تجول قائد عمليات غرب الأنبار في الحشد الشعبي في بغداد عقب إطلاق سراحه.
تجول قائد عمليات غرب الأنبار في الحشد الشعبي في بغداد عقب إطلاق سراحه.

قالت مصادر إعلامية في العراق، الأربعاء، إن السلطات أفرجت عن القيادي في هيئة الحشد الشعبي، قاسم مصلح، الذي اعتقل في مايو الماضي. 

وبحسب المصادر، فقد أعلنت هيئة قضائية إطلاق سراح مصلح لعدم ثبوت الأدلة، وإغلاق التحقيق معه، في وقت أكد مسؤول حكومي لرويترز الإفراج عن قائد عمليات غرب الأنبار في الحشد الشعبي.

وكانت قوة عراقية اعتقلت مصلح من منطقة الدورة ببغداد على خلفية اتهامات بقتل متظاهرين في كربلاء، حيث وجهت له تهم تتعلق بالإرهاب، بناء على مذكرة قضائية صدرت بحقه. 

وكان مصدر حكومي قال لموقع الحرة إن مصلح معتقل لدى قيادة العمليات المشتركة، مضيفا أنه اعترف خلال التحقيق بالضلوع في عمليات اغتيال طالت ناشطين ومتظاهرين.

وكان مصدر أمني أبلغ "فرانس برس" أن الاعتقال حصل بتهمة اغتيال الناشط إيهاب الوزني رئيس تنسيقية الاحتجاجات في كربلاء، والذي كان لسنوات عدة يحذر من هيمنة الفصائل المسلحة الموالية لإيران وأردي برصاص مسلحين أمام منزله، وناشط آخر هو فاهم الطائي من كربلاء أيضا. 

بالمقابل كانت  رويترز نقلت عن مصدرين أمنيين مطلعين قولهما إن مصلح اعتقل في بغداد لضلوعه في عدة هجمات، منها هجمات في الآونة الأخيرة على قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أميركية وقوات دولية أخرى.

وكانت هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها توقيف قيادي من هذا المستوى في الحشد الشعبي.

تم تشييع جثامين القتلى في محافظة السليمانية ودفنهم
تم تشييع جثامين القتلى في محافظة السليمانية ودفنهم

في جريمة يندى لها الجبين، وبشهر رمضان المبارك، أقدم شاب عراقي على قتل أمه وأبيه وأشقاءه بعد عودته من دولة أوروبية.

وذكرت شبكة "رووداو" في تقرير لها أن ستة أفراد من عائلة واحدة قتلوا بالرصاص في قرية كريزة التابعة لقضاء سيد صادق في محافظة السليمانية شمال شرق العراق.

وأوضح مراسل الشبكة أن الضحايا قتلوا برشاش كلاشنيكوف حوالي الساعة 11:30 من مساء الأربعاء.

وأسفر الحادث ووفقا للمصدر ذاته عن "مقتل الأب والأم وشقيقين وشقيقتين".

وأشارت مصادر للشبكة إلى أن "أحد أفراد العائلة قد يكون الجاني"، وأفاد أقارب للعائلة بأن "الجاني هو أحد أبناء العائلة، وكان يعيش في أوروبا، عاد إلى المنزل مؤخرا، ونشب خلاف بينه وبين أفراد عائلته، انتهى بإقدامه على قتلهم جميعا قبل أن ينتحر".

وأكد المتحدث باسم شرطة السليمانية، سركوت أحمد، لرووداو أن "بشير سالار قتل أفراد عائلته قبل أن ينتحر"، مشيرا إلى أن "التحقيقات لا تزال مستمرة".

وأشار الأقارب إلى أن والد الضحايا كان مريضا "وأجرى عملية قلب وكان طريح الفراش في المنزل".

وأفادت الشبكة أن الضحايا من عائلة "سالار" وذكرت أسماءهم، وأكدت أنه تم نقل جثامينهم إلى "دائرة الطب العدلي في السليمانية، تمهيدا لدفنهم في مسقط رأسهم".

والخميس تم تشييع جثامين القتلى في محافظة السليمانية ودفنهم.