المضربون يطالبون بزيادة التخصيصات المادية وإصلاحات إدارية
المضربون يطالبون بزيادة التخصيصات المادية وإصلاحات إدارية

بدأت خمس نقابات طبية وصحية عراقية، الأحد، إضرابا عن العمل "في جميع المحافظات" في البلاد، مهددة باستمرار "التصعيد" في حالة عدم الاستجابة للمطالب التي رفعتها، ومن بينها "إقالة وزير الصحة العراقي".

وشمل الإضراب المنتسبين لنقابات "ذوي المهن الصحية وأطباء الأسنان ونقابة الإداريين ونقابة الكيميائيين ونقابة الصيادلة"، وسيمتد إلى المستشفيات في جميع المحافظات عدا الأقسام الطبية الحساسة مثل الطوارئ وغسل الكلى والعناية المركزة والانعاش.

وقال نقيب ذوي المهن الصحية علاء المالكي لوكالة أنباء "IQ News" المحلية العراقية إن من بين مطالب المحتجين "إقالة وزير الصحة".

ويطالب المضربون برفع رواتبهم وبدلات الطعام ومساواتهم مع الأطباء المقيمين في المستشفيات، ورفع بعضهم لافتات تندد بـ"التهميش والطبقية".

ورفضت وزارة الصحة التصعيد الأخير وقالت إنه "مرفوض ومستغرب" لأن "ترك العمل والإضراب يعني الدعوة إلى الإضرار بحياة المرضى والتهديد بوفاتهم".

بيان صادر عن وزارة الصحة والبيئة في الوقت الذي تتعرض دول العالم والعراق الى تحدي صحي كبير ناتج عن وباء خطير عصف...

Posted by ‎وزارة الصحة العراقية‎ on Friday, October 9, 2020

بيان صادر عن وزارة الصحة والبيئة في الوقت الذي تتعرض دول العالم والعراق الى تحدي صحي كبير ناتج عن وباء خطير عصف...

Posted by ‎وزارة الصحة العراقية‎ on Friday, October 9, 2020

بيان صادر عن وزارة الصحة والبيئة في الوقت الذي تتعرض دول العالم والعراق الى تحدي صحي كبير ناتج عن وباء خطير عصف...

Posted by ‎وزارة الصحة العراقية‎ on Friday, October 9, 2020

لكن لجنة الصحة البرلمانية أعربت عن دعمها لمطالب المحتجين وقالت إنها تعتزم "عقد اجتماع يخص الإضراب ومقابلة المسؤولين عنه والحديث معهم بصورة مباشرة للوصول إلى الحلول".

وشهدت المستشفيات والكوادر الصحية العراقية تزايدا في الضغط عليها بسبب انتشار فيروس كورونا في البلاد التي أصبحت الأعلى عربيا وفي المركز 15 عالميا في عدد الإصابات التي تجاوزت 400 ألف إصابة مؤكدة بالفيروس ونحو 10 آلاف وفاة.

ولا يعلن العراق عدد الأطباء والمسعفين والممرضين الذين يصابون أو يتوفون بالفيروس لكن التقديرات تشير إلى أعدادهم تجاوزت المئات.

وأدى إضراب للأطباء قبل نحو أسبوعين إلى تعطيل العمل في المرافق الصحية بشكل كبير، مما أجبر الحكومة العراقية على الاستجابة لمطالب الأطباء المضربين المتعلقة برفع الرواتب وتحسين الظروف داخل المستشفيات.

بلينكن وصل لبغداد الجمعة في زيارة لم يعلن عنها مسبقا (رويترز)
بلينكن وصل لبغداد الجمعة في زيارة لم يعلن عنها مسبقا (رويترز)

تعهد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، بأن واشنطن ستمنع عودة تنظيم داعش، مجددا التزام الولايات المتحدة بأمن العراق.

وقال بلينكن، في تصريحات أعقبت اجتماعه برئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في بغداد، إن "لا أحد يعرف أكثر من العراق أهمية منع عودة الإرهاب إلى سوريا".

وأضاف بلينكن أن واشنطن "ملتزمة بالعمل مع العراق على الأمن وتعمل دائما من أجل سيادة العراق، لضمان تعزيزها وصونها".

بدوره شدد السوداني، خلال لقاءه مع بلينكن، على ضرورة تمثيل كل مكونات الشعب السوري في إدارة البلاد لضمان تعزيز استقرارها، وفقا لبيان صادر عن مكتبه.

وأكد السوداني أن "العراق ينتظر الأفعال لا الأقوال من القائمين على إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا".

وكان مراسل "الحرة" أفاد في وقت سابق بأن بلينكن وصل لبغداد، الجمعة، في زيارة لم يعلن عنها مسبقا لإجراء محادثات حول مستقبل سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن بلينكن في زيارته لبغداد "سيؤكد التزام الولايات المتحدة بالشراكة الاستراتيجية مع العراق وبأمنه واستقراره وسيادته".

وقبل ذلك زار بلينكن تركيا وأكد أن "من الضروري" العمل ضد تنظيم داعش في سوريا بعد سقوط الأسد.

ووصل بلينكن مساء الخميس إلى العاصمة التركية حيث اجتمع بالرئيس رجب طيب إردوغان في إحدى قاعات مطار أنقرة.

وقبل ذلك زار بلينكن الأردن في مستهل جولته الإقليمية، حيث دعا خلال لقاء جمعه بالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى الحفاظ على أمن سوريا وضمان "انتقال شامل يؤدي إلى حكومة سورية مسؤولة وتمثيلية يختارها الشعب السوري".