هنأت الولايات المتحدة، الثلاثاء، العراق باعتقال "سامي جاسم محمد الجبوري، أحد كبار قادة داعش".
واثنى البنتاغون على "الضربات المدمرة التي يوجهها العراقيون بشكل منتظم لفلول داعش".
وقالت متحدثة باسم البنتاغون في بيان إنه "ليس هناك معلومات حول مشاركة قوات أميركية في العملية".
وأكدت "التزام واشنطن والتحالف الدولي بدعم قوات الأمن العراقية في قيادتها للقتال ضد داعش".
وأضافت المتحدثة أنه "بينما تنتقل القوات الأميركية بالكامل إلى دور التدريب وتقديم المشورة والمساعدة يواصل التحالف دعم الهزيمة الكاملة لداعش في العراق".
وأشارت المتحدثة إلى أن تنظيم داعش لا يزال يمثل تهديدا كبيرا للعراقيين، وأن الولايات المتحدة ستبقى في العراق بناء على دعوة من الحكومة العراقية وستواصل دعم جهود العراق لمنع عودة ظهور داعش.
ويعد الجبوري المشرف المالي لتنظيم داعش ونائب أبو بكر البغدادي، وهو عضو قديم في تنظيم القاعدة في العراق. وكان له دور فعال في إدارة الشؤون المالية لعمليات داعش الإرهابية، حسب موقع مكافآت من أجل العدالة الأميركي.
وقد شغل الجبوري منصب "نائب" داعش في جنوب الموصل في عام 2014، كما شغل منصب "وزير مالية" داعش، حيث أشرف على عمليات التنظيم المدرة للدخل من المبيعات غير المشروعة للنفط والغاز والآثار والمعادن.
بيان
— خلية الإعلام الأمني🇮🇶 (@SecMedCell) October 11, 2021
----------
بالتزامن مع العرس الانتخابي، نزف إلى شعبنا الكريم بشرى اعتقال المشرف العام لإدارة الملفات المالية والاقتصادية لتنظيم "داعش" الإرهابي، سامي جاسم محمد جعاطة العجوز الجبوري، الملقب "بأبو آسيا" و"أبو عبدالقادر الزبيدي"... pic.twitter.com/NVsoqUdA7l
وفي سبتمبر 2015، وضعته وزارة الخزانة الأميركية في قائمة "الإرهابيين العالميين".
وفي أغسطس 2019، أعلنت واشنطن عن مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات تكشف عن موقعه.