استهدف مسلحون، الناشط العراقي، قاسم بهلول التميمي، بإطلاق نار وسط مدينة الكوت بمحافظة واسط، وفقا لما أفادت وسائل إعلام محلية وناشطون عراقيون.
ووفقا للمعلومات المتوفرة، فقد أصيب التميمي، الناشط في تظاهرات محافظة واسط، بجروح خطيرة إثر محاولة الاغتيال.
الناشط المدني قاسم بهلول عيسى التميمي
— Omar Habeeb || عمر حبيب (@TheOmarHabeeb) August 8, 2021
احد شباب واسط الابطال تعرض لمحاولة اغتيال بدراجه نارية وحالته صعبة ..
بالسلامة و أعان الله العراقيين على الفشل الحكومي بحماية الشعب.
وتأتي محاولة اغتيال التميمي بعد نحو شهر على وقفات احتجاجية شهدتها أكثر من 12 مدينة حول العالم، لعراقيين يطلبون بإنهاء إفلات قتله الناشطين والصحفيين من العقاب، بالارتباط مع التظاهرات التي تعيشها العراق منذ 2019.
وكانت الاحتجاجات قد اندلعت في وسط وجنوبي العراق، أواخر عام 2019، للمطالبة بوضع حد للفساد والبطالة وتوفير الخدمات الأساسية.
وأسفرت التظاهرات عن مقتل ما لا يقل عن 600 شخص بينهم عناصر من قوات الأمن، وفقا لمنظمة العفو الدولية.
اغتيالات متكررة
ووثقت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي" 48 حادثة محاولة قتل للمتظاهرين بين الأول من أكتوبر 2019 و 15 مايو 2021.
وبقي ما لا يقل عن 20 محتجا اختطفتهم المليشيات في عداد المفقودين.
والميليشيات المدعومة من إيران، بما في ذلك فصائل من الحشد الشعبي، متهمة على نطاق واسع في الاغتيالات التي طالت المتظاهرين.
وفي مايو الماضي، قُتل الناشط المناهض للحكومة، إيهاب الوزني، بهجوم مسلح في مدينة كربلاء.
وعُرف الوزني، وهو رئيس تنسيقية الاحتجاجات في كربلاء، كواحد من أبرز الأصوات المناهضة للفساد، وسوء إدارة الدولة، والمنادية بالحد من نفوذ إيران والجماعات المسلحة في المدينة الشيعية المقدسة.
ونجا الوزني قبل ذلك من محاولة اغتيال، في ديسمبر 2019، عندها قُتل أمام عينيه، فاهم الطائي، الذي كان بعمر 53 عاما.
وفي يوليو 2020، اُغتيل الخبير المختص بشؤون الجماعات المتشددة، هشام الهاشمي، أمام منزله في بغداد.
وبعد عام تماما، أعلنت السلطات العراقية القبض على قتلة الهاشمي، وبثت اعترافاتهم على شاشة التلفزيون الرسمي لاحقا.
وخلال الاعترافات ظهر شخص يدعى أحمد حمداوي عويد معارج الكناني، قال التلفزيون الرسمي إنه المتهم الرئيسي بعملية الاغتيال، ويعمل ضابط شرطة برتبة ملازم أول في وزارة الداخلية، منذ عام 2007.