الخلية تتألف من أربع أشخاص (صورة تعبيرية)
الخلية تتألف من أربع أشخاص (صورة تعبيرية)

أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، السبت، عن الإطاحة بخلية تجمع أموال الإتاوات لصالح تنظيم داعش الإرهابي غربي محافظة نينوى شمالي البلاد.

وذكر بيان للخلية، نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن"مفارز جهاز الأمن الوطني في غرب محافظة نينوى وبعد استحصال الموافقات القانونية تمكنت من نصب كمين محكم أسفر عن القبض على خلية مؤلفة من أربعة إرهابيين".

وأشار البيان إلى أن الأشخاص الأربعة كانوا "يفرضون على المواطنين دفع الأموال لتمويل عصابات داعش وعملياتهم الإرهابية".

وأضاف أنه "جرى تدوين أقوال المتهمين أصولياً بعدما اعترفوا بتهديد وترهيب العديد من المواطنين، وأخذ الأموال منهم بالقوة وإحالتهم إلى الجهات القضائية المختصة، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم".

من جانب آخر، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، السبت، العثور على خزانات معدة للتفجير مع أعتدة وصواريخ في محافظة صلاح الدين.

وذكرت الوزارة في بيان أن "اللواء المدرع الرابع والثلاثون واللواء المدرع الخامس والثلاثون للفرقة المدرعة التاسعة، باشر بعملية بحث وتفتيش في منطقة العيثة بمحافظة صلاح الدين، عُثر خلالها على مخبأ سيارة، وخندقين، ومضافتين لعصابات داعش".

وأضاف البيان أن "العملية أسفرت أيضا عن العثور على 4 خزانات معدة للتفجير، و9 عبوات ناسفة، و6 صواريخ آر بي جي تالفة مع الحشوات".

شبكات من التجار والمستوردين يسهلون تهريب الدولار من العراق. أرشيفية - تعبيرية
الإغراق السلعي كان له تأثيرات سلبية على الاقتصاد العراقي. أرشيفية

كشف المستشار المالي لرئاسة الوزراء العراقية، مظهر محمد صالح سياسة اقتصادية تتضمن حلولا للحد من الإغراق السلعي والتجاري على الاقتصاد الوطني.

وتحدث صالح في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية "واع" عن الآثار الاقتصادية لـ "الليبرالية التجارية" التي سمحت على مدار عقود ماضية بـ "إغراق السوق بسلع هامشية فاقدة للقيمة والمعنى".

وقال إن هناك "أحداثا مهمة تقلب موازين القوى في الاقتصاد العراقي"، ومنها ببدء السياسة الاقتصادية للحد من الإغراق السلعي الناتج عن الانفلات التجاري، وهو ما يتطلب سياسة "حماية عراقية واضحة تحمي المنتج الوطني بسياج جمركي متدرج وعملي".

ويرى صالح أن الإغراق السلعي كان له تأثيرات سلبية على الاقتصاد العراقي، خاصة الإنتاج الوطني، خاصة في ضياع آلاف فرص العمل، وما تبعه من استمرار للبطالة، رغم أن هذه الوظائف لديها قدرة على امتصاص 60 في المئة من القوى العاملة.

ناهيك عما سببته من تحول رأس المال الوطني من الحقل الصناعي والزراعي إلى نشاط رأس المال، الذي يتاجر بسلع استهلاكية أغرقت الأسواق المحلية بمنتجات بديلة للمنتج الوطني، بحسب صالح.

ويؤكد أن انتشار ظاهر الإغراق السلعي بمنتجات أسعارها متدنية مصدرها أسوق آسيا، أدت إلى ثلاثة اتجاهات في الاقتصاد العراقي: تصفية الوسط الحرفي والصناعي المنتج، والثاني: استدامة البطالة وتراكم راس المال البشري والثالث: تحويل الأرباح الرأسمالية الوطنية المنتجة الى ممارسات غير منتجة.