قالت مصادر أمنية عراقية، الاثنين، إن قاعدة بلدة الجوية تعرضت إلى استهداف بثلاثة كاتيوشا على الأقل، فيما قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية، جيسيكا ماكنولتي، لقناة "الحرة" إن البنتاغون على علم بالتقارير حول تعرض القاعدة لهجوم.
وأكدت ماكنولتي عدم وجود أي قوات أميركية أو قوات تابعة للتحالف الدولي في القاعدة.
وأضافت أن " شركة أميركية خاصة لديها مجموعة مقاولين يعملون في القاعدة لصالح العراقيين، والتقارير الأولية تشير إلى عدم وقوع أي أضرار أو خسائر بشرية بين الأميركيين".
وقال شهود عيان لمراسل "الحرة" إن صافرات الإنذار دوت داخل القاعدة، وأن الاستهداف كان على مقر شركة سالي بورت الأميركية، فيما لم تذكر المصادر مزيدا من التفاصيل.
والأحد، سقط صاروخان على الأقل، الأحد، قرب محيط مطار بغداد في العاصمة، استهدفا كما يبدو قاعدة "فيكتوريا" العسكرية التي يتواجد فيها جنود من قوات التحالف.
وفي نهاية أبريل، تعرض مطار بغداد للاستهداف بثلاثة صواريخ كاتيوشا، في محيط مطار بغداد الدولي من الجهة الجنوبية. وبينت المصادر، أن أحد الصواريخ سقط بالقرب من قاعدة فكتوريا العسكرية الأميركية.
وغالبا ما تنسب واشنطن الهجمات المماثلة التي تستهدف قواتها أو مقراتها الدبلوماسية لمجموعات مسلحة عراقية موالية لإيران.