بركان إتنا أطلق كميات كبيرة من الحمم والدخان.. صورة إرشيفية للبركان
بركان إتنا أطلق كميات كبيرة من الحمم والدخان.. صورة إرشيفية للبركان

نصحت دائرة التوعية والإعلام البيئي في وزارة الصحة العراقية، الاثنين، المواطنين العراقيين بـ"استمرار ارتداء الكمامة، وغلق النوافذ، واعتماد أجهزة التكييف، وإحكام الأغطية على خزانات الماء،" تفاديا لضرر قد ينتج عن غيمة "كبريتية" متجهة نحو العراق.

مع هذا قالت الدائرة إنه "لا داعي للتخوف الكبير من السحابة الكبريتية القادمة من ايطاليا نحو دول المنطقة والعراق خلال 24 ساعة المقبلة".

وبحسب راصدين جويين عراقيين فإن "موجة كبريتية تتجه إلى المنطقة ناتجة عن ثوران بركان جبل إتنا في جزيرة صقلية الإيطالية الذي يستمر منذ أيام".

وخلف البركان سحب دخان ورمادا وأطلق سيولا من الحمم البركانية، وتسبب في إغلاق مطار في مدينة كاتانيا الإيطالية، فيما لا يبدي أي علامات "تهدئة" حتى الآن.

ونشرت المراصد البيئية العالمية صورا لسحابة ضخمة من ثاني أوكسيد الكبريت، تشكلت بعد ثوران البركان، وتتجه إلى منطقة الشرق الأوسط وبالخصوص لبنان والأردن والعراق، ومناطق من السعودية.

وتوقع مرصد Adam Platform أن تتجه السحابة التي تشكلت على هيئة "مغزل" إلى مصر، قبل أن تضرب الرياح كما يبدو وتحول اتجاهها.

وثار بركان إتنا المعروف بالعربية بـ"جبل النار" للمرة الأولى في هذا العام منتصف فبراير الماضي، وقالت رويترز إن "الحمم أضاءت سماء صقلية" وقتها.

ويبلغ ارتفاع جبل إتنا 3330 مترا وهو أعلى بركان في أوروبا ويمكن أن ينشط بضع مرات كل عام. وآخر ثوران كبير له كان في عام 1992.

صورة لجانب من انتخابات اللجنة الأولمبية العراقية في 2020
صورة لجانب من انتخابات اللجنة الأولمبية العراقية في 2020

صوّتت الهيئة العامة للجنة الأولمبية العراقية، الثلاثاء، على إقالة رئيس اللجنة، حارس المرمى الدولي السابق، رعد حمودي، من منصبه خلال اجتماع استثنائي، فيما لوّح الأخير بالطعن لدى القضاء.

وصوّت 25 عضواً على إقالة حمودي، مقابل صوتين لصالحه، مع وجود ورقة بيضاء واحدة.

وغادر رئيس اللجنة الأولمبية، الذي يواجه اتهامات تتعلق بخروق مالية دافع عنها خلال الاجتماع الاستثنائي، القاعة احتجاجاً على مقترح طرح الثقة به، فضلاً عن انسحاب أربعة أعضاء من الهيئة العامة قبل بدء عملية التصويت.

وقال حمودي لوكالة فرانس برس: "عملية التصويت غير شرعية، سأفاتح اللجنة الأولمبية الدولية لإشعارها بما حصل اليوم، وسأطعن بقرار الإقالة لدى القضاء العراقي".

ولفت حمودي إلى "أهداف شخصية وراء هذا الاجتماع وقرار التصويت على إقالتي، وملفات الاتهامات المالية التي أرسلها رئيس الاتحاد العراقي للسباحة، خالد كبيان، إلى هيئة النزاهة لا تمثل أي مخالفات ولم يصدر إزاءها أي قرار من قبل القضاء أو لجنة الأخلاقيات".

وخسر كبيان انتخابات منصب النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية التي جرت في مارس الماضي لصالح عقيل مفتن الذي يشغل الآن هذا المنصب".

وذكر أحد أعضاء الهيئة العامة للجنة الأولمبية، فضل عدم الكشف عن اسمه أن "25 عضواً صوّتوا لإقالة حمودي مقابل صوتين لصالحه ووجود ورقة بيضاء واحدة، وغادر أربعة أعضاء قاعة الاجتماع قبل بدء عملية التصويت فضلا عن رئيس اللجنة".

وأضاف: "سيتولى النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية، عقيل مفتن، مهمة رئاسة اللجنة بالوكالة حسب النظام الداخلي، وبعد عملية تصويت سري، حددت الهيئة العامة العاشر من فبراير المقبل موعدا لانتخاب رئيس جديد للجنة، بعد وصول موافقة اللجنة الأولمبية الدولية على هذه الإجراءات".

واختير حمودي، الحارس السابق للمنتخب العراقي وقائده في مونديال 1986 في المكسيك، لرئاسة اللجنة الأولمبية عام 2009 وتولى هذا المنصب قرابة 14 عاماً.

وخسر حمودي منصبه في الانتخابات التي جرت في 14 نوفمبر 2020 والتي فاز بها الرئيس السابق لاتحاد السباحة سرمد عبد الإله، قبل أن يقصى الأخير نتيجة عدم اعتراف اللجنة الأولمبية الدولية بتلك الانتخابات بسبب اعتراضات قضائية ضد الرئيس الجديد.

وأشار المصدر لوكالة فرانس برس إلى "تشكيل لجنة تقوم بمراقبة وإعادة صياغة الميزانية المالية المقدمة من الدولة إلى اللجنة الأولمبية".