صواريخ باليستية تسقط على أربيل
صورة لهجوم بالصواريخ على مدينة أربيل في منتصف مارس الماضي.

قالت خلية الإعلام الأمني العراقية إن "عناصر إرهابية" قصفت، الأربعاء، قضاء خبات في محافظة أربيل في إقليم كردستان العراق بثلاثة صواريخ نوع كاتيوشا.

وأوضحت الخلية في بيان، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء العراق (واع) أن الصواريخ "سقطت في مناطق متفرقة (في) القضاء في مساحات فارغة وزراعية بالقرب من مجمع كوروسك ونهر الزاب الكبير ومصفى كوروكوسك، دون تسجيل خسائر بشرية أو مادية".

وأضافت، أن "الصواريخ انطلقت من معبر الحمدانية". وقالت إن الأجهزة الأمنية شرعت في "عملية بحث وتفتيش عن العناصر الإرهابية التي أقدمت على هذا العمل الارهابي".

وأعلنت السلطات في إقليم كردستان العراق، في وقت سابق الأربعاء، أن ثلاث صواريخ سقطت بالقرب من مصفى نفطي غربي الإقليم، وفقا لما نقله مراسل قناة الحرة في أربيل.

وأفادت مؤسسة مكافحة الإرهاب في الإقليم  في بيان أن الصواريخ أطلقت من معبر الحمدانية شرقي الموصل باتجاه أربيل، وسقطت الصورايخ بالقرب من مجمع كوروسك ونهر الزاب الكبير ومصفى كوروكوسك، غربي المحافظة.

ولم تتسبب الصواريخ في أية أضرار بشرية أو مادية، وفقا للبيان.

ويأتي الهجوم بعد هجوم آخر منتصف مارس الماضي استهدف أربيل عاصمة الإقليم والقنصلية الأميركية فيها بـ"12 صاروخا باليستيا"، بحسب جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم.

وتبنى الحرس الثوري الإيراني الهجوم، وأعلن أنه استهدف "مركزا استراتيجيا" إسرائيليا في شمال العراق، فيما نفى محافظ أربيل، أوميد خوشناو، تواجد أي مراكز إسرائيلية في تلك المواقع التي استهدفتها الصواريخ.

الهجمات على القوات الأميركية تزايدت منذ هجوم اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل

استعبد أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج واشنطن الأميركية، ريتشارد تشازدي، الأحد، أن تسحب المرشحة الديموقراطية، كاملا هاريس، إذا ما فازت في الانتخابات الرئاسية، القوات الأميركية من العراق.

وقال في مقابلة مع قناة "الحرة" إن "هاريس تدعم حصول العراق على استثناء بالنسبة للعقوبات على إمدادات الطاقة الإيرانية".

وأضاف أن "المرشحة الديموقراطية ستركز على ملفات غسيل الأموال وتمويل الإرهابيين، وتريد الحفاظ على قاعدة أميركية جوية لدعم العمليات ضد داعش في سوريا".

وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الذي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية المعروف باسم "داعش".

وفي تقرير نشر في يناير الماضي، قالت الأمم المتحدة إن تقديراتها تفيد بأن التنظيم المتطرف لا يزال لديه "ما بين 3000 و5000 مقاتل" في العراق وسوريا.