قالت مصادر إعلامية في العراق، الأربعاء، إن السلطات أفرجت عن القيادي في هيئة الحشد الشعبي، قاسم مصلح، الذي اعتقل في مايو الماضي.
وبحسب المصادر، فقد أعلنت هيئة قضائية إطلاق سراح مصلح لعدم ثبوت الأدلة، وإغلاق التحقيق معه، في وقت أكد مسؤول حكومي لرويترز الإفراج عن قائد عمليات غرب الأنبار في الحشد الشعبي.
وكانت قوة عراقية اعتقلت مصلح من منطقة الدورة ببغداد على خلفية اتهامات بقتل متظاهرين في كربلاء، حيث وجهت له تهم تتعلق بالإرهاب، بناء على مذكرة قضائية صدرت بحقه.
وكان مصدر حكومي قال لموقع الحرة إن مصلح معتقل لدى قيادة العمليات المشتركة، مضيفا أنه اعترف خلال التحقيق بالضلوع في عمليات اغتيال طالت ناشطين ومتظاهرين.
وكان مصدر أمني أبلغ "فرانس برس" أن الاعتقال حصل بتهمة اغتيال الناشط إيهاب الوزني رئيس تنسيقية الاحتجاجات في كربلاء، والذي كان لسنوات عدة يحذر من هيمنة الفصائل المسلحة الموالية لإيران وأردي برصاص مسلحين أمام منزله، وناشط آخر هو فاهم الطائي من كربلاء أيضا.
بالمقابل كانت رويترز نقلت عن مصدرين أمنيين مطلعين قولهما إن مصلح اعتقل في بغداد لضلوعه في عدة هجمات، منها هجمات في الآونة الأخيرة على قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أميركية وقوات دولية أخرى.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها توقيف قيادي من هذا المستوى في الحشد الشعبي.