية الفتاكة والطائرات المسيّرة، ودعم مجموعاته الإرهابية الإقليمية بالوكالة".